PDA

View Full Version : في نهاية الزمان سيخرج (( القحطاني))..؟


عمر الغريب
04-04-2006, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.................



هل سيخرج القحطاني ياترى أم لم يحن الوقت ........!!!!!!!!!!

لنقرأ سوياً ومن خلال الأحداث سنستنج بإذن الله

ولكن لمن تعمق .... فقط..؟؟



:الأخبار عن الغيب في المستقبل............................!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهو ما أخبر به سيدنا محمد r من مغيبات المستقبل فضلاً عما جاء في القرآن الكريم ، والأحاديث في هذا القسم (أي الذي ورد في السنة النبوية) كثيرة جداً وسوف أقتصر على ذكر نماذج منها :

وهي تنقسم إلى قسمين :

1. القسم الأول : ما أخبر به r وقد تحقق ووقع فعلاً كما أخبر به .

2. القسم الثاني :ما أخبر به r ولكن لم يحن موعد تحققه وسيقع كما أخبر سواءً بسواء .

القسم الأول : ما أخبر به r ووقع فعلاً كما أخبر

1) ما أخبر به عدي :

عن عدي بن حاتم قال : بينما أنا عند النبي r إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل ، فقال : يا عدي ، "هل رأيت الحيرة " ، قلت : لم أرها وقد أنبئت عنها ، قال :" فإن طالت بك حياة , لترين الضعينة ترتحل من الحيرة ، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله - قلت فيما بيني وبين نفسي : فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد – ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى " قلت كسرى بن هرمز ؟ قال :" كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة ، يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه،وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه،وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له،فيقولن : ألم أبعث إليك رسولاً فيبلغك ؟ فيقول : بلى ، فيقول : ألم أعطك مالاً وولداً وأفضل عليك ؟ فيقول : بلى ، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم ، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم " قال عدي : سمعت رسول الله r يقول :" اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة ". قال عدي : فرأيت الضعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله ، وكنت فيمن أفتتح كنوز كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بكم حياة ، لترون ما قال النبي أبو القاسم r :" يخرج ملء كفه.. "(

2) ما أخبر به ابنته فاطمة :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي r فقال النبي r:" مرحباً بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثاً فبكت ، فقلت لها لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثاً فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن ، فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سرّ رسول الله r ، حتى قبض النبي r فسألتها ، فقالت أسر إليّ:" إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وأنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي " فبكيت

فقال :" أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين " فضحكت لذلك

وقد مات r في مرضه ذلك ، فتحقق ما أخبر به ابنته ، ثم كان أول من لحق به من أهله ، هي ابنته فاطمة رضي الله عنها .

3) فتح بيت المقدس :

جاء في حديث عوف بن مالك y أنه قال : قال رسول الله r :" أعدد ستاً بين يدي الساعة.. فذكر منها :"فتح بيت المقدس "ففي عهد عمر بن الخطاب y تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة ؛ كما ذهب إلى ذلك أئمة السير ، فقد ذهب عمر y بنفسه، وصالح أهلها،وفتحها،وطهرها من اليهود والنصارى،وبنى بها مسجداً في قبلة بيت المقدس

4) ظهور نار الحجاز :

عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال :" لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى
وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة ، أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم في وصفها

قال النووي : ( خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وست مائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً ، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة )

5) انتشار الربا :

عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال :" ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام

وهذا هو الحادث فعلاً فما زال مستمراً ومنذ زمن والمسلمون لا يتحرجون من تعاملهم بالربا .

( ومن فقه الإمام البخاري رحمه الله أنه أورد حديث أبي هريرة السابق في باب قول الله U: )يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة ،ليبين أن أكل الأضعاف المضاعفة من الربا يكون بالتوسع فيه عند عدم مبالاة الناس بطرق جمع المال وعدم التمييز بين الحلال والحرام

القسم الثاني : ما أخبر به الرسول r ولم يحن موعد تحققه :

1) {{{{{{{{{{{{{{ خروج القحطاني :}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}

عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال:" لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه "

قال القرطبي : قوله "يسوق الناس بعصاه"،كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه ، واتفاقهم عليه ، ولم يرد نفس العصا ، وإنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له ، واستيلائه عليهم ، إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم وعنفه بهم

2) قتال اليهود :

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله r يقول :" تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم ثم يقول الحجر يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله "

3) ذكر المهدي :

عن أبي سعيد الخدري y ؛ قال : قال رسول الله r :" أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس وزلازل ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، يقسم المال صحاحاً " فقال له رجل : ما صحاحاً ؟ قال :" بالسوية بين الناس " .

قال : " ويملأ الله قلوب أمة محمد r غنى ، ويسعهم عدله ، حتى يأمر منادياً فينادي ، فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول : أئت السدان (الخازن) ، فقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً فيقول له : احث ، حتى إذا حجره وأبرزه ؛ ندم ، فيقول كنت أجشع أمة محمد نفساً ، وأعجز عني ما وسعهم ؟ . قال ، فيرده ، فلا يقبل منه ، فيقال له : إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه ، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده " أو قال : " ثم لا خير في الحياة بعده

4) طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض :

عن أبي هريرة y ؛ قال : قال رسول الله r :" ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً:طلوع الشمس من مغربها،والدجال ، ودابة الأرض "

وقال تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دآبة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون

فهذه الآية الكريمة جاء فيها ذكر خروج الدابة ، وأن ذلك يكون عند فساد الناس ، وتركهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق ، يخرج الله لهم دابة من الأرض فتكلم الناس على ذلك

وقد اختلف العلماء في تعيين ووصف هذه الدابة وقد رجح القرطبي أنها من نفس فصيل ناقة النبي صالح u، قال القرطبي : ( أولى الأقوال أنها من فصيل ناقة صالح , وهو أصحها ، والله أعلم )

5) حسر الفرات عن جبل من ذهب :

عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال :" لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو

6) عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً :

عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال :" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً "

هذا الحديث يشير إلى أن أرض العرب التي هي صحراء ، كانت بساتين وأنهاراً ، وأنها سوف تعود كما كانت مروجاً وأنهاراً ................