عقد الياسمين
01-12-2005, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
( نعم و لا )
كم مرة نسمعها و كم مرة ننطقها نتعامل معهما دون الإدراك لما قد يكون بعدهما
كلمتان تتحكم في مصير البعض في هذه الحياة
قد تغلف حياة البعض منا بنوع من السلبية و التي قد تنزل بالبعض إلى الإحباط و اليأس و الانطواء و قد تدفع البعض إلى الانفجار و التدمير و اخذ حقوق الغير و إنكارها
( نعم و لا )
لها حدود في حياتنا و وقفة لا بد من الوقوف عندها بدون اثار جانبية سيئة قد تعود على المرء بالندم و الخسارة و الحسرة و الألم
نعم
تسلب في بعض الأحيان أشياء كثيرة و تكلف البعض تنازلات كبيرة تقدم باقتناع من المرء او بدون اقتناع
لأنك و بكل بساطة تعودت أن تقول
نعم
و لم تجد من يوقضك و يقول لك تخلص من ستار نعم الذي يكاد يخنقك.
لا
تدمر في بعض الأحيان أشياء كثيرة تعمي بصيرة عند البعض فلا يجد إلا التحطيم و القضاء على غيره لغرور أو كبرياء أو حب لتسلط تفجر غيرك وتجعلهم حطام يصارعون الموت و المر كل يوم
و ذلك لأنك تعودت على عدم التنازل و الرجوع عن ا لرأي
و لأنك لم تجد من يصفعك و بقوة لتفيق من غيك وجبروتك
( نعم و لا )
فيها من القصص الكثير تحكي لنا كيف أثرت هذه النعم و هذه اللا في حياة الكثير و لم يجدوا للحياة منعى او طعم.
( نعم و لا )
كيف علمنا الإسلام التعامل معها فلا حق هضم و لا نفوس كسرت و دموع جرت .
كيف نعيش مع( نعم و لا ) تحت مظلة الإسلام فلا عقوق و لا نشوز ولا خلاف و لا سؤ فهم و لا ظن وشك و إنكار للذات او للغير
( نعم و لا )
متى نستخدمها .؟! و ما هي حدود استخدامها ؟!
للأب و الأم و الابن و البنت و الزوج والزوجة و الصديق و المجتمع المحيط بنا في المنزل و العمل و حتى الشارع بين الكبار و الصغار وحتى لأنفسنا .
حتى نتمكن من المسيرة في الطريق بدون خسائر او ألم
انتظركم لنستفيد منكم
وبالله التوفيق
( نعم و لا )
كم مرة نسمعها و كم مرة ننطقها نتعامل معهما دون الإدراك لما قد يكون بعدهما
كلمتان تتحكم في مصير البعض في هذه الحياة
قد تغلف حياة البعض منا بنوع من السلبية و التي قد تنزل بالبعض إلى الإحباط و اليأس و الانطواء و قد تدفع البعض إلى الانفجار و التدمير و اخذ حقوق الغير و إنكارها
( نعم و لا )
لها حدود في حياتنا و وقفة لا بد من الوقوف عندها بدون اثار جانبية سيئة قد تعود على المرء بالندم و الخسارة و الحسرة و الألم
نعم
تسلب في بعض الأحيان أشياء كثيرة و تكلف البعض تنازلات كبيرة تقدم باقتناع من المرء او بدون اقتناع
لأنك و بكل بساطة تعودت أن تقول
نعم
و لم تجد من يوقضك و يقول لك تخلص من ستار نعم الذي يكاد يخنقك.
لا
تدمر في بعض الأحيان أشياء كثيرة تعمي بصيرة عند البعض فلا يجد إلا التحطيم و القضاء على غيره لغرور أو كبرياء أو حب لتسلط تفجر غيرك وتجعلهم حطام يصارعون الموت و المر كل يوم
و ذلك لأنك تعودت على عدم التنازل و الرجوع عن ا لرأي
و لأنك لم تجد من يصفعك و بقوة لتفيق من غيك وجبروتك
( نعم و لا )
فيها من القصص الكثير تحكي لنا كيف أثرت هذه النعم و هذه اللا في حياة الكثير و لم يجدوا للحياة منعى او طعم.
( نعم و لا )
كيف علمنا الإسلام التعامل معها فلا حق هضم و لا نفوس كسرت و دموع جرت .
كيف نعيش مع( نعم و لا ) تحت مظلة الإسلام فلا عقوق و لا نشوز ولا خلاف و لا سؤ فهم و لا ظن وشك و إنكار للذات او للغير
( نعم و لا )
متى نستخدمها .؟! و ما هي حدود استخدامها ؟!
للأب و الأم و الابن و البنت و الزوج والزوجة و الصديق و المجتمع المحيط بنا في المنزل و العمل و حتى الشارع بين الكبار و الصغار وحتى لأنفسنا .
حتى نتمكن من المسيرة في الطريق بدون خسائر او ألم
انتظركم لنستفيد منكم
وبالله التوفيق