shaheen alhelal
13-04-2000, 10:09 PM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
ربما يطلق على الرجل انه قاسي القلب عطفا على قسمات وجهه وجديته الدائمة ولكن ان تصدر القسوة وقسوة القلب من المرأة وهي نصف المجتمع والأم الحنون ولأخت الرؤوم والزوجة الصالحة فهذه قد تعيد النضر في شفافية المرأة وطيبة قلبها . فما فعلته هذه المعلمة مع الطالبة المسكينة لا يحتاج الى ايظاح . اليكم القصة بتفاصيلها وبأبطالها كما نشرت صباح اليوم في احدى الصحف السعودية .
.....
عندما أوقفت مديرة المدرسة "أ.ع" الطفلة لأكثر من ساعة كاملة في الشمس, بعد أن ضربتها المعلمة "م.س" على رأسها بمسطرة خشبية وهددتها بأنها راسبة في عدد من المواد الدراسية.
أحداث القضية
وتقول ف.ج, أم الطالبة "زمة" انه في يوم الاثنين الماضي عادت ابنتي إلى المنزل وشكت لي بأن مديرة المدرسة قد ضربتها دونما سبب, فقلت سأذهب إلى المدرسة لأستطلع الأمر فمنعتني في ذعر شديد وقالت ان المديرة ستضربها في المرة القادمة ان اخبرتني. وفي اليوم التالي عاد ابنتي من المدرسة ورمت بشنطتها وقال انها تحس بالجوع, فوضعت لها الطعام, ثم أحست بألم شديد في رأسها جعلها تتأرجح وتتوجع, فقلت لربما صداع نتيجة لعدم افطارها, لكني فوجئت بابنتي تنهار أمامي وتسقط على الأرض مغشىا عليها في حالة يرثى لها ولا تسمع صرخاتي.
زم ة لم تلق العناية
ويقول ابن عمها عبدالله أحمد القاضى: قدمنا على صراخ الأم وهي تحتضن ابنتها المغشي عليها وذهبنا بها على الفور إلى مستشفى صامطة العام لانقاذها, ولخطورة حالتها قام المستشفى بتحويلنا مباشرة إلى مستشفى الملك فهد بأبي عريش, وهناك لم يتم اسعافها بالشكل المطلوب, عدا وضع المغذية في وريدها, وفي الساعة الثالثة من ذات اليوم ذرفت "زمة" دما وهي لاتزال في غيبوبتها, وازدادت حالتها سوءا ولم تنقل إلى غرفة العناية المركزة إلا في الساعة الخامسة من اليوم التالي.
ويقول عم الطالبة: أحمد عيسى القاضي: سألت كثيرا الدكتور عادل رئيس قسم الأمراض الباطنية, ولكنه أمام اهماله يخفي عني حالة ابنة أخي تارة وتارة أخرى يقول لاشيء بها وثالثة انها تعرضت لضربة في رأسها أدت إلى نزيف داخل الرأس أدى إلى جلطة دماغية, دون الحصول على تقرير طبي صريح وواضح لحالتها, وعندما حاولت مرة أخرى في اليوم التالي لمعرفة الحالة أفادوني في المستشفى بأن الدكتور عادل قد غادر إلى بلده, ولم أدر أذلك حقيقة أم تهرب من اهماله وتباطئه في انقاذ مريضة لربما استطاع انقاذها.
المديرة والتحذير من الشهادة
وأضاف عم الطالبة الآخر علي عيسى القاضي بأنه قد لجأ إلى شرطة المحافظة بعد أن حاصرهم الاهمال ورأى ان ابنة أخيه ستفارق الحياة, وخصمها حر طليق, فطلبت منه الشرطة احضار طالبات من المدرسة للشهادة بالحادثة, ومن ثم اجراء اللازم, لاكمال البلاغ لتعليم البنات, استكمالا للتحقيق في القضية ولكن مديرة المدرسة هددت عددا من الطالبات منهن ليلى أحمد, ليلى عبدالله , سهير محمد , سمر علي, زمة علي, ابتسام عبده, عائشة مرعي , خولة ابراهيم , وغيرهن ممن كن شهود عيان على الحادثة بالمدرسة.
وقالت احدى زميلاتها بأن "زمة" قد ضربت من قبل المديرة بحجة عدم احضار دفتر الواجب والتركيز في الدرس, فقامت مديرة المدرسة والمعلمة بتصليبهن في ساحة المدرسة أمام الطالبات من بداية الحصة الثالثة وحتى الحصة الرابعة بما يقارب ساعة كاملة بما فيها فسحة الافطار التي لم تتناول فيها افطارها, فلم تحتمل "زمة" اشعة الشمس خاصة وانها مصابة بالتهاب صدري وربو, اضافة إلى عدم قبولها لأشعة الشمس.
وقد ذكرت عدد من المعلمات اللاتي در سن "زمة" في المرحلة الابتدائية بأنها كانت تتصف بالهدوء والأخلاق الحميدة وحصولها على أعلى الدرجات, وان نسيانها للكراسة أوحتى عدم حفظها للدرس أو حتى التركيز فيه لا يستوجب هذا النوع من العقاب الذي له مردوده السيئ, فهناك طرق أخرى أكثر ايجابا للعقاب بعيدا عن الاضرار بالطالبة, وإذا حدث وأن أصبح ذلك أمرا متكررا فهناك مرشدة طلابية ينبغي اخطارها للمناقشة مع أسرة الطالبة وايجاد الحلول المناسبة والسليمة.)))
مارأيكم الآن بهذه الواقعة . محزنة للغاية اسف اشد الأسف انني اوردت مثل هذه الحادثة في منتدى الكاريكاتير والنكت ولكن لابد من اعادة النضر في اسلوب ضرب الطالبات والطلاب في مدارسنا واللتي كانت قبل سنين طويلة سارية المفعول ويتبعهاالمعلمون لكن الآن لايمكن القبول بها فهناك الف طريقة لأفهام الطلبة عير الضرب .
سؤال يطرح نفسه حقيقة . هل نحن نعيش فعلا في القرن الواحد والعشرون ؟ في ضل هذه الحادثة ومثلها لا اعتقد .
شكرا لكم على انصاتكم ...
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة shaheen alhelal يوم 13-04-2000]
ربما يطلق على الرجل انه قاسي القلب عطفا على قسمات وجهه وجديته الدائمة ولكن ان تصدر القسوة وقسوة القلب من المرأة وهي نصف المجتمع والأم الحنون ولأخت الرؤوم والزوجة الصالحة فهذه قد تعيد النضر في شفافية المرأة وطيبة قلبها . فما فعلته هذه المعلمة مع الطالبة المسكينة لا يحتاج الى ايظاح . اليكم القصة بتفاصيلها وبأبطالها كما نشرت صباح اليوم في احدى الصحف السعودية .
.....
عندما أوقفت مديرة المدرسة "أ.ع" الطفلة لأكثر من ساعة كاملة في الشمس, بعد أن ضربتها المعلمة "م.س" على رأسها بمسطرة خشبية وهددتها بأنها راسبة في عدد من المواد الدراسية.
أحداث القضية
وتقول ف.ج, أم الطالبة "زمة" انه في يوم الاثنين الماضي عادت ابنتي إلى المنزل وشكت لي بأن مديرة المدرسة قد ضربتها دونما سبب, فقلت سأذهب إلى المدرسة لأستطلع الأمر فمنعتني في ذعر شديد وقالت ان المديرة ستضربها في المرة القادمة ان اخبرتني. وفي اليوم التالي عاد ابنتي من المدرسة ورمت بشنطتها وقال انها تحس بالجوع, فوضعت لها الطعام, ثم أحست بألم شديد في رأسها جعلها تتأرجح وتتوجع, فقلت لربما صداع نتيجة لعدم افطارها, لكني فوجئت بابنتي تنهار أمامي وتسقط على الأرض مغشىا عليها في حالة يرثى لها ولا تسمع صرخاتي.
