جيل
06-09-2005, 06:01 PM
انا فقط أطرح هذا السؤال بناء على هذا الخبر الذي نشرته إحدى الصحف المحلية
هل أصبح الزواج عبر الإنترنت حقيقة !
إليكم نص الخبر
------------------------
جدة - خاص
بدأت مواقع الزواج على الإنترت في منطقة الخليج تتجه إتجاه اكثر جدية ، حيث أصبح مأذونون شرعيون يشرفون بشكل مباشر على هذه المواقع ويقومون بالتوفيق بين الأطراف الراغبة في الزواج بدقة أكثر من الطرق العادية .
وقال مأذونون شرعيون ان الجيل الجديد أصبح يبحث عن طرق أكثر سرعة وجدوى للبحث عن الزواج من الطرف الآخر عبر الاستعانة بالتقنية الحديثة ، وتوفر شبكة الإنترنت الحل المثالي لمثل هذه الحالات حيث يقبل الرجال من كافة الاعمار للبحث عن زوجة أولى او "ثانية" عبر مواقع الزواج .
الشيخ احمد المعبي المأذون الشرعي في مدينة جدة يشرف على موقع افتتح حديثاً لهذا الغرض أطلق عليه اسم زوجة دوت كوم (http://www.zojah.com/search_result.php?LookingFor=female&Country=171) ، ويتلقى الموقع الآلاف من الطلبات يومياً ، مما اضطر القائمين عليه للاستعانة بأكثر من خاطبة للرد على طلبات الخاطبين و "الخاطبات" ، وتشرف كل خاطبة على مجموعة من المتقدمين والمتقدمات بحيث يتم ضمان الجدية وسرية المعلومات ويتم التوفيق بين الطرفين للزواج بشكل رسمي .
من جهتهم قال القائمون على الموقع انهم يتلقون طلبات كثيرة من خارج السعودية اكثرها من دول الخليج العربي والمغرب والشام ومصر ، واكثر الطلبات الخارجية من نساء يرغبن الارتباط بخليجيين ، في حين أن الطلبات الداخلية تقدم من جميع فئات المجتمع منهم طلاب وموظفون ومسؤولون وأيضاً طالبات وموظفات ومعلمات ومسؤولات عدد منهن يطلبن زواج المسيار بشكل خاص .
يذكر ان زواج المسيار هو زواج عادي مكتمل الشروط ، وتبيح الشريعة الإسلامية هذا الزواج ، وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - قد سئل عن زواج المسيار والذي فيه يتزوج الرجل بالثانية او الرابعة، وتبقى المرأة عند والديها، ويذهب اليها زوجها في اوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما. فأجاب رحمه الله: «لا حرج في ذلك اذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على اجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «احق ما اوفيتم من الشروط ان توفوا به ما استحللتم به الفروج» (رواه البخاري). وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم». فإن اتفق الزوجان على ان المرأة تبقى عند اهلها او على ان القسم يكون لها نهاراً لا ليلاً او في ايام معينة او ليالٍ معينة، فلا بأس بذلك بشرط اعلان النكاح وعدم اخفائه». كما أفتى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس ادارة البحوث العلمية والدعوة والارشاد، بجواز زواج المسيار حيث اجاب سماحته عندما سئل عن حكم زواج المسيار: ان هذا الزواج جائز اذا توافرت فيه الاركان والشروط والاعلان الواضح، وذلك حتى لا يقعان في تهمة وما شابه ذلك، وما اتفقا عليه فهم على شروطهم، ثم ذكر حفظه الله ان هذا الزواج قد خف السؤال عنه هذه الايام وقد كان يسأل عنه قبل سنتين تقريباً.
أيضاً أفتى بجوازه الشيخ يوسف محمد المطلق - عضو الافتاء والدعوة والارشاد بالسعودية - وفي ذلك يقول «الزواج الشرعي هو ما تم فيه اركانه وشروطه، واما الاشتراط بتنازل المرأة عن حقها في النفقة والقسم فهو شرط باطل، والزواج صحيح، ولكن للمرأة بعد الزواج ان تسمح بشيء من حقها. وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش في ظروف خاصة كأم اولاد تريد العفة والبقاء مع اولادها، او راعية اهل مضطرة للبقاء معهم.
كما أفتى الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري - القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض بجوازه حيث قال: زواج المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع اشتداد حاجة النساء الى ازواج يعفونهن، والتعدد اصل مشروع، والحكمة منه اعفاف اكبر قدر ممكن من النساء، فلا ارى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع ولله الحمد والمنة، بل فيه اعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة، وهو من اعظم الاسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة، ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج .
