zam zam
15-09-2007, 12:48 AM
88
88
88
88
88
88
88
تحقق شرطة المدينة المنورة حاليا مع مقيم من جنسية نيجيرية، لممارسته الدجل والشعوذة والنصب والاحتيال على عدد من المواطنين والمقيمين، وذلك بعد إيهامهم بمضاعفة أموالهم إلى مبالغ خيالية تدفع بهم إلى الثراء، وهو ما جعل عدداً من الضعفاء إلى دفع مبالغ مالية للمشعوذ، ليفاجؤوا بعد حين بأنه ليس سوى نصاب ومحتال ..
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة قد تلقت بلاغا من قبل أحد ضحايا المحتال، والذي تضمن قيامه بتسليم الدجال مبلغ 95 ألف ريال بدعوى مضاعفتها إلى 95 مليون ريال ليختفي عقب أن تسلم منه النقود.
وعلى إثر ذلك جرى متابعة المحتال من قبل الهيئة لفترة، حيث تم رصد أحد الضحايا أثناء قيامه بدفع مبلغ 13 ألف ريال للمحتال لمضاعفتها إلى 23 مليون ريال، ليتم ضبطه وهو يتسلم النقود من الضحية .
وقد تم تسليم المحتال إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، وبتفتيش الموقع الذي كان يقطنه تبين وجود بعض المبالغ المالية بحوزته إضافة إلى بعض القطع البلاستيكية ذات رائحة نفاذة، إضافة إلى بعض المواد والسوائل الكيماوية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
واتضح بأن الوافد الذي يدعى "م،م" 40 عاما، متخلف وكان قد قدم إلى المملكة حديثا لأداء فريضة العمرة بشكل متكرر، في حين كشفت التحقيقات الأولية أن تردده الدائم على المدينة المنورة وإجادته للغة العربية أسهم في ترويج نشاطه، فضلا عن أحد أبناء جنسيته كان يتولى مهمة التنسيق بينه وبين الضحايا.
إلى ذلك بين مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة سليمان بن صالح التويجري أن سذاجة البعض وتواضعهم العلمي أديا إلى أن تنشط مثل هذه الفئات في الدجل والاحتيال على الناس، مشيرا إلى أنه لو كان بمقدور مضاعفي الأموال ذلك لكان استفادوا هم أولا فضلا عن ترويج تلك الأكاذيب بين الناس والتي تسعى إلى ابتزاز أكبر قدر ممكن من الأموال بالباطل والإيقاع بالضحايا.
وحذر التويجري من مغبة الانسياق لمثل تلك الدعايات الباطلة التي تجعل البعض يخسر ماله ودينه من حيث لا يعلم لاسيما أن إتيان مثل أولئك الدجالين والمشعوذين يعد مخالفة شرعية كبيرة.
88
88
88
88
88
88
تحقق شرطة المدينة المنورة حاليا مع مقيم من جنسية نيجيرية، لممارسته الدجل والشعوذة والنصب والاحتيال على عدد من المواطنين والمقيمين، وذلك بعد إيهامهم بمضاعفة أموالهم إلى مبالغ خيالية تدفع بهم إلى الثراء، وهو ما جعل عدداً من الضعفاء إلى دفع مبالغ مالية للمشعوذ، ليفاجؤوا بعد حين بأنه ليس سوى نصاب ومحتال ..
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة قد تلقت بلاغا من قبل أحد ضحايا المحتال، والذي تضمن قيامه بتسليم الدجال مبلغ 95 ألف ريال بدعوى مضاعفتها إلى 95 مليون ريال ليختفي عقب أن تسلم منه النقود.
وعلى إثر ذلك جرى متابعة المحتال من قبل الهيئة لفترة، حيث تم رصد أحد الضحايا أثناء قيامه بدفع مبلغ 13 ألف ريال للمحتال لمضاعفتها إلى 23 مليون ريال، ليتم ضبطه وهو يتسلم النقود من الضحية .
وقد تم تسليم المحتال إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، وبتفتيش الموقع الذي كان يقطنه تبين وجود بعض المبالغ المالية بحوزته إضافة إلى بعض القطع البلاستيكية ذات رائحة نفاذة، إضافة إلى بعض المواد والسوائل الكيماوية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
واتضح بأن الوافد الذي يدعى "م،م" 40 عاما، متخلف وكان قد قدم إلى المملكة حديثا لأداء فريضة العمرة بشكل متكرر، في حين كشفت التحقيقات الأولية أن تردده الدائم على المدينة المنورة وإجادته للغة العربية أسهم في ترويج نشاطه، فضلا عن أحد أبناء جنسيته كان يتولى مهمة التنسيق بينه وبين الضحايا.
إلى ذلك بين مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة سليمان بن صالح التويجري أن سذاجة البعض وتواضعهم العلمي أديا إلى أن تنشط مثل هذه الفئات في الدجل والاحتيال على الناس، مشيرا إلى أنه لو كان بمقدور مضاعفي الأموال ذلك لكان استفادوا هم أولا فضلا عن ترويج تلك الأكاذيب بين الناس والتي تسعى إلى ابتزاز أكبر قدر ممكن من الأموال بالباطل والإيقاع بالضحايا.
وحذر التويجري من مغبة الانسياق لمثل تلك الدعايات الباطلة التي تجعل البعض يخسر ماله ودينه من حيث لا يعلم لاسيما أن إتيان مثل أولئك الدجالين والمشعوذين يعد مخالفة شرعية كبيرة.