زم ة لم تلق العناية
ويقول ابن عمها عبدالله أحمد القاضى: قدمنا على صراخ الأم وهي تحتضن ابنتها المغشي عليها وذهبنا بها على الفور إلى مستشفى صامطة العام لانقاذها, ولخطورة حالتها قام المستشفى بتحويلنا مباشرة إلى مستشفى الملك فهد بأبي عريش, وهناك لم يتم اسعافها بالشكل المطلوب, عدا وضع المغذية في وريدها, وفي الساعة الثالثة من ذات اليوم ذرفت "زمة" دما وهي لاتزال في غيبوبتها, وازدادت حالتها سوءا ولم تنقل إلى غرفة العناية المركزة إلا في الساعة الخامسة من اليوم التالي.
ويقول عم الطالبة: أحمد عيسى القاضي: سألت كثيرا الدكتور عادل رئيس قسم الأمراض الباطنية, ولكنه أمام اهماله يخفي عني حالة ابنة أخي تارة وتارة أخرى يقول لاشيء بها وثالثة انها تعرضت لضربة في رأسها أدت إلى نزيف داخل الرأس أدى إلى جلطة دماغية, دون الحصول على تقرير طبي صريح وواضح لحالتها, وعندما حاولت مرة أخرى في اليوم التالي لمعرفة الحالة أفادوني في المستشفى بأن الدكتور عادل قد غادر إلى بلده, ولم أدر أذلك حقيقة أم تهرب من اهماله وتباطئه في انقاذ مريضة لربما استطاع انقاذها.
المديرة والتحذير من الشهادة
وأضاف عم الطالبة الآخر علي عيسى القاضي بأنه قد لجأ إلى شرطة المحافظة بعد أن حاصرهم الاهمال ورأى ان ابنة أخيه ستفارق الحياة, وخصمها حر طليق, فطلبت منه الشرطة احضار طالبات من المدرسة للشهادة بالحادثة, ومن ثم اجراء اللازم, لاكمال البلاغ لتعليم البنات, استكمالا للتحقيق في القضية ولكن مديرة المدرسة هددت عددا من الطالبات منهن ليلى أحمد, ليلى عبدالله , سهير محمد , سمر علي, زمة علي, ابتسام عبده, عائشة مرعي , خولة ابراهيم , وغيرهن ممن كن شهود عيان على الحادثة بالمدرسة.
وقالت احدى زميلاتها بأن "زمة" قد ضربت من قبل المديرة بحجة عدم احضار دفتر الواجب والتركيز في الدرس, فقامت مديرة المدرسة والمعلمة بتصليبهن في ساحة المدرسة أمام الطالبات من بداية الحصة الثالثة وحتى الحصة الرابعة بما يقارب ساعة كاملة بما فيها فسحة الافطار التي لم تتناول فيها افطارها, فلم تحتمل "زمة" اشعة الشمس خاصة وانها مصابة بالتهاب صدري وربو, اضافة إلى عدم قبولها لأشعة الشمس.
وقد ذكرت عدد من المعلمات اللاتي در سن "زمة" في المرحلة الابتدائية بأنها كانت تتصف بالهدوء والأخلاق الحميدة وحصولها على أعلى الدرجات, وان نسيانها للكراسة أوحتى عدم حفظها للدرس أو حتى التركيز فيه لا يستوجب هذا النوع من العقاب الذي له مردوده السيئ, فهناك طرق أخرى أكثر ايجابا للعقاب بعيدا عن الاضرار بالطالبة, وإذا حدث وأن أصبح ذلك أمرا متكررا فهناك مرشدة طلابية ينبغي اخطارها للمناقشة مع أسرة الطالبة وايجاد الحلول المناسبة والسليمة.)))
مارأيكم الآن بهذه الواقعة . محزنة للغاية اسف اشد الأسف انني اوردت مثل هذه الحادثة في منتدى الكاريكاتير والنكت ولكن لابد من اعادة النضر في اسلوب ضرب الطالبات والطلاب في مدارسنا واللتي كانت قبل سنين طويلة سارية المفعول ويتبعهاالمعلمون لكن الآن لايمكن القبول بها فهناك الف طريقة لأفهام الطلبة عير الضرب .
سؤال يطرح نفسه حقيقة . هل نحن نعيش فعلا في القرن الواحد والعشرون ؟ في ضل هذه الحادثة ومثلها لا اعتقد .
شكرا لكم على انصاتكم ...
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة shaheen alhelal يوم 13-04-2000]