هل أصبح الزواج عبر الإنترنت حقيقة !
إليكم نص الخبر
------------------------
جدة - خاص
بدأت مواقع الزواج على الإنترت في منطقة الخليج تتجه إتجاه اكثر جدية ، حيث أصبح مأذونون شرعيون يشرفون بشكل مباشر على هذه المواقع ويقومون بالتوفيق بين الأطراف الراغبة في الزواج بدقة أكثر من الطرق العادية .
وقال مأذونون شرعيون ان الجيل الجديد أصبح يبحث عن طرق أكثر سرعة وجدوى للبحث عن الزواج من الطرف الآخر عبر الاستعانة بالتقنية الحديثة ، وتوفر شبكة الإنترنت الحل المثالي لمثل هذه الحالات حيث يقبل الرجال من كافة الاعمار للبحث عن زوجة أولى او "ثانية" عبر مواقع الزواج .
الشيخ احمد المعبي المأذون الشرعي في مدينة جدة يشرف على موقع افتتح حديثاً لهذا الغرض أطلق عليه اسم زوجة دوت كوم (http://www.zojah.com/search_result.php?LookingFor=female&Country=171) ، ويتلقى الموقع الآلاف من الطلبات يومياً ، مما اضطر القائمين عليه للاستعانة بأكثر من خاطبة للرد على طلبات الخاطبين و "الخاطبات" ، وتشرف كل خاطبة على مجموعة من المتقدمين والمتقدمات بحيث يتم ضمان الجدية وسرية المعلومات ويتم التوفيق بين الطرفين للزواج بشكل رسمي .
من جهتهم قال القائمون على الموقع انهم يتلقون طلبات كثيرة من خارج السعودية اكثرها من دول الخليج العربي والمغرب والشام ومصر ، واكثر الطلبات الخارجية من نساء يرغبن الارتباط بخليجيين ، في حين أن الطلبات الداخلية تقدم من جميع فئات المجتمع منهم طلاب وموظفون ومسؤولون وأيضاً طالبات وموظفات ومعلمات ومسؤولات عدد منهن يطلبن زواج المسيار بشكل خاص .
يذكر ان زواج المسيار هو زواج عادي مكتمل الشروط ، وتبيح الشريعة الإسلامية هذا الزواج ، وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - قد سئل عن زواج المسيار والذي فيه يتزوج الرجل بالثانية او الرابعة، وتبقى المرأة عند والديها، ويذهب اليها زوجها في اوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما. فأجاب رحمه الله: «لا حرج في ذلك اذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على اجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «احق ما اوفيتم من الشروط ان توفوا به ما استحللتم به الفروج» (رواه البخاري). وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم». فإن اتفق الزوجان على ان المرأة تبقى عند اهلها او على ان القسم يكون لها نهاراً لا ليلاً او في ايام معينة او ليالٍ معينة، فلا بأس بذلك بشرط اعلان النكاح وعدم اخفائه». كما أفتى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس ادارة البحوث العلمية والدعوة والارشاد، بجواز زواج المسيار حيث اجاب سماحته عندما سئل عن حكم زواج المسيار: ان هذا الزواج جائز اذا توافرت فيه الاركان والشروط والاعلان الواضح، وذلك حتى لا يقعان في تهمة وما شابه ذلك، وما اتفقا عليه فهم على شروطهم، ثم ذكر حفظه الله ان هذا الزواج قد خف السؤال عنه هذه الايام وقد كان يسأل عنه قبل سنتين تقريباً.
أيضاً أفتى بجوازه الشيخ يوسف محمد المطلق - عضو الافتاء والدعوة والارشاد بالسعودية - وفي ذلك يقول «الزواج الشرعي هو ما تم فيه اركانه وشروطه، واما الاشتراط بتنازل المرأة عن حقها في النفقة والقسم فهو شرط باطل، والزواج صحيح، ولكن للمرأة بعد الزواج ان تسمح بشيء من حقها. وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش في ظروف خاصة كأم اولاد تريد العفة والبقاء مع اولادها، او راعية اهل مضطرة للبقاء معهم.
كما أفتى الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري - القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض بجوازه حيث قال: زواج المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع اشتداد حاجة النساء الى ازواج يعفونهن، والتعدد اصل مشروع، والحكمة منه اعفاف اكبر قدر ممكن من النساء، فلا ارى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع ولله الحمد والمنة، بل فيه اعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة، وهو من اعظم الاسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة، ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج .