صدى الحق
23-01-2000, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :-
ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم .
وروي أن عمر بن الخطاب - رضي اللع عنه - رأى أبا بكر الصديق وهو يمدُ لسانه بيده فقال :
ما تصنع ياخليفة رسول الله ؟
قال :
هذا أوردني الموارد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ليس شيءٌ من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسن وحدته .
رواه إبن أبي الدنيا .
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
من كَثُرَ كلامُه كَثُرَ سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه كانت النارُ أولى به .
وقال عبدالله إبن مسعود - رضي الله عنه - :
والله الذي لا إله إلا هو ما شيء أحوج إلى طول سجنٍ من اللسان .
قال طاووس :
لساني سَبُعٌ إن أرسلته أكلني .
وقال محمد بن واسع لمالك بن دينار :
يا أبا يحيى ، حفظ اللسان أشدُ على الناس من حفظ الدينار والدرهم .
وهذ أعرابي يجالس الشعبي فيطيل الصمت ، فسئل عن طول صمته ، فقال : أسمع فأعلم ، وأسكت فأسلم .
ورأى إبراهيم بن أدهم رجلاً قد إنقطع عن الناس في قمة جبل ، فسأله من أنت ؟
قال : إنما أنا سجانٌ ، سجنتُ سبُعاً ضارياً ، فلما أبدى إبراهيم دهشته ، قال الرجل : سجنت لساني ، إنني إن تركته مزق الناس .
إنتهى .
أسئل الله أن تكون لنا عبرةٌ في هذه الموعظة التي إخترتها لكم .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :-
ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم .
وروي أن عمر بن الخطاب - رضي اللع عنه - رأى أبا بكر الصديق وهو يمدُ لسانه بيده فقال :
ما تصنع ياخليفة رسول الله ؟
قال :
هذا أوردني الموارد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ليس شيءٌ من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسن وحدته .
رواه إبن أبي الدنيا .
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
من كَثُرَ كلامُه كَثُرَ سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه كانت النارُ أولى به .
وقال عبدالله إبن مسعود - رضي الله عنه - :
والله الذي لا إله إلا هو ما شيء أحوج إلى طول سجنٍ من اللسان .
قال طاووس :
لساني سَبُعٌ إن أرسلته أكلني .
وقال محمد بن واسع لمالك بن دينار :
يا أبا يحيى ، حفظ اللسان أشدُ على الناس من حفظ الدينار والدرهم .
وهذ أعرابي يجالس الشعبي فيطيل الصمت ، فسئل عن طول صمته ، فقال : أسمع فأعلم ، وأسكت فأسلم .
ورأى إبراهيم بن أدهم رجلاً قد إنقطع عن الناس في قمة جبل ، فسأله من أنت ؟
قال : إنما أنا سجانٌ ، سجنتُ سبُعاً ضارياً ، فلما أبدى إبراهيم دهشته ، قال الرجل : سجنت لساني ، إنني إن تركته مزق الناس .
إنتهى .
أسئل الله أن تكون لنا عبرةٌ في هذه الموعظة التي إخترتها لكم .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم