ثابت الجنان
02-03-2008, 12:13 PM
واصلت الطائرات الاسرائيلية غاراتها على منازل الفلسطينيين في غزة وقصفت اليوم مقر الحكومة الفلسطينية تحت غطاء عربي وفلسطيني رسمي وصمت مخجل ... ودعم امريكي واوروبي وتبرير حتى من قبل الامين العام للامم المتحدة
وبدأت قوات الاحتلال جرائمها الأكثر وحشية عندما توغلت وحدات خاصة تساندها عشرات الدبابات والآليات العسكرية الضخمة، وبغطاء جوي مكثف شرق مخيم جباليا المكتظ بالمدنيين وقالت مصادر محلية وسكان في المخيم إن عمليات إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال ودباباته رافقت عملية التوغل، بينما كثف الطيران إطلاق القذائف والصواريخ من دون تفريق بين المدنيين ورجال المقاومة وأظهرت فصائل المقاومة قدراً كبيراً من الشجاعة والصمود في التصدي لقوات الاحتلال المعتدية، ونجحت في قتل اثنين من جنود الاحتلال وإصابة ستة آخرين، بحسب اعترافات العدو، بينما أكدت المقاومة أن خسائر العدو أكبر من ذلك
وواجهت الطواقم الصحافية صعوبة كبيرة في الوصول إلى مسرح المحرقة في مخيم جباليا، حيث عمدت قوات الاحتلال لإطلاق النار وقذائف الدبابات تجاه الصحافيين لمنعهم من نقل صور الجرائم. ولم تثر صور المحرقة في عواصم العالم سوى بعض ردود الفعل الخجولة التي عبرت عنها بعبارات ضبط النفس ووقف الأعمال العسكرية
محمود عباس الذي غطى العدوان الاسرائيلي بتصريحاته السابقة عن وجود عناصر لتنظيم القاعدة في غزة دعا - رفعا للعتب - إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في غزة ومثله في الاجتماع نفس ممثله الذي طالب من قبل اصدار بيان يندد بالحكومة الشرعية في غزة
عمرو موسى ندد ب “التصعيد العسكري “الإسرائيلي”” رافضا الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري. وأعرب عن دهشته من موقف مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة انعقادهما من أجل التعامل مع هذا الجرم الأخير وهذا العدوان الذي ضحاياه من المدنيين من أطفال ونساء
وعقد وزير الحرب ايهود باراك جلسة مشاورات مع رئيس اركان الجيش غابي اشكنازي ورئيس جهاز الشاباك وعدد من رؤساء الأجهزة الامنية وتقرر مواصلة العمليات العسكرية باستهداف قيادة حماس السياسية والعسكرية والانتقال الى مرحلة تفجير الانفاق التي تدعي “اسرائيل” انها أقيمت بمحاذاة معبر فيلادلفي
وقال نائب رئيس الحكومة، حاييم رامون ان القيادة السياسية اصدرت أوامر للجيش باغتيال كل قيادي في حماس والتنظيمات الفلسطينية له علاقة باطلاق الصواريخ على “اسرائيل” ملمحاً الى ادراج اسماعيل هنية ايضا. واعلن رامون ان “اسرائيل” ستصعد حصارها الاقتصادي على غزة
منقول
وبدأت قوات الاحتلال جرائمها الأكثر وحشية عندما توغلت وحدات خاصة تساندها عشرات الدبابات والآليات العسكرية الضخمة، وبغطاء جوي مكثف شرق مخيم جباليا المكتظ بالمدنيين وقالت مصادر محلية وسكان في المخيم إن عمليات إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال ودباباته رافقت عملية التوغل، بينما كثف الطيران إطلاق القذائف والصواريخ من دون تفريق بين المدنيين ورجال المقاومة وأظهرت فصائل المقاومة قدراً كبيراً من الشجاعة والصمود في التصدي لقوات الاحتلال المعتدية، ونجحت في قتل اثنين من جنود الاحتلال وإصابة ستة آخرين، بحسب اعترافات العدو، بينما أكدت المقاومة أن خسائر العدو أكبر من ذلك
وواجهت الطواقم الصحافية صعوبة كبيرة في الوصول إلى مسرح المحرقة في مخيم جباليا، حيث عمدت قوات الاحتلال لإطلاق النار وقذائف الدبابات تجاه الصحافيين لمنعهم من نقل صور الجرائم. ولم تثر صور المحرقة في عواصم العالم سوى بعض ردود الفعل الخجولة التي عبرت عنها بعبارات ضبط النفس ووقف الأعمال العسكرية
محمود عباس الذي غطى العدوان الاسرائيلي بتصريحاته السابقة عن وجود عناصر لتنظيم القاعدة في غزة دعا - رفعا للعتب - إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في غزة ومثله في الاجتماع نفس ممثله الذي طالب من قبل اصدار بيان يندد بالحكومة الشرعية في غزة
عمرو موسى ندد ب “التصعيد العسكري “الإسرائيلي”” رافضا الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري. وأعرب عن دهشته من موقف مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة انعقادهما من أجل التعامل مع هذا الجرم الأخير وهذا العدوان الذي ضحاياه من المدنيين من أطفال ونساء
وعقد وزير الحرب ايهود باراك جلسة مشاورات مع رئيس اركان الجيش غابي اشكنازي ورئيس جهاز الشاباك وعدد من رؤساء الأجهزة الامنية وتقرر مواصلة العمليات العسكرية باستهداف قيادة حماس السياسية والعسكرية والانتقال الى مرحلة تفجير الانفاق التي تدعي “اسرائيل” انها أقيمت بمحاذاة معبر فيلادلفي
وقال نائب رئيس الحكومة، حاييم رامون ان القيادة السياسية اصدرت أوامر للجيش باغتيال كل قيادي في حماس والتنظيمات الفلسطينية له علاقة باطلاق الصواريخ على “اسرائيل” ملمحاً الى ادراج اسماعيل هنية ايضا. واعلن رامون ان “اسرائيل” ستصعد حصارها الاقتصادي على غزة
منقول