USAMA LADEN
12-06-2007, 07:49 AM
ليست صرخة "ألم" كما قد يتصّور البعض،
وليست نداء لتنفيذ جريمة ضد مسلم،
فقط نريد كمواطنين ان نعرف حقيقة مايدور بين دهاليز قيادات أصبحت من الماضى ، ولكنها تدافع بإستماته من أجل بقائها و حفاظا على مصالحها.
هم تركوا للشعب الجروح والماساة، وتربعوا على ملايين الدولارات الامريكية المكدسّة فى حساباتهم البنكية؟؟
هم نهبوا الأراضى الحكومية التى تمتلكها الدولة والثورة والشعب المرابط المجاهد واستباحوها ليشيدوا عليها "فيللاّتهم الفاخرة " الخاصة ، و مراكز تحقيقاتهم و سجون أبدعوا فى تصميم زنازينها لكى تتلاءم مع كل ماهو حديث من اساليب التحقيق الصهيوامريكية المتطورة!!!
هم من نشر الفساد والافساد بمختلف انواعه و اشكاله السياسى والاقتصادى والأخلاقى و الإجتماعى والقانونى والدينى بقرارات اتخذت غطاء "تشريعيا" سنّتها حكوماتهم الاوسلوية البائدة التى سبقت الحكومة العاشرة "الحمساوية" وبفخر ؟؟
هم من يدير مجموعات القتل تحت غطاء "الحفاظ على التنظيم" والدفاع عنه من الاستهداف "القسامىّ"؟؟
فكونوا فرق الموت الخاصة بقيادة القتلة امثال طموس وسمح المدهون وابوشباك وغيرهم الكثيرين من رؤوس الفساد ليستهدفوا كل مجاهد و ليستنزفوا المقاومة والجبهة الداخلية الصامدة لخدمة اجندة العدو المحتل و خدمة كراسيهم العفنة على مزابل التاريخ؟
لم يبق أبناء شعبنا طويلا يشاهدون المنظر "مسلسل القتل" وهم فى حالة الصدمة والشلل "الدماغى" الذى أفقد الجميع البوصلة ، وترك المجاهدون يتعرضون للنيران الصديقة والعدوّة ، فى الداخل والخارج، من العدو ومن الأوروبيين!!
تضليل واضح للعدو ، ويفتقد تعليله و توضيحة المواطن العادى المرابط الصابر المحتسب!!
بدأت الخطوط الأولى إذن للمؤامرة قبل عشرة اعوام ، منذ اوسلو المشئومة، وباركها كبار القوم ورمز وعرّاب اوسلو عرفات و زمرته ، فتبلورت الخطط الأمنية بضرورة تشكيل عصابات قتل تتنازع فيما بينها المصالح والحسابات البنكية، تمهيدا لما هو قادم ومخطط له امريكيا واوروبيا و صهيونيا و عربيا !!
إنها التربية النفسية على الخيانة بخطوة اولى وهى "حب الذات" ، هذه الصفة التى يختفى وراءها رغم مظهرها الخادع أكبر الجرائم التى تمت ضد الشعب والثورة والمقاومة والبرنامج السياسى للشعب الفلسطينى!!
عندما يفقد الإنسان الشعور بالآخرين، وعندما يهتم فقط بأن "ُ ينقذ جلده " ، عندها يتحوّل الى جبان، ومن جبان الى خائن ، ومن خائن صغير الى قاتل ومجرم لا يحسب حساباً لأحد ولا لأمه ولا لأهله ، حتى المقربون اليه يعتبرهم هدفه القادم ويخشاهم ولا يأتمنهم على اسراره؟؟
هو خائن ، وخاض تجربته الخاصة، فكيف إذن يثق بأقرب الناس اليه وهو اوّل من خان الأمانة وخان الله والرسول ،و خان اقرب الناس إليه سواء كان رمزاً لثورة او حتى جاره .
تخلى هؤلاء الخونة عن إنسانيتهم وعن صفاتهم الآدمية كبشـــر ، واتبعوا طريق الشيطان ، طريق العدو الصهيوامريكى و حب الدنيا والذات الشخصية التى أرادوا لها تقديسا و شهرة بدون جذور تخرق الصخر لتبقى على النبتة شامخة صامدة .
أعطى هؤلاء القرار اعناصرهم من موقع العدو "الفاخر" الى جانب رئيس الاركان الصهيونى "موفاز" بتشكيل فرق الموت كما اسلفنا ، وانتقلت الى درجة اعلى بحيث اصبح عناصرها رؤساء فرق قتل، تُدرّب الشباب على القتل وبتصريح دولى يخضع لقرار مجلس الأمن الدولى تحت البند السابع وهو:
" أن يحق للفلسطينى "الدحلانى" أن يقتل اخاه مقابل 200 دولار امريكى مقطوعة شرط إنضمامه لتنفيذية دحلان المدعومة امريكيا واوروبيا و عربيا وحسب نصوص الوثيقة الأمريكية الأردنية ضد حماس و المقاومين، ويُسمح مدّهم بالسلاح الامريكى والصهيونى لتحقيق هذا الغرض "
من يجرؤ إذن على نقض هذا القرار ؟؟ إنه البند السابع ؟
طبعا لا أحد عربى ولا عجمى، فكلّهم البند السابع للقتل
قتل المقاومة والمقاومين
قتل المجاهدين
قتل أطفال العراق ولبنان وفلسطين
قتل من هو مسلم مجاهد ووصفه بالإرهابى و ملاحقة اسرته وابنائه حيثما حلّوا
إنهم ببساطة يغتالون قياداتنا و رؤوسنا و برنامجنا الإسلامى وخياراتنا وطموحاتنا
فلماذا نتركهم يفعلون؟؟
ولماذا نصبر عليهم وعلى اذنابهم ينفذون المخطط كاملا؟
و بأى حق يمنعون كتائب القسام والمجاهدين من إصدار قرار تحت البند القرآنى الذى يتصدى للعملاء والخونة واقتلة و عصاباتهم ؟؟ وتفعيل قرارات الاعدام لهم وقت الحرب ضد عدو يحاصرنا براً وبحراً و جواً و فى الداخل ؟؟
وليست نداء لتنفيذ جريمة ضد مسلم،
فقط نريد كمواطنين ان نعرف حقيقة مايدور بين دهاليز قيادات أصبحت من الماضى ، ولكنها تدافع بإستماته من أجل بقائها و حفاظا على مصالحها.
هم تركوا للشعب الجروح والماساة، وتربعوا على ملايين الدولارات الامريكية المكدسّة فى حساباتهم البنكية؟؟
هم نهبوا الأراضى الحكومية التى تمتلكها الدولة والثورة والشعب المرابط المجاهد واستباحوها ليشيدوا عليها "فيللاّتهم الفاخرة " الخاصة ، و مراكز تحقيقاتهم و سجون أبدعوا فى تصميم زنازينها لكى تتلاءم مع كل ماهو حديث من اساليب التحقيق الصهيوامريكية المتطورة!!!
هم من نشر الفساد والافساد بمختلف انواعه و اشكاله السياسى والاقتصادى والأخلاقى و الإجتماعى والقانونى والدينى بقرارات اتخذت غطاء "تشريعيا" سنّتها حكوماتهم الاوسلوية البائدة التى سبقت الحكومة العاشرة "الحمساوية" وبفخر ؟؟
هم من يدير مجموعات القتل تحت غطاء "الحفاظ على التنظيم" والدفاع عنه من الاستهداف "القسامىّ"؟؟
فكونوا فرق الموت الخاصة بقيادة القتلة امثال طموس وسمح المدهون وابوشباك وغيرهم الكثيرين من رؤوس الفساد ليستهدفوا كل مجاهد و ليستنزفوا المقاومة والجبهة الداخلية الصامدة لخدمة اجندة العدو المحتل و خدمة كراسيهم العفنة على مزابل التاريخ؟
لم يبق أبناء شعبنا طويلا يشاهدون المنظر "مسلسل القتل" وهم فى حالة الصدمة والشلل "الدماغى" الذى أفقد الجميع البوصلة ، وترك المجاهدون يتعرضون للنيران الصديقة والعدوّة ، فى الداخل والخارج، من العدو ومن الأوروبيين!!
تضليل واضح للعدو ، ويفتقد تعليله و توضيحة المواطن العادى المرابط الصابر المحتسب!!
بدأت الخطوط الأولى إذن للمؤامرة قبل عشرة اعوام ، منذ اوسلو المشئومة، وباركها كبار القوم ورمز وعرّاب اوسلو عرفات و زمرته ، فتبلورت الخطط الأمنية بضرورة تشكيل عصابات قتل تتنازع فيما بينها المصالح والحسابات البنكية، تمهيدا لما هو قادم ومخطط له امريكيا واوروبيا و صهيونيا و عربيا !!
إنها التربية النفسية على الخيانة بخطوة اولى وهى "حب الذات" ، هذه الصفة التى يختفى وراءها رغم مظهرها الخادع أكبر الجرائم التى تمت ضد الشعب والثورة والمقاومة والبرنامج السياسى للشعب الفلسطينى!!
عندما يفقد الإنسان الشعور بالآخرين، وعندما يهتم فقط بأن "ُ ينقذ جلده " ، عندها يتحوّل الى جبان، ومن جبان الى خائن ، ومن خائن صغير الى قاتل ومجرم لا يحسب حساباً لأحد ولا لأمه ولا لأهله ، حتى المقربون اليه يعتبرهم هدفه القادم ويخشاهم ولا يأتمنهم على اسراره؟؟
هو خائن ، وخاض تجربته الخاصة، فكيف إذن يثق بأقرب الناس اليه وهو اوّل من خان الأمانة وخان الله والرسول ،و خان اقرب الناس إليه سواء كان رمزاً لثورة او حتى جاره .
تخلى هؤلاء الخونة عن إنسانيتهم وعن صفاتهم الآدمية كبشـــر ، واتبعوا طريق الشيطان ، طريق العدو الصهيوامريكى و حب الدنيا والذات الشخصية التى أرادوا لها تقديسا و شهرة بدون جذور تخرق الصخر لتبقى على النبتة شامخة صامدة .
أعطى هؤلاء القرار اعناصرهم من موقع العدو "الفاخر" الى جانب رئيس الاركان الصهيونى "موفاز" بتشكيل فرق الموت كما اسلفنا ، وانتقلت الى درجة اعلى بحيث اصبح عناصرها رؤساء فرق قتل، تُدرّب الشباب على القتل وبتصريح دولى يخضع لقرار مجلس الأمن الدولى تحت البند السابع وهو:
" أن يحق للفلسطينى "الدحلانى" أن يقتل اخاه مقابل 200 دولار امريكى مقطوعة شرط إنضمامه لتنفيذية دحلان المدعومة امريكيا واوروبيا و عربيا وحسب نصوص الوثيقة الأمريكية الأردنية ضد حماس و المقاومين، ويُسمح مدّهم بالسلاح الامريكى والصهيونى لتحقيق هذا الغرض "
من يجرؤ إذن على نقض هذا القرار ؟؟ إنه البند السابع ؟
طبعا لا أحد عربى ولا عجمى، فكلّهم البند السابع للقتل
قتل المقاومة والمقاومين
قتل المجاهدين
قتل أطفال العراق ولبنان وفلسطين
قتل من هو مسلم مجاهد ووصفه بالإرهابى و ملاحقة اسرته وابنائه حيثما حلّوا
إنهم ببساطة يغتالون قياداتنا و رؤوسنا و برنامجنا الإسلامى وخياراتنا وطموحاتنا
فلماذا نتركهم يفعلون؟؟
ولماذا نصبر عليهم وعلى اذنابهم ينفذون المخطط كاملا؟
و بأى حق يمنعون كتائب القسام والمجاهدين من إصدار قرار تحت البند القرآنى الذى يتصدى للعملاء والخونة واقتلة و عصاباتهم ؟؟ وتفعيل قرارات الاعدام لهم وقت الحرب ضد عدو يحاصرنا براً وبحراً و جواً و فى الداخل ؟؟