عطارد
27-10-2006, 12:37 AM
المالكي يتعهد باجتثاث الميليشيات المسلحة
الخميس 26/10/2006
الجيران - بغداد ـ وكالات الأنباء: تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باجتثاث الميليشيات التي ينحي عليها باللائمة في أعمال العنف الطائفية التي تعوق جهود الولايات المتحدة للانسحاب وتسليم المسئولية لقوات الأمن العراقية, لكنه رفض اتباع جدول زمني يفرض علي حكومته.
وشدد المالكي في مؤتمر صحفي أذيع علي الهواء علي أنه سيضرب بقوة أي جماعة تتحدي سلطة الدولة, وناشد الدول المجاورة بوقف تدخلها في شئون العراق الداخلية في اشارة الي ايران وسوريا.
واتهم رئيس الوزراء العراقي المقاتلين الأجانب مثل تنظيم القاعدة والموالين للرئيس المخلوع صدام حسين وحزب البعث المنحل بالمسئولية عن موجة العنف الطائفي التي تعصف بالبلاد.
وردا علي تصريحات السفير الأمريكي لدي بغداد زلماي خليل زاد امس الأول بأن الزعماء العراقيين وافقوا علي جدول زمني لاعادة الاستقرار, رفض المالكي أن تفرض الولايات المتحدة أو أي طرف آخر علي حكومته مثل هذا الجدول الزمني, وشدد المالكي علي ان حكومته حكومة منتخبة ولا يحق لأي طرف الحديث حول جدول زمني للاجراءات السياسية والأمنية سوي الشعب الذي انتخبها.
في تلك الاثناء أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن اقتناعه بعدم تغيير استراتيجيته في العراق مؤكدا إن الأمريكيين سيبقون هناك طالما كان ذلك ضروريا لتحقيق النصر.
ووصف بوش ـ خلال تجمع انتخابي في ساراسوتا بولاية فلوريدا عواقب الانسحاب المبكر من العراق بأنها ستكون كارثية, مؤكدا أن حكومته ستواصل دعم الحكومة العراقية برئاسة المالكي.
ولم يتطرق بوش الي تحديد استحقاقات مفروضة علي الحكومة العراقية الا أنه قال إنه هو من يحدد الاهداف, وأن العمل التكتيكي من صلاحية قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايس والسفير خليل زاد.
من جانب آخر, اعلن مسئول عسكري أمريكي أن الجيش البريطاني يأمل في سحب قواته من العراق خلال عام وأن الحكومة البريطانية ترغب في تركيز قواتها في أفغانستان.
وأوضح المسئول الذي رفض الكشف عن شخصيته ان مسئولين بريطانيين أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أن الجيش البريطاني يقترب من نقطة الانهيار بسبب الانتشار لفترات طويلة في العراق.
وألمح المسئول الي احتمال وجود جدول زمني للانسحاب البريطاني من العراق حدده بفترة عام تزيد أو تنقص بضعة أشهر, وبينما لم يرد تعقيب حكومي بريطاني رسمي علي تصريحات المسئول الامريكي الا إنها تأتي بعد أيام من تأكيد وزير الدفاع البريطاني ديس براون بأن بلاده قطعت شوطا طويلا علي طريق نقل المسئولية الأمنية الي القوات العراقية مشددا علي أن قواته لن تغادر العراق إلا بعد انجاز مهمتها بالكامل.
في الوقت ذاته وصف وزير التنمية الدولية البريطانية هيلاري بن الوضع في العراق بأنه مروع وأن المسئولية ملقاة علي عاتق الحكومة العراقية لاعداد البلاد للمستقبل.
ميدانيا, شنت القوات العراقية والأمريكية المشتركة تدعمها الطائرات الهليكوبتر هجوما أمس علي مدينة الصدر ـ معقل ميليشيا جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدي الصدر.
وأعلن بيان أمريكي أن الهجوم استهدف اعتقال قائد احدي المجموعات المسلحة غير الشرعية التي تقف وراء عمليات فرق الموت في شرق العاصمة.
وأوضح البيان ان القوات العراقية نفذت العملية لكنها تعرضت لاطلاق نيران وطالبت بدعم جوي من قوات التحالف.
وكان مكتب الشهيد الصدر في مدينة النجف الأشرف قد أعلن ان خمسة مدنيين علي الأقل قتلوا وأصيب آخرون عندما داهمت قوات أمريكية أحياء في مدينة الصدر وقصفت منازل سكنية فيها.
من جانب آخر أعلنت القوات الأمريكية انها قتلت12 مسلحا في مدينة الرمادي غربي العراق كانوا يعدون لوضع عبوة ناسفة علي أحد الطرق بالمدينة
التعليق
كيف لنا ان نصدقه وهو لا يستطيع ان يظهر في الساحه بل من داخل القلعه الخضراء يتحدث
الخميس 26/10/2006
الجيران - بغداد ـ وكالات الأنباء: تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باجتثاث الميليشيات التي ينحي عليها باللائمة في أعمال العنف الطائفية التي تعوق جهود الولايات المتحدة للانسحاب وتسليم المسئولية لقوات الأمن العراقية, لكنه رفض اتباع جدول زمني يفرض علي حكومته.
وشدد المالكي في مؤتمر صحفي أذيع علي الهواء علي أنه سيضرب بقوة أي جماعة تتحدي سلطة الدولة, وناشد الدول المجاورة بوقف تدخلها في شئون العراق الداخلية في اشارة الي ايران وسوريا.
واتهم رئيس الوزراء العراقي المقاتلين الأجانب مثل تنظيم القاعدة والموالين للرئيس المخلوع صدام حسين وحزب البعث المنحل بالمسئولية عن موجة العنف الطائفي التي تعصف بالبلاد.
وردا علي تصريحات السفير الأمريكي لدي بغداد زلماي خليل زاد امس الأول بأن الزعماء العراقيين وافقوا علي جدول زمني لاعادة الاستقرار, رفض المالكي أن تفرض الولايات المتحدة أو أي طرف آخر علي حكومته مثل هذا الجدول الزمني, وشدد المالكي علي ان حكومته حكومة منتخبة ولا يحق لأي طرف الحديث حول جدول زمني للاجراءات السياسية والأمنية سوي الشعب الذي انتخبها.
في تلك الاثناء أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن اقتناعه بعدم تغيير استراتيجيته في العراق مؤكدا إن الأمريكيين سيبقون هناك طالما كان ذلك ضروريا لتحقيق النصر.
ووصف بوش ـ خلال تجمع انتخابي في ساراسوتا بولاية فلوريدا عواقب الانسحاب المبكر من العراق بأنها ستكون كارثية, مؤكدا أن حكومته ستواصل دعم الحكومة العراقية برئاسة المالكي.
ولم يتطرق بوش الي تحديد استحقاقات مفروضة علي الحكومة العراقية الا أنه قال إنه هو من يحدد الاهداف, وأن العمل التكتيكي من صلاحية قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايس والسفير خليل زاد.
من جانب آخر, اعلن مسئول عسكري أمريكي أن الجيش البريطاني يأمل في سحب قواته من العراق خلال عام وأن الحكومة البريطانية ترغب في تركيز قواتها في أفغانستان.
وأوضح المسئول الذي رفض الكشف عن شخصيته ان مسئولين بريطانيين أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أن الجيش البريطاني يقترب من نقطة الانهيار بسبب الانتشار لفترات طويلة في العراق.
وألمح المسئول الي احتمال وجود جدول زمني للانسحاب البريطاني من العراق حدده بفترة عام تزيد أو تنقص بضعة أشهر, وبينما لم يرد تعقيب حكومي بريطاني رسمي علي تصريحات المسئول الامريكي الا إنها تأتي بعد أيام من تأكيد وزير الدفاع البريطاني ديس براون بأن بلاده قطعت شوطا طويلا علي طريق نقل المسئولية الأمنية الي القوات العراقية مشددا علي أن قواته لن تغادر العراق إلا بعد انجاز مهمتها بالكامل.
في الوقت ذاته وصف وزير التنمية الدولية البريطانية هيلاري بن الوضع في العراق بأنه مروع وأن المسئولية ملقاة علي عاتق الحكومة العراقية لاعداد البلاد للمستقبل.
ميدانيا, شنت القوات العراقية والأمريكية المشتركة تدعمها الطائرات الهليكوبتر هجوما أمس علي مدينة الصدر ـ معقل ميليشيا جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدي الصدر.
وأعلن بيان أمريكي أن الهجوم استهدف اعتقال قائد احدي المجموعات المسلحة غير الشرعية التي تقف وراء عمليات فرق الموت في شرق العاصمة.
وأوضح البيان ان القوات العراقية نفذت العملية لكنها تعرضت لاطلاق نيران وطالبت بدعم جوي من قوات التحالف.
وكان مكتب الشهيد الصدر في مدينة النجف الأشرف قد أعلن ان خمسة مدنيين علي الأقل قتلوا وأصيب آخرون عندما داهمت قوات أمريكية أحياء في مدينة الصدر وقصفت منازل سكنية فيها.
من جانب آخر أعلنت القوات الأمريكية انها قتلت12 مسلحا في مدينة الرمادي غربي العراق كانوا يعدون لوضع عبوة ناسفة علي أحد الطرق بالمدينة
التعليق
كيف لنا ان نصدقه وهو لا يستطيع ان يظهر في الساحه بل من داخل القلعه الخضراء يتحدث