PDA

View Full Version : * أصول الإيمان *


07-04-2000, 04:24 PM

07-04-2000, 04:24 PM

07-04-2000, 04:24 PM

reg
07-04-2000, 04:24 PM

07-04-2000, 04:24 PM

صدى الحق
07-04-2000, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع بين يديك أخي الباحث وأُختي الباحثه هذا الكتاب القيم للشيخ / محمد بن صالح العثيمين ، حفظه الله ورعاه ونفعنا بما آتاه الله من علم .

أصول الإيمان

محمد بن صالح العثيمين

أركان الإسلام

أركان الإسلام: أسسه التي ينبني عليها، وهي- خمسة- مذكورة فيما رواه- ابن عمر رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بني الإسلام على خمسة: على أن يوحد الله (وفي رواية على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج). فقال رجل: الحج، وصيام رمضان، قال: لا صيام رمضان، والحج. هكذا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم). متفق عليه. واللفظ لمسلم.

ا- أما شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فهي: الاعتقاد الجازم المعبر عنه باللسان بهذه الشهادة، كأنه بجزمه في ذلك مشاهد له. وإنما جعلت هذه الشهادة ركنا واحدا مع تعدد المشهود به.

إما لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مبلغ عن الله تعالى، فالشهادة له بالعبودية والرسالة من تمام شهادة أن لا إله إلا الله.

وإما لأن هاتين الشهادتين أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة لعمل، ولا قبول، إلا بالإخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله (صلى الله عليه وسلم)، فبالإخلاص لله تتحقق شهادة أن لا إله إلا الله، وبالمتابعة لرسول الله تتحقق شهادة أن محمدا عبده ورسوله.

ومن ثمرات الشهادة العظيمة: تحرير القلب والنفس من الرق للمخلوقين، والاتباع لغير المرسلين.

2- وأما إقام الصلاة: فهو التعبد لله تعالى بفعلها على وجه الاستقامة والتمام في أوقاتها وهيئاتها.

ومن ثمراته: انشراح الصدر، وقرة العين، والانزجار عن الفحشاء والمنكر.

3- وأما إيتاء الزكاة: فهو التعبد لله تعالى ببذل القدر الواجب في الأموال الزكوية المستحقة.

ومن ثمراته: تطهير النفس من الخلق الرذيل (البخل)، وسد حاجة الإسلام والمسلمين.

4- وأما صوم رمضان: فهو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات نهار رمضان.

ومن ثمراته: ترويض النفس عن ترك المحبوبات طلبا لمرضاة الله عز وجل.

5- وأما حج البيت: فهو التعبد لله تعالى بقصد البيت الحرام للقيام بشعائر الحج.

ومن ثمراته: ترويض النفس على بذل المجهود المالي والبدني لطاعة الله تعالى، ولهذا كان الحج نوعا من الجهاد في سبيل الله تعالى.

وهذه الثمرات التي ذكرناها لهذه الأسس وما لم نذكره تجعل من الأمة أمة إ سلامية طاهرة نقية تدين لله دين الحق، وتعامل الخلق بالعدل والصدق، لأن ما سواها من شرائع الإسلام يصلح بصلاح هذه الأسس، وتصلح أحوال الأمة بصلاح أمر دينها، ويفوتها من صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها

ومن أراد استبانة ذلك فليقرأ قوله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون، أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ). ولينظر في تاريخ من سبق، فإن التاريخ عبرة لأولي الألباب وبصيرة لمن لم يحل دون قلبه حجاب. والله المستعان.

ومن ثمراته: ترويض النفس على بذل المجهود المالي والبدني لأ طاعة الله تعالى، ولهذا كان الحج نوعا من الجهاد في سبيل ، الله تعالى.

وهذه الثمرات التي ذكرناها لهذه الأسس وما لم نذكره تجعل من الأمة إسلامية طاهرة نقية تدين لله دين الحق، وتعامل الخلق بالعدل والصدق، لأن ما سواها من شرائع الإسلام صلح بصلاح هذه الأسس، وتصلح أحوال الأمة بصلاح أمر دينها، ويفوتها من صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها.

ومن أراد استبانة ذلك فليقرأ قوله تعالى: (ولو أن أهل قرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاب من السماء والأرض، لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون، أفأمن أهل القرى ، يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون). ولينظر في تاريخ من سبق، فإن التاريخ عبرة لأولي الألباب وبصيرة لمن لم يحل دون قلبه حجاب. والله المستعان.

أسس العقيدة الإسلامية

الدين الإسلامي- كما سبق- عقيدة وشريعة، وقد أشرنا لشيء من شرائعه وذكرنا أركانه التي تعتبر أساسا لشرائعه.

أما "العقيدة الإسلامية" فأسسها الإيمان بالله، وملائكته، كتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

الدليل على هذه الأسس كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

ففي كتاب الله تعالى يقول الله: (ليسق البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله، واليوم ا الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين).

