الأثري السلفي
07-04-2000, 06:53 AM
عقيد أهل الإسلام
في أًصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ،،
فها نحن نقدم لك – أخي المسلم – ما يجب أ، يعتقده كل مسلم في صحابة رسول الله r وهو أن يسلم قلبه تجاهم من الغل والحقد والكراهة ، ويكف لسانه عن شتمهم أو حتى عن كل قول لا يليق بهم . فتكون القلوب سالمة من ذلك مملوءة بحبهم الذي هو من حب الله ورسوله ، ومملوءة بالتقدير والإجلال والتعظيم لأصحاب رسول الله r والألسنة مترضية عنهم مترحمة عليهم ، فيكون متمثلاً بقوله تعالى : [ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ] ويسلم من طريقة أهل البدع في انتقاصهم لصحابة رسول الله r بل وبغض من انتقصهم في شيء وذلك لأمور منها :
أولاً : أنهم خير القرون في جميع الأمم ، كم ا شهد لهم بذلك رسول الله r حين قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " رواه البخاري ومسلم فالطعن بهم رد لشهادة النبي r بالخيرية المطلقة !
ثانياً : أ،هم هم الواسطة بين رسول الله r وبين أمته ، فمنهم تلقت الأمة عنه الشريعة ، فالطعن بهم طعن بالشريعة !
ثالثاً : ما كان على أيديهم من الفتوحات الواسعة العظيمة.
رابعاً : أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة من الصدق والنصح والأخلاق والآداب التي لا توجد عند غيرهم .
* فإليك – أيها الأخ القارىء الحبيب – عقيدة أهل الإسلام في أصحاب الرسول r :
نعتقد أن الصحابة t أفضل البشر وأبرهم وأطهرهم بعد الأنبياء والمرسلين ، ويجب حبهم والترضي عنهم إذ هم العدول الثقات الأئمة الهداة وصدق الله :
[ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنه ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحته الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ] .
كما نعتقد أن لهم فضائل ومراتب كما قال سبحانه في خطاب لهم : [ لا يستوي منكم م أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ] وأفضل هؤلا ء أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة كما قال النبي r : " أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيدي بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " رواه الترمذي وصححه الألباني رضي الله عنهم أجمعين .
وأفضل العشرة – كما تقدم – الأربعة الخلفاء الذين قال فيهم رسول الله r عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " أخرده أبو داود وصححه الألباني. ثم يأتي من بعدهم في الفضل أهل بدر الذين قال رسول الله r فيهم : " إن الله تعالى اطلع على أهل بدر ، فقال : اعلموا ما شئتم قد غفرت لكم " رواه الحاكم وصححه الألباني . ثم أهل بيعة الرضوان الذين قال الله تعالى فيهم : [ لقد رضي الله عن المؤمنين إّ يبايعوك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثار بهم فتحاً قريباً ] وقال فيهم رسول الله r : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها " رواه مسلم . ثم من أسلم قبل الفتح على من أسلم بعده -كما تقدم الآية - ثم بقية الصحابة t أجمعين . جعلنا الله وإياهم في مستقر رحمته .
ونعتقد ما لآل البيت من فضل ، ونحبهم ، ونتولاهم ، ونحفظ فيهم وصية رسول الله r : " أذكر الله في أهل بيتي " رواه مسلم .
وقال أيضاً للعباس عمه ، وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفوا بني هاشم فقال : " يا أيها الناس من آذى عمي قد آذاني ، فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الحاكم وصححه الألباني . وقال النبي r في علي والحسن والحسين t : " ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما " رواه ابن عساكر وصححه الألباني .
ونعتقد أن أزواج النبي r داخلين في أهل بيته فلهن من الموالاة ما لآل البيت من الموالاة والمحبة . ومن قذف عائشة رضي الله عنها بنما برئها الله تعالى فقد كفر بلا خلاف ، وكذلك باقي أزواجه على الصحيح من قول أهل العلم.
فتحب آل البيت لثلاثة أمور : لإيمانهم بالله ، ولقرابتهم من الرسول r ولصحبتهم للنبي r فإن كفروا فإننا لا نحبهم وهم ليسوا من آل البين المأمورين بتوليهم ، ولو كانوا منأقارب الرسول عليه الصلاة والسلام ، فأبو لهب عم الرسول r لا نجوز أن نحبه بأي حال من الأحوال ، بل يجب أن نكرهه لكفره ولإيذائه النبي r ، وكذلك أبو طالب ، يجب علينا أن نكرهه لكفره ، لكن نحب أفعاله التي أسداها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام من الحماية والذب عنه .
ونتبرأ من النواصب ، الذين نصبوا العداء لآل البيت قدحوا فيهم ، وانتقصوهم . ونتبرأ من الذين غلوا فيم ، وأنزلوهم فوق منزلتهم ، حتى أوصلوهم إلى حد الآلوهية – كما فعل عبدالله بن سبأ في علي بن أبي طالب حين قال له أنت الله !! ولا نفضل أحد منهم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فإن الصحابة قد اتفقوا على أفضليتهما على من سواهما . كما قال علي t : " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر " أخرجه أحمد وصححه الألباني .
