PDA

View Full Version : عبدالله بن حميد (( الصلاة ومكانتها في الدين )) ‍‍‍‍‍‍؟؟؟؟؟؟


الجعيد
18-03-2000, 08:32 PM
بسم الله والصلاة علىرسول الله صلى الله عليه وسلم
إخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أقدم لكم اليوم موضوع الصلاة ومكانتها من الدين
للشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله
يقول الشيخ :
إن أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلوات الخمس كما ورد في الصحيحين وغيرهاما عن ابن عمر وغيره بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتا الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ،،
وللصلاة من المزايا ما لغيرها من سائر العبادات منها:
أن الله سبحانه وتعالى تولى فرضيتها على رسوله صلى الله عليه وسلم بمخاطبته له ليلة المعراج ،،،
ومنها أن الصلاة أكثر الفرائض ذكرأً في القرآن فتارة يخصها بالذكر وتارة يقرنها بالزكاة وترة يقرنها بالصبر وتارة بالنسك يقول الله الله تعالى ( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المحسنين ) وقال تعالى ( واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ) ويقول الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة) ويقول الله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) وقوله ( فصل لربك وانجر) .
وتارة يفتتح بها أعمال البر ويختمها بها يقول الله تعالى ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
ومنها أن الصلاة أول ما أوجب الله على عباده من العبادات فإن وجوبها قبل وجوب الكاة والصوم ،،،
ومنها أنها أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامه،،
وآخر ما يفقد من الدين ،،،،
ومنها أن وجوبها على الذكر والانثى والحر والعبد والغني والفقير والمقيم والمسافر والصحيح والمريض فلا تسقط الصلاة عن المريض مادام عقله ثابتاً
فلا يستقيم الدين إلا بها كما في الحديث رأس الإسلام وعموده الصلاة وذرة سنامه الجهاد فمتى سقط العمود ذهب الدين إذ حض العبد من الدين على قدر حضه من الصلاة
ومنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتم بها أهتماماً عظيماً فهي آخر ما وصى به امته عند مفارقته الدنيا جعل يقول الصلاة وما ملكت أيمانكم .
وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله في سائر الأمصار أن أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها كان لما سواها أضيع ،،،
ومنها أن الله أوجبها في اليوم والليلة خمس مرات بخلاف غيرها من الاركان فأم الصلاة عظيم وشأنها كبير فقبول سائر الأعمال موقوف عل فعلها فلا يقبل الله من تاركها صوماً ولا حجاً ولا زكاةً ولا جهاداً ولا شئياً من الأعمال ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقبل من إجابة إلى الإسلام إلا بالتزام الصلاة ،،،
فيجب على المسلمين جميعاً من الاعتناء بها ما لا يجب من الاعتناء بغيررها فعلى أهل القدوة منهم أن يأمروا بالصلاة كل أحد من الرجال والصبيان والمميزين
قال الرسو ل صلى الله عليه وسلم ( مروا أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع )
ويحرم تأخيرها عن وقتها باتفاق العلماء والرجل البالغ إذا امتنع عن صلاة واحدو من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل فمن العلماء من يقول يكون مرتداً كافراً لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ،،،، والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
كتب الشيخ هذه الرسالة ونشرت له عام 1372هـ

تعليق :
أخي الكريم أختي الكريمة
لا بد لنا من المحافظة على الصلاة ونحن مسؤلون عمن تحت إيدينا الاب والام والاخ والاخت والابن والبنت لا بد لنا من التناصح في الصلاة والتشديد في أمرها وعدم التهاون بها ونجاهد أنفسنا وأخوننا الله الله في الصلاة ،،
كم أصبح أمرها لا يهم ولا يكترث له كثيراً من الناس أن صلى في جماعة أو في البيت
أو أخرها لا حول ولا وقوة إلا بالله
ولو كان أمراً من أمور الدنيا لأقام الدنيا ولم يقعدها ،،
نجدها يحافظ على مواعيد العمل والمدرسة وموعيد الأصدقاء والمناسبات أم مواعيد الصلاة فيجعلها أخر المشور أو أخر ما يفكر به
اللهم أهدنا فيمن هديت اللهم إجعلنا من الذين يحافظون علىالصلوات في الجماعة.
أخوكم الجعيد




------------------
الدين النصيحة