منى
26-05-2006, 12:19 AM
انا شايف ان انفتاحي على العالم يزيد من جمال العالم على جماله،وبسبب هذا انا مستحيل اكون منغلق، ولكن منتمي، وفخور بانتمائي،وفخور بانتمائي لبلدي، حسيت ان المعنى هذا جدد انتمائك، واحذر انه عند انفتاحك على العالم تنسى ثقافتك، ،،
اذكر لكم قصه على واحد كيف جمع بين المنتمي كثير كثير، وانفتح على العالم،،
شهر سبعه في حدث كبير الشباب عارفينه ، فيه كأس العالم،
حد عارف فكرة و قصه كأس العالم كيف صارت،،كأس العالم مب موضوع كره،
بعد الحرب العالميه ،
كان في محامي فرنسي،،والمحامي الفرنسي هذا يحب فرنسا كثير،شاف البهدله اللي ادمرتها بلاده،بيحبها كثير،يريد يعمل حاجه،فكر يعمل حاجه،،لو عملنا حاجه نجمع فيها الشعوب تتعرف على بعضها،،وتقابل بعضها،،فما يحصل بعد كذا انها تبقى مستعده للعداء.ولكن كيف نجمع بين الشعوب؟؟ نريد نجمع الشعوب في مكان واحد ولكن شو اللي يجمعهم،،اللي يجمعهم الحاجه اللي هم بيحبوها،، وهيه الكره،،
نعمل بطوله عالميه تتجمع فيها الشعوب ويتفرجوا على بعض ويعاشروا بعض فيقل العداء في الارض.
تخيلوا هذه فكره كأس العالم
واحنا قرأنا بيقول نفس الكلام
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
فأحنا نريد ناس منتميه منفتحه
احيانا ناس بتنفتح فتنسى الانتماء
واحيانا ناس تريد تحافظ على الانتماء فينعزل ويرفض الاخر ولا يتعايش
لأ.....انا منتمي لبلدي العريقه انا منتمي لديني انا منتمي لأيماني انا منتمي لثقافتي.انا منفتح على الاخر
لاأريد الانغلاق على الاخر
نحافظ على المجتمع العالمي بشكل فيه تعايش وأمان
واتمنى ان تكون الرساله وصلت.
(هذه الكلمات متقتبسه من محاضره لأحد دعاة الفضائيات)
رد د. إسلام المازني على الأخ النسر الذي نشر الفقرة بالموقع محبذا إياها
بارك الله فيك
لكن لابد للمرء أن يكون أولا قوي العقيدة والعلم قبل أن يختلط، وإلا تأثر هو بالفتن ولم يؤثر في أهلها بالخير، ولابد أثناء الخلطة في كأس العالم أو غيره أن يراعي الضوابط الشرعية، فيغض بصره ولا يتعرى، ويغض سمعه عن الموسيقى والخنا، وألا يستهلك كأس العالم وقته كما نرى، فيشغله عن الأولويات التي تنجيه وترفع شأن أمته، وعن الشعائر كما نرى للأسف
كما أن العالم فيه مع الحوار سنة تدافع، فالآخر يأتي ليسرق أرضك لو لم تكن قويا، فلابد أن تكون الفكرة متكاملة لدى الشباب، أن السلام يأتي وأنت قوي دينيا وماديا ، والحوار لا يجدي مع الغرب دوما فليس عقلاء الغرب هم الرؤساء، ولا هم صناع القرار للأسف بل هم نخبة معزولة والقرار تصنعه الصهيونية بأيديهم
وإليك أيها الغالي وللأحبة الكرام الفقرة التي بثها أبو صهيب ووصلتني عبر البريد لتكون تتمة الكلام الجميل أعلاه فتتضح الصورة كاملة :
تأمل الكأس نفسه ..وتأمل للفترة الزمنية التي يهتز العالم فيها ويضطرب
ثم يهدأ بمجرد حصول فريق معين يمثل دولة معينة على هذا الكأس .
وخرجت من هذا التأمل .. فوجدت ذلك الكأس زهيداً
والمنافسين أسرفوا من أجله كثيراً, ووجدت من العالم من يتابع ويهتم
ويبكي ويفرح ثم يخرج بلا شيء . حيث أضحى مهرجانا ضخما تَتَداعى إليه كل طبقات المجمتع ومؤسساته وهيئاته ، وتُنفق فيه الميزانيات
الضخمة ، وتُستهلك فيه موارد هائلة ، وذلك كله من أجل هدف الترفيه على البشرية !