ويقول في القدر: (إنا كل شيء خلقناه بقدر، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر).

وفي سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) مجيبا لجبريل حين سأله عن الإيمان: (الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره). رواه مسلم

الإيمان بالله تعالى

الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور

الأول: الإيمان بوجود الله تعالى.

وقد دل على وجوده تعالى: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس.

ا- أما دلالة الفطرة على وجوده: فإن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). رواه البخاري.

2- وأما دلالة العقل على وجود الله تعالى: فلأن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها لابد لها من خالق أوجدها إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها، ولا يمكن أن توجد صدفة.. لا يمكن آن توجد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلق نفسه، قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالفا؟!

ولا يمكن أن توجد صدفة لأن كل حادث لابد له من ث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعا باتا أن يكون وجودها صدفة، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظما حال بقائه وتطوره؟!

وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها ولم توجد صدفة تعين أن يكون لها موجد وهو الله رب العالمين. وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي في سورة الطور، حيث قال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ). يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، ولا هم الذين خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم- رضي الله عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السموات والأرض بل لا يؤمنون، أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون.) وكان- جبير- يومئذ مشركا قال: (كاد قلبي أن يطير، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي) رواه- البخاري- مفرقا.

ولنضرب مثلا يوضح ذلك، فإنه لو حدثك شخص عن قصر مشيد، أحاطت به الحدائق، وجرت بينها الأنهار، وملئ بالفرش والأسرة، وزين بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته، وقال لك: إن هذا القصر وما فيه من كمال قد أوجد نفسه، أو وجد هكذا صدفة بدون موجد، لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثة سفها من القول، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه، وسمائه، وأفلاكه، وأحواله، ونظامه البديع الباهر، قد أوجد نفسه أو وجد صدفة بدون موجد؟!

3- وأما دلالة الشرع على وجود الله تعالى: فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك، وما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به.

4- وأما أدلة الحس على وجود الله تعالى فمن وجهين: أحدهما: أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين، وغوث المكروبين، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى، قال الله تعالى: (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له). وقال تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم.) وفي صحيح البخاري عن- أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: أن أعرابيا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع يديه ودعا فثار أ السحاب أمثال الجبال فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته. وفي الجمعة الثانية قام ذلك الأعرابي أو غيره فقال: "يا رسول الله "، تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع يديه وقال: اللهم حوالينا ولا علينا، فما يشير إلى ناحية! إلا انفرجت.

وما زالت إجابة الداعين أمرا مشهودا إلى يومنا هذا لمن صدق اللجوء إلى الله تعالى وأتى بشرائط الإجابة.

الوجه الثاني: أن (آيات الأنبياء) التي تسمى (المعجزات) ويشاهدها الناس، أو يسمعون بها، برهان قاطع على وجود مرسلهم، وهو الله تعالى، لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر، يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرا لهم.

مثال ذلك آية موسى (صلى الله عليه وسلم) حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر، فضربه فانفلق اثني عشر طريقا يابسا، والماء بينهما كالجبال، قال الله تعالى: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم).

ومثال ثان: آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيي الموتى، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله، قال الله تعالى عنه: (وأحيي الموتى بإذن الله). وقال: (وإذ تحيي الموتى بإذني).

ومثال ثالث (لمحمد صلى الله عليه وسلم) حين طلبت منه قريش آية، فأشار إلى القمر فانفلق فرقتين فرآه الناس، وفي ذلك يقول الله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر).

فبهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى تأييدا

شعاع
07-04-2000, 10:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً أخي على هذا المجهود ولاشلت يداك ونفع الله المسلمين بما أرشدتهم.
أختك في الله

صدى الحق
08-04-2000, 12:14 AM
وجزاكِ الله خيراً إختي شعاع ،

وأسئل الله لنا جميعاً التوفيق والسداد يما يحب ويرضى سبحانه وتعالى .

أخوك
صدى الحق

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

الجعيد
08-04-2000, 12:25 AM
بسم الله
اخي الكريم صدى الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وبارك في جهدك وبارك الله لنا في شيخنا العثمين وزاد الله في علمه وعمره


------------------
الدين النصيحة

=
08-04-2000, 01:51 AM
السلام عليكم ....

صدى الحق ..في بعض الايات التي ذكرة فيها خطاء ...

مثل ....

(( ليس البر أن تولوا ....

((و من عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل و النهار ...

بعد في ...بس ضيعتهم ..اسفه

لو ما كان قرآن ما كتبت

عموما جزاك الله خير

النديم
08-04-2000, 02:27 AM
الله يعطيك العافيه....
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif

عقلة
08-04-2000, 10:37 PM
جزاك اللــه خيرا

------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com

كلاسيك
13-04-2000, 08:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

جزاك الله خير الجزاء على ما تقوم به من تذكير ،،