بن زمزم
28-06-2007, 06:37 PM
آدم وحواء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
موضوع الساعة الذي لا نكف عن الكلام فيه , والموضوع الذي لايكف الكتاب عن الكتابة عنه
ولم يكف المؤلفون عن كتابة القصص فيه والأفلام التي تحكي عنه , هي مشكلة شائكة
ومهمة ومنها تتفرع مشاكل أخرى. وقد تدخل فيها المحاكم والقضايا وقد تؤثر على الأسرة
بل على المجتمع بأكمله .
مشكلة الخلافات بين الرجل والمرأة ,هي مشكلة الخلافات الزوجية.
فالعلاقات الانسانية من اسمى العلاقات , والزواج من أرفع هذه العلاقات
لأن من المفترض أنها تكون خالية من أية مصالح ومن المفترض أيضا
أنها تقوم على رغبة كلا الطرفين في اسعاد الطرف الآخر
ومن المفترض أن تكون قائمة على الحب والاحترام. وكل هذه الافتراضات
تتعلق بالرغبة الحقيقية في النجاح والرغبة الحقيقية في الاستقرار والاستمرار
الرغبة في الوصول الى الهدف الحقيقي من الزواج ,وهو الاستقرار والوقوف
على أرض صلبة لا تهتز فيهتز معها كل من عليها وتوقع بهم الى القاع
من أقل عاصفة تقابلها .
أما الهدف الحقيقي من الزواج فهو الرغبة في أن تكمل بقية حياتك
مع شريك تثق به وتستأمنه على مالك وعلى سمعتك على اسمك وعلى واولادك
واذا كانت هذه الثقة قائمة على حياة مليئة بالهدوء والمودة والرحمة والحب
والاحترام فسوف تملؤها السكينة وتقدم جيلا صالحا
اخلاقيا وعلميا يفيد أسرته ومجتمعه, وهذا هو الزواج الذي نسعى
اليه و نتمنى الوصول له.
أما الزواج الذي تدخل فيه المصلحة ويقوم على المنفعة
فيكون كالصفقة التجارية التي تحتمل المكسب والخسارة
أي النجاح أو الفشل, فتكون الرغبة في تحقيق الهدف من
وراء هذه الزيجة سريعا. وليس الهدف في نجاح الزيجة وتكوين
أسرة نافعة وسعيدة.
وعندما يفشل طرف في تحقيق مصلحته وما خطط له منذ البداية
فتراه يتنازل ويبيع هذه الزيجة سريعا ويحطم كل ما قد يكون قد
بنى من ورائها ويستغني عن ثمار هذا الزواج .
وتكون النتيجة أسرة محطمة ومفككة, أم مطلقة
أب بدون أسرة , أطفال بدون عائل , أسرة غير مستقرة
وتنتقل الخلافات إلى أطفال في سن البراءة لا ذنب لهم.
يجب أن يعلم كلا الطرفين أن كل منهما كان يعيش حياة
مختلفة مع أسرة مختلفة , فما يراه شخص أمرا عاديا قد يكون
بالنسبة للطرف الآخر في منتهى الغرابة. لكن عندما تكون هناك
مودة , ورحمة , وعندما تتوافر السكينة يأتي الحب ثم الاستقرار
وتنتهي مشكلة المشاكل.
تحياتي لكم
بن زمزم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
موضوع الساعة الذي لا نكف عن الكلام فيه , والموضوع الذي لايكف الكتاب عن الكتابة عنه
ولم يكف المؤلفون عن كتابة القصص فيه والأفلام التي تحكي عنه , هي مشكلة شائكة
ومهمة ومنها تتفرع مشاكل أخرى. وقد تدخل فيها المحاكم والقضايا وقد تؤثر على الأسرة
بل على المجتمع بأكمله .
مشكلة الخلافات بين الرجل والمرأة ,هي مشكلة الخلافات الزوجية.
فالعلاقات الانسانية من اسمى العلاقات , والزواج من أرفع هذه العلاقات
لأن من المفترض أنها تكون خالية من أية مصالح ومن المفترض أيضا
أنها تقوم على رغبة كلا الطرفين في اسعاد الطرف الآخر
ومن المفترض أن تكون قائمة على الحب والاحترام. وكل هذه الافتراضات
تتعلق بالرغبة الحقيقية في النجاح والرغبة الحقيقية في الاستقرار والاستمرار
الرغبة في الوصول الى الهدف الحقيقي من الزواج ,وهو الاستقرار والوقوف
على أرض صلبة لا تهتز فيهتز معها كل من عليها وتوقع بهم الى القاع
من أقل عاصفة تقابلها .
أما الهدف الحقيقي من الزواج فهو الرغبة في أن تكمل بقية حياتك
مع شريك تثق به وتستأمنه على مالك وعلى سمعتك على اسمك وعلى واولادك
واذا كانت هذه الثقة قائمة على حياة مليئة بالهدوء والمودة والرحمة والحب
والاحترام فسوف تملؤها السكينة وتقدم جيلا صالحا
اخلاقيا وعلميا يفيد أسرته ومجتمعه, وهذا هو الزواج الذي نسعى
اليه و نتمنى الوصول له.
أما الزواج الذي تدخل فيه المصلحة ويقوم على المنفعة
فيكون كالصفقة التجارية التي تحتمل المكسب والخسارة
أي النجاح أو الفشل, فتكون الرغبة في تحقيق الهدف من
وراء هذه الزيجة سريعا. وليس الهدف في نجاح الزيجة وتكوين
أسرة نافعة وسعيدة.
وعندما يفشل طرف في تحقيق مصلحته وما خطط له منذ البداية
فتراه يتنازل ويبيع هذه الزيجة سريعا ويحطم كل ما قد يكون قد
بنى من ورائها ويستغني عن ثمار هذا الزواج .
وتكون النتيجة أسرة محطمة ومفككة, أم مطلقة
أب بدون أسرة , أطفال بدون عائل , أسرة غير مستقرة
وتنتقل الخلافات إلى أطفال في سن البراءة لا ذنب لهم.
يجب أن يعلم كلا الطرفين أن كل منهما كان يعيش حياة
مختلفة مع أسرة مختلفة , فما يراه شخص أمرا عاديا قد يكون
بالنسبة للطرف الآخر في منتهى الغرابة. لكن عندما تكون هناك
مودة , ورحمة , وعندما تتوافر السكينة يأتي الحب ثم الاستقرار
وتنتهي مشكلة المشاكل.
تحياتي لكم
بن زمزم