وأمام هذا المشهد العالمي ( مسابقات كأس العالم ) يجب على كل عاقل أن يتنبه لما يلي :
- الترفيه عن النفس أمر جاءت به الشرائع ، وقد أجازه الإسلام ، لكن وضع له ضوابطا وشروطا حتى لا
يخرج عن هدفه وشرطه ومساره .. فهدف الترفيه هو ضبط مزاج الإنسان وتهيئته للعمل الجاد ، وشرطه ألا
يحتوي أي مخالفات شرعية تعود عليه بالضرر والإفساد ، ومساره أن يكون في السياق الحضاري المناسب
للإنسان وليس عاملا من عوامل الهدم .
- البشرية تحتاج إلى انقلاب في معايير الترفيه والرفاهية ، ذلك أن الحضارة الغربية ساهمت بشكل مباشر
في صياغة المعايير المتطرفة للترفية والرفاهية ، فأصبحت الكثير من المحرمات والملهيات الضارة جزءا
من الرفاهية التي لا تستطيع أن تتخلى عنها البشرية ، مع أن البشرية كانت تنعم في رخاء وطمأنينة بال قبل
تلك الترفيهات المحرمة ، أليست الحضارة الغربية هي التي جعلت الأفلام الجنسية جزءا من الرفاهية التي تقوم عليها حياة كثير من شرائح الشباب واللاهين ؟؟؟ أليست مجتمعاتهم تسعى وتعين على هذا النوع من
الرفاهية ؟؟؟
إن الانقلاب المطلوب في معايير الرفاهية يجب أن يأخذ في الاعتبار المثل والأخلاق الدينية التي جاءت بها
كل الشرائع وهو العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
( اي القيام بالحقوق والواجبات تجاه المجتمع ) وهو الذي نص عليه الإسلام وصرح به في محكم التنزيل
حيث قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ). النحل16 3- إن الترفيه الذي يقود البشرية إلى خسائر مادية وروحانية يجب أن يُحارب ويُمنع .. فمسابقات كأس
العالم صارت مهرجانا للإباحية بين الشباب والفتيات ، كما أنه صار مناسبة للمقامرين في كل أنحاء العالم ،
وفوق ذلك أصبح ذا دور فعال في إلهاء طلبة العلم في الجامعات والمدارس عن أداء دورهم المطلوب ، ولو
أخذنا في تَعداد الأضرار الناجمة عن هذه المسابقة من النواحي الاقتصادية لبان لنا خطورة هذه المسابقة
على مستقبل الحضارة الإنسانية .
- إن الترفيه الذي يجعل الإنسان متناقضا في مبادئه وقيمه ومُثُله لا بد أن يكون ترفيها ضارا مفسدا ،
ويستحق المحو والإلغاء . فمسابقات كأس العالم لها دور خطير في التمزق الأسري ، والاضطرابات
السلوكية عند كثير من الأفراد من كل الأعمار ، كما أن لها دورا مؤثرا في تغير النمط السلوكي عند كثير من
الناس عبر تغير عاداتهم وأخلاقهم وتقصيرهم في أداء واجباتهم ومهمات حياتهم الضرورية .
- مسابقات كأس العالم تؤثر بصورة مباشرة في الإنفاق اليومي للأسرة المتفاعلة معها ، وهذا بدوره له
أثره المباشرة في اقتصاد الدولة ، ولا يمكن تحت أي عذر تبرير إنفاق عشرات الآلاف من الملايين على
مستوى العالم في هذه المسابقات الكروية في حين تعاني البشرية من مجاعات ومشكلات تودي بحياة المئات
والآلاف .
- والأهم من ذلك كله فإن مسابقات كأس العالم لها دور ضار في علاقة الإنسان بربه ، فانصراف النفس
واهتمامها بالسفاسف وإقبالها على اللهو بالكلية وتعلق الآمال بنتائج الدورة الكروية وحصول الهم والغم
عند حصول خسارة فريق ما أو الفرح الزائد عند فوز فريق ما وترك الصلاة وإهمال فعل الخيرات وأداء
الواجبات الشرعية يصبح أمرا اعتياديا عند المتابع ( بنهم ) لمسابقات كأس العالم ، وينتج عن ذلك التقصير
خلل في التماسك الإيماني الوجداني مما قد يؤثر سلبا على المناعة النفسية للإنسان ، فيكون أكثر عرضة
للتقلبات العصبية والنفسية ، وذلك كله بسبب التطرف في ممارسة الترفيه .