------------------
عليك بأثار من سلف وأن رفضك الناس و إياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول0
في أًصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ،،
فها نحن نقدم لك – أخي المسلم – ما يجب أ، يعتقده كل مسلم في صحابة رسول الله r وهو أن يسلم قلبه تجاهم من الغل والحقد والكراهة ، ويكف لسانه عن شتمهم أو حتى عن كل قول لا يليق بهم . فتكون القلوب سالمة من ذلك مملوءة بحبهم الذي هو من حب الله ورسوله ، ومملوءة بالتقدير والإجلال والتعظيم لأصحاب رسول الله r والألسنة مترضية عنهم مترحمة عليهم ، فيكون متمثلاً بقوله تعالى : [ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ] ويسلم من طريقة أهل البدع في انتقاصهم لصحابة رسول الله r بل وبغض من انتقصهم في شيء وذلك لأمور منها :
أولاً : أنهم خير القرون في جميع الأمم ، كم ا شهد لهم بذلك رسول الله r حين قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " رواه البخاري ومسلم فالطعن بهم رد لشهادة النبي r بالخيرية المطلقة !
ثانياً : أ،هم هم الواسطة بين رسول الله r وبين أمته ، فمنهم تلقت الأمة عنه الشريعة ، فالطعن بهم طعن بالشريعة !
ثالثاً : ما كان على أيديهم من الفتوحات الواسعة العظيمة.
رابعاً : أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة من الصدق والنصح والأخلاق والآداب التي لا توجد عند غيرهم .
* فإليك – أيها الأخ القارىء الحبيب – عقيدة أهل الإسلام في أصحاب الرسول r :
نعتقد أن الصحابة t أفضل البشر وأبرهم وأطهرهم بعد الأنبياء والمرسلين ، ويجب حبهم والترضي عنهم إذ هم العدول الثقات الأئمة الهداة وصدق الله :
[ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنه ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحته الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ] .
كما نعتقد أن لهم فضائل ومراتب كما قال سبحانه في خطاب لهم : [ لا يستوي منكم م أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ] وأفضل هؤلا ء أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة كما قال النبي r : " أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيدي بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " رواه الترمذي وصححه الألباني رضي الله عنهم أجمعين .
وأفضل العشرة – كما تقدم – الأربعة الخلفاء الذين قال فيهم رسول الله r عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " أخرده أبو داود وصححه الألباني. ثم يأتي من بعدهم في الفضل أهل بدر الذين قال رسول الله r فيهم : " إن الله تعالى اطلع على أهل بدر ، فقال : اعلموا ما شئتم قد غفرت لكم " رواه الحاكم وصححه الألباني . ثم أهل بيعة الرضوان الذين قال الله تعالى فيهم : [ لقد رضي الله عن المؤمنين إّ يبايعوك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثار بهم فتحاً قريباً ] وقال فيهم رسول الله r : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها " رواه مسلم . ثم من أسلم قبل الفتح على من أسلم بعده -كما تقدم الآية - ثم بقية الصحابة t أجمعين . جعلنا الله وإياهم في مستقر رحمته .
ونعتقد ما لآل البيت من فضل ، ونحبهم ، ونتولاهم ، ونحفظ فيهم وصية رسول الله r : " أذكر الله في أهل بيتي " رواه مسلم .
وقال أيضاً للعباس عمه ، وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفوا بني هاشم فقال : " يا أيها الناس من آذى عمي قد آذاني ، فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الحاكم وصححه الألباني . وقال النبي r في علي والحسن والحسين t : " ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما " رواه ابن عساكر وصححه الألباني .
ونعتقد أن أزواج النبي r داخلين في أهل بيته فلهن من الموالاة ما لآل البيت من الموالاة والمحبة . ومن قذف عائشة رضي الله عنها بنما برئها الله تعالى فقد كفر بلا خلاف ، وكذلك باقي أزواجه على الصحيح من قول أهل العلم.
فتحب آل البيت لثلاثة أمور : لإيمانهم بالله ، ولقرابتهم من الرسول r ولصحبتهم للنبي r فإن كفروا فإننا لا نحبهم وهم ليسوا من آل البين المأمورين بتوليهم ، ولو كانوا منأقارب الرسول عليه الصلاة والسلام ، فأبو لهب عم الرسول r لا نجوز أن نحبه بأي حال من الأحوال ، بل يجب أن نكرهه لكفره ولإيذائه النبي r ، وكذلك أبو طالب ، يجب علينا أن نكرهه لكفره ، لكن نحب أفعاله التي أسداها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام من الحماية والذب عنه .
ونتبرأ من النواصب ، الذين نصبوا العداء لآل البيت قدحوا فيهم ، وانتقصوهم . ونتبرأ من الذين غلوا فيم ، وأنزلوهم فوق منزلتهم ، حتى أوصلوهم إلى حد الآلوهية – كما فعل عبدالله بن سبأ في علي بن أبي طالب حين قال له أنت الله !! ولا نفضل أحد منهم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فإن الصحابة قد اتفقوا على أفضليتهما على من سواهما . كما قال علي t : " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر " أخرجه أحمد وصححه الألباني .
------------------
عليك بأثار من سلف وأن رفضك الناس و إياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول0