ali mohmed ali
07-03-2006, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله تعالى : (( وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب*اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب*ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب )). {ص الأية 41 }
ان اعراض اقتران الشيطان واثار مسه للانسان تتفاوت من شخص لاخر فتكون أحيان أعراض واضحة جلية لا غبش عليها ومعلومة أنها من فعل الشيطان كما جاء فى بعض الاحاديث والاثار بأن الصبى به لمم أو رجل مجنون موثوق بالحديد, ويذكر أهل السيرة أنه عندما أجتمع المشركون الى الوليد ابن المغيرة ليقولوا كلمة فى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويجمعوا عليها, فقالوا نقول مجنون, قال الوليد : لقد رأينا الجنون وعرفناه, "ماهو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته ". ولكنها فى أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لايكاد يشعر بها فضلا عن اهله وأقاربه. وقد يعانى المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكابة والوسواس القهرى والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق, وان اعراض المس تتشابه مع أعراض العين والسحر وانها تتشابه مع أعراض الأمراض النفسية والعصبية, ولكن المرض الذى يكون بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الأطباء الا من قبيل المخادعة الشيطانية وذالك بأن يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوى وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى, ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب او أن مكونات العلاج تؤثر على الجنى بأن تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزاول أثر العلاج من الدم, ويزعم كثير من الجن على ان الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكنا هادئا ومريحا للشياطين.
أعراض أقتران الشيطان بالأنسان فى اليقظة :-
- الضيق فى الصدر
- الشرود الذهنى وكثرة النسيان
- كراهية للعمل , للزوجة , للمجتمع , للدراسة.
- خفقان مفاجئ وشديد فى القلب.
- ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية.
- يسمع أصواتا معروفة أو أصواتا غريبة لا يسمعها من بجواره.
- يشم روائح غريبة وقى الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره.
- أحيانا يشعر أن من به مس بحرارة او برودة شديدة فى جسده خصوصا الأطراف.
- يبكى فى بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد الغروب.
- يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنة.
- عصبية المزاج وسرعة الغضب.
إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس ,
عن أبى وائل القاص قال دخلنا على عروة بن محمد السعدى فكلمه رجل فأغضبه فقام وتوضأ ثم رجع وقد توضأ فقال حدثنى أبى عن جدى عطية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار .وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فاليتوضأ ( رواه أبو داود ).
الصداع : الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطانى , ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية , فالصداع يحدث نتيجة مرض فى العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك فى البطن , ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضنى أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع يكون فى الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه :-
- يكون الصداع متنقلا فى الرأس.
- لايدوم بل يشعر به الأنسان مرة وينفك عنه مرة اخرى.
- إذا ضرب مكان الصداع فى الغالب يزول أو ينتقل من مكانه ثم يعود.
- إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فانه يخف أو يزول بأذن الله وقد يعود.
المصدر: اصدراة أسبوعية منقول من " لقط المرجان فى علاج العين والسحر والجان "
يقول الله تعالى : (( وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب*اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب*ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب )). {ص الأية 41 }
ان اعراض اقتران الشيطان واثار مسه للانسان تتفاوت من شخص لاخر فتكون أحيان أعراض واضحة جلية لا غبش عليها ومعلومة أنها من فعل الشيطان كما جاء فى بعض الاحاديث والاثار بأن الصبى به لمم أو رجل مجنون موثوق بالحديد, ويذكر أهل السيرة أنه عندما أجتمع المشركون الى الوليد ابن المغيرة ليقولوا كلمة فى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويجمعوا عليها, فقالوا نقول مجنون, قال الوليد : لقد رأينا الجنون وعرفناه, "ماهو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته ". ولكنها فى أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لايكاد يشعر بها فضلا عن اهله وأقاربه. وقد يعانى المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكابة والوسواس القهرى والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق, وان اعراض المس تتشابه مع أعراض العين والسحر وانها تتشابه مع أعراض الأمراض النفسية والعصبية, ولكن المرض الذى يكون بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الأطباء الا من قبيل المخادعة الشيطانية وذالك بأن يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوى وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى, ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب او أن مكونات العلاج تؤثر على الجنى بأن تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزاول أثر العلاج من الدم, ويزعم كثير من الجن على ان الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكنا هادئا ومريحا للشياطين.
أعراض أقتران الشيطان بالأنسان فى اليقظة :-
- الضيق فى الصدر
- الشرود الذهنى وكثرة النسيان
- كراهية للعمل , للزوجة , للمجتمع , للدراسة.
- خفقان مفاجئ وشديد فى القلب.
- ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية.
- يسمع أصواتا معروفة أو أصواتا غريبة لا يسمعها من بجواره.
- يشم روائح غريبة وقى الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره.
- أحيانا يشعر أن من به مس بحرارة او برودة شديدة فى جسده خصوصا الأطراف.
- يبكى فى بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد الغروب.
- يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنة.
- عصبية المزاج وسرعة الغضب.
إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس ,
عن أبى وائل القاص قال دخلنا على عروة بن محمد السعدى فكلمه رجل فأغضبه فقام وتوضأ ثم رجع وقد توضأ فقال حدثنى أبى عن جدى عطية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار .وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فاليتوضأ ( رواه أبو داود ).
الصداع : الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطانى , ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية , فالصداع يحدث نتيجة مرض فى العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك فى البطن , ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضنى أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع يكون فى الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه :-
- يكون الصداع متنقلا فى الرأس.
- لايدوم بل يشعر به الأنسان مرة وينفك عنه مرة اخرى.
- إذا ضرب مكان الصداع فى الغالب يزول أو ينتقل من مكانه ثم يعود.
- إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فانه يخف أو يزول بأذن الله وقد يعود.
المصدر: اصدراة أسبوعية منقول من " لقط المرجان فى علاج العين والسحر والجان "