- إزاء كل هذه المفاسد الدينية والدنيوية التي عرضناها سابقا يظهر لنا حجم المأساة التي تعيشها البشرية
ففي حين تعود كل المكاسب والأرباح المذكورة لطائفة محددة من بني البشر
اذكر لكم قصه على واحد كيف جمع بين المنتمي كثير كثير، وانفتح على العالم،،
شهر سبعه في حدث كبير الشباب عارفينه ، فيه كأس العالم،
حد عارف فكرة و قصه كأس العالم كيف صارت،،كأس العالم مب موضوع كره،
بعد الحرب العالميه ،
كان في محامي فرنسي،،والمحامي الفرنسي هذا يحب فرنسا كثير،شاف البهدله اللي ادمرتها بلاده،بيحبها كثير،يريد يعمل حاجه،فكر يعمل حاجه،،لو عملنا حاجه نجمع فيها الشعوب تتعرف على بعضها،،وتقابل بعضها،،فما يحصل بعد كذا انها تبقى مستعده للعداء.ولكن كيف نجمع بين الشعوب؟؟ نريد نجمع الشعوب في مكان واحد ولكن شو اللي يجمعهم،،اللي يجمعهم الحاجه اللي هم بيحبوها،، وهيه الكره،،
نعمل بطوله عالميه تتجمع فيها الشعوب ويتفرجوا على بعض ويعاشروا بعض فيقل العداء في الارض.
تخيلوا هذه فكره كأس العالم
واحنا قرأنا بيقول نفس الكلام
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
فأحنا نريد ناس منتميه منفتحه
احيانا ناس بتنفتح فتنسى الانتماء
واحيانا ناس تريد تحافظ على الانتماء فينعزل ويرفض الاخر ولا يتعايش
لأ.....انا منتمي لبلدي العريقه انا منتمي لديني انا منتمي لأيماني انا منتمي لثقافتي.انا منفتح على الاخر
لاأريد الانغلاق على الاخر
نحافظ على المجتمع العالمي بشكل فيه تعايش وأمان
واتمنى ان تكون الرساله وصلت.
(هذه الكلمات متقتبسه من محاضره لأحد دعاة الفضائيات)
رد د. إسلام المازني على الأخ النسر الذي نشر الفقرة بالموقع محبذا إياها
بارك الله فيك
لكن لابد للمرء أن يكون أولا قوي العقيدة والعلم قبل أن يختلط، وإلا تأثر هو بالفتن ولم يؤثر في أهلها بالخير، ولابد أثناء الخلطة في كأس العالم أو غيره أن يراعي الضوابط الشرعية، فيغض بصره ولا يتعرى، ويغض سمعه عن الموسيقى والخنا، وألا يستهلك كأس العالم وقته كما نرى، فيشغله عن الأولويات التي تنجيه وترفع شأن أمته، وعن الشعائر كما نرى للأسف
كما أن العالم فيه مع الحوار سنة تدافع، فالآخر يأتي ليسرق أرضك لو لم تكن قويا، فلابد أن تكون الفكرة متكاملة لدى الشباب، أن السلام يأتي وأنت قوي دينيا وماديا ، والحوار لا يجدي مع الغرب دوما فليس عقلاء الغرب هم الرؤساء، ولا هم صناع القرار للأسف بل هم نخبة معزولة والقرار تصنعه الصهيونية بأيديهم
وإليك أيها الغالي وللأحبة الكرام الفقرة التي بثها أبو صهيب ووصلتني عبر البريد لتكون تتمة الكلام الجميل أعلاه فتتضح الصورة كاملة :
تأمل الكأس نفسه ..وتأمل للفترة الزمنية التي يهتز العالم فيها ويضطرب
ثم يهدأ بمجرد حصول فريق معين يمثل دولة معينة على هذا الكأس .
وخرجت من هذا التأمل .. فوجدت ذلك الكأس زهيداً
والمنافسين أسرفوا من أجله كثيراً, ووجدت من العالم من يتابع ويهتم
ويبكي ويفرح ثم يخرج بلا شيء . حيث أضحى مهرجانا ضخما تَتَداعى إليه كل طبقات المجمتع ومؤسساته وهيئاته ، وتُنفق فيه الميزانيات
الضخمة ، وتُستهلك فيه موارد هائلة ، وذلك كله من أجل هدف الترفيه على البشرية !
وأمام هذا المشهد العالمي ( مسابقات كأس العالم ) يجب على كل عاقل أن يتنبه لما يلي :
- الترفيه عن النفس أمر جاءت به الشرائع ، وقد أجازه الإسلام ، لكن وضع له ضوابطا وشروطا حتى لا
يخرج عن هدفه وشرطه ومساره .. فهدف الترفيه هو ضبط مزاج الإنسان وتهيئته للعمل الجاد ، وشرطه ألا
يحتوي أي مخالفات شرعية تعود عليه بالضرر والإفساد ، ومساره أن يكون في السياق الحضاري المناسب
للإنسان وليس عاملا من عوامل الهدم .
- البشرية تحتاج إلى انقلاب في معايير الترفيه والرفاهية ، ذلك أن الحضارة الغربية ساهمت بشكل مباشر
في صياغة المعايير المتطرفة للترفية والرفاهية ، فأصبحت الكثير من المحرمات والملهيات الضارة جزءا
من الرفاهية التي لا تستطيع أن تتخلى عنها البشرية ، مع أن البشرية كانت تنعم في رخاء وطمأنينة بال قبل
تلك الترفيهات المحرمة ، أليست الحضارة الغربية هي التي جعلت الأفلام الجنسية جزءا من الرفاهية التي تقوم عليها حياة كثير من شرائح الشباب واللاهين ؟؟؟ أليست مجتمعاتهم تسعى وتعين على هذا النوع من
الرفاهية ؟؟؟
إن الانقلاب المطلوب في معايير الرفاهية يجب أن يأخذ في الاعتبار المثل والأخلاق الدينية التي جاءت بها
كل الشرائع وهو العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
( اي القيام بالحقوق والواجبات تجاه المجتمع ) وهو الذي نص عليه الإسلام وصرح به في محكم التنزيل
حيث قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ). النحل16 3- إن الترفيه الذي يقود البشرية إلى خسائر مادية وروحانية يجب أن يُحارب ويُمنع .. فمسابقات كأس
العالم صارت مهرجانا للإباحية بين الشباب والفتيات ، كما أنه صار مناسبة للمقامرين في كل أنحاء العالم ،
وفوق ذلك أصبح ذا دور فعال في إلهاء طلبة العلم في الجامعات والمدارس عن أداء دورهم المطلوب ، ولو
أخذنا في تَعداد الأضرار الناجمة عن هذه المسابقة من النواحي الاقتصادية لبان لنا خطورة هذه المسابقة
على مستقبل الحضارة الإنسانية .
- إن الترفيه الذي يجعل الإنسان متناقضا في مبادئه وقيمه ومُثُله لا بد أن يكون ترفيها ضارا مفسدا ،
ويستحق المحو والإلغاء . فمسابقات كأس العالم لها دور خطير في التمزق الأسري ، والاضطرابات
السلوكية عند كثير من الأفراد من كل الأعمار ، كما أن لها دورا مؤثرا في تغير النمط السلوكي عند كثير من
الناس عبر تغير عاداتهم وأخلاقهم وتقصيرهم في أداء واجباتهم ومهمات حياتهم الضرورية .
- مسابقات كأس العالم تؤثر بصورة مباشرة في الإنفاق اليومي للأسرة المتفاعلة معها ، وهذا بدوره له
أثره المباشرة في اقتصاد الدولة ، ولا يمكن تحت أي عذر تبرير إنفاق عشرات الآلاف من الملايين على
مستوى العالم في هذه المسابقات الكروية في حين تعاني البشرية من مجاعات ومشكلات تودي بحياة المئات
والآلاف .
- والأهم من ذلك كله فإن مسابقات كأس العالم لها دور ضار في علاقة الإنسان بربه ، فانصراف النفس
واهتمامها بالسفاسف وإقبالها على اللهو بالكلية وتعلق الآمال بنتائج الدورة الكروية وحصول الهم والغم
عند حصول خسارة فريق ما أو الفرح الزائد عند فوز فريق ما وترك الصلاة وإهمال فعل الخيرات وأداء
الواجبات الشرعية يصبح أمرا اعتياديا عند المتابع ( بنهم ) لمسابقات كأس العالم ، وينتج عن ذلك التقصير
خلل في التماسك الإيماني الوجداني مما قد يؤثر سلبا على المناعة النفسية للإنسان ، فيكون أكثر عرضة
للتقلبات العصبية والنفسية ، وذلك كله بسبب التطرف في ممارسة الترفيه .
- إزاء كل هذه المفاسد الدينية والدنيوية التي عرضناها سابقا يظهر لنا حجم المأساة التي تعيشها البشرية
ففي حين تعود كل المكاسب والأرباح المذكورة لطائفة محددة من بني البشر