متدبر
08-10-2007, 11:52 AM
http://www.libi.mobi/i3jaz/file9876/dhobab.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فهذا إن شاء الله تعالى هو الموضوع الخامس والعشرون في سلسلة مواضيع "مأدبة الصائمين" التي بدأت بعون الله كتابتها خلال هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك ، والتي تنشر في موقع إعجاز i3jaz.com بالاضافة إلى عدد من المنتديات العربية.
وموضوعنا اليوم هو الجزء الثاني عن محاولات العلماء والمهندسين تخليق أو صنع آلة صغيرة تطير مثل الذباب .
في موضوعنا السابق تعرضنا للصيغة المبالغ فيها التي أوردت الخبر ومحاولة نسب هذا التطور للجيش الامريكي.
وأن هذه الذبابة المصنعة قادرة على شم القنابل في حين أنها لازالت مجرد جناحان متصلان بمصدر طاقة خارجي عن طريق أسلاك كهربائية رفيعة جدا ولا تحوي أي جهاز للشم ولا أعين ولا جهاز سمع ولا أرجل تمشي بها.
ولننظر إلى إبداع المولى عز وجل في خلقه من خلال هذه الصورة المقربة لرأس الذبابة
http://www.libi.mobi/i3jaz/file9876/flyhead.jpg
فسبحان الله.
وعجبا للانسان كيف يحتقرها.
يا ترى كيف تنظر الذبابة للانسان ؟
هل تنظر إلينا بإحترام أم أنها تحتقرنا ؟
من خلال هذا الموضوع تبينت لي الكثير من الحقائق العجيبة التي كنت أجهلها عن الذباب
إحدي هذه الحقائق أن خلايا التذوق لدي الذبابة أي التي تتعرف بها على مذاق طعامها هي موجودة بالجزء السفلي من أرجلها بالاضافة إلى فمها .
فسبحان الله ، يا له من تصميم بارع .
وهذه صورة مكبرة لرجل الذبابة
http://www.libi.mobi/i3jaz/file9876/flyfoot.jpg
أما عن الشم فلقد حكى لي أحد الذين يعملون بالصحراء أنه هناك نوع من الذباب يدفن نفسه تحت الرمال بالصحراء، وعندما يشم رائحة طعام وهو تحت الرمال يخرج من مخبأه وينفض عن نفسه الغبار ويتجه لذلك الطعام.
وكان هذا الامر لغزا محيرا لكثير من الناس ، فعندما يتوقفون للاكل في مكان صحراوي خال تماما من أي نباتات أو مصدر للمياه ، إذا بذباب صحراوي كبير بجانبهم.
فسبحان الله الخالق المبدع.
وسنواصل الموضوع غدا إن شاء الله تعالى
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام
وأن يحشرنا في زمرة خير الانام
وأن يبلغنا ليلة القدر ويمكننا من إحيائها
وأن يلهمنا أن ندعوه فيها بما يحب لنا أن ندعو به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهندس محمد خالد الكيلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فهذا إن شاء الله تعالى هو الموضوع الخامس والعشرون في سلسلة مواضيع "مأدبة الصائمين" التي بدأت بعون الله كتابتها خلال هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك ، والتي تنشر في موقع إعجاز i3jaz.com بالاضافة إلى عدد من المنتديات العربية.
وموضوعنا اليوم هو الجزء الثاني عن محاولات العلماء والمهندسين تخليق أو صنع آلة صغيرة تطير مثل الذباب .
في موضوعنا السابق تعرضنا للصيغة المبالغ فيها التي أوردت الخبر ومحاولة نسب هذا التطور للجيش الامريكي.
وأن هذه الذبابة المصنعة قادرة على شم القنابل في حين أنها لازالت مجرد جناحان متصلان بمصدر طاقة خارجي عن طريق أسلاك كهربائية رفيعة جدا ولا تحوي أي جهاز للشم ولا أعين ولا جهاز سمع ولا أرجل تمشي بها.
ولننظر إلى إبداع المولى عز وجل في خلقه من خلال هذه الصورة المقربة لرأس الذبابة
http://www.libi.mobi/i3jaz/file9876/flyhead.jpg
فسبحان الله.
وعجبا للانسان كيف يحتقرها.
يا ترى كيف تنظر الذبابة للانسان ؟
هل تنظر إلينا بإحترام أم أنها تحتقرنا ؟
من خلال هذا الموضوع تبينت لي الكثير من الحقائق العجيبة التي كنت أجهلها عن الذباب
إحدي هذه الحقائق أن خلايا التذوق لدي الذبابة أي التي تتعرف بها على مذاق طعامها هي موجودة بالجزء السفلي من أرجلها بالاضافة إلى فمها .
فسبحان الله ، يا له من تصميم بارع .
وهذه صورة مكبرة لرجل الذبابة
http://www.libi.mobi/i3jaz/file9876/flyfoot.jpg
أما عن الشم فلقد حكى لي أحد الذين يعملون بالصحراء أنه هناك نوع من الذباب يدفن نفسه تحت الرمال بالصحراء، وعندما يشم رائحة طعام وهو تحت الرمال يخرج من مخبأه وينفض عن نفسه الغبار ويتجه لذلك الطعام.
وكان هذا الامر لغزا محيرا لكثير من الناس ، فعندما يتوقفون للاكل في مكان صحراوي خال تماما من أي نباتات أو مصدر للمياه ، إذا بذباب صحراوي كبير بجانبهم.
فسبحان الله الخالق المبدع.
وسنواصل الموضوع غدا إن شاء الله تعالى
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام
وأن يحشرنا في زمرة خير الانام
وأن يبلغنا ليلة القدر ويمكننا من إحيائها
وأن يلهمنا أن ندعوه فيها بما يحب لنا أن ندعو به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهندس محمد خالد الكيلاني