الجعيد
29-03-2000, 09:51 AM
بسم الله والصلاة على رسو ل الله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد
إخواني الكرام السلام عليكم رحمة الله وبركاته
أذان الفجر أيقظني
أذان الفجر أيقظني من سبت الضلال
أذان الفجر أيقظني ويهز أعماقي !!!!!!
لا أعرف ما هو السر ؟ فأنا لا أجيد العربية ولا أفهم معانيها ,,,,
كل ما أعرفه أن أذان الفجر الذي ينبه المسلمين لينهظوا من سباتهم كان يحدث في داخلي شيئاً ما لا أدري كنه !!
وأصدقكم القول أنني لم أكن أفكر يوماً ما أن أكون مساماً ،،،، ولذلك وقفت باندهاش وحيرة عميقة أمام هذا الإحساس العميق … فسألت : هل هو نذير لكي أراجع أوراقي ؟؟؟ أم هو منبه كي أفيق من سباتي ؟؟
بهذه التساؤلات بدأ محمد سليمان الهندي ( سومز داليس )
يحكي قصة حين قدم إلى المملكة وسكن في حي مجاور لأحد مساجد الطائف ،،
يقول كنت كلما سمعت أذان الفجر أسرعت إلى الشباك في غرفتي لأشاهد المسلمين وهم في طريقهم إلى المسجد يملؤهم الخشوع والسكينة يتبادلون التحية بابتسامه لا تفارق وجوههم ،،!!!
وتمنيت مراراً أن أعرف ماذا يدور في هذا المكان الذي يدخلونه .
ثم قررت معرفة كل شيء عن الإسلام عن طريق زملائي في العمل ومن الكتب الإسلامية المترجمة ،،،، وعرفت محاسن الإسلام وما يدعوه إليه من خير ،،وبعد أقل من شهر شعرت بشيء داخلي يدعوني للإسلام ، خاصة كنت نصرانياً ولم اعرف عن النصرانية شيء؟؟؟
وظللت ساهراً طوال الليل حتى سمعت أذان الفجر فوجدت نفسي أردده بطرقة لا إرادية ما يقول المؤذن ،،،، وفي الصباح الباكر ذهبت إلى كفيلي لأخبره رغبتي في الإسلام ،،،،
ولا أستطيع هنا أن أصف فرحة كفيلي بهذا الخبر
وأشهرت إسلامي فأصبحت كل يوم أتعلم حكماً جديداً وسنة من سنن الإسلام
فائدة : ( تعليق الجعيد ) إخواني الكرام ،،، كم ضيعنا نحن المسلمون من صلاة فجر وغيرها صلوات ،،، كم أهملنا في الإحساس بهذه الشعيرة المباركة التي تنهى عن الفحشا ء والمنكر ،،
ونقول هنا من كان له عمال وتحت كفالة أحد من غير ملة الإسلام ، أو حتى من أبناء المسلمين فأن لديه مجال خصب ومرتع رائع للدعوة إلى الله عن طريق نشر العلم الشرعي وتوضيح معاني الإسلام وأهدافه
رحلتي إلى الإسلام ( قصص واقيعة) جمعها محمد بن عبدالعزيز المسند
نقلها لكم أخوكم الجعيد
------------------
الدين النصيحة
إخواني الكرام السلام عليكم رحمة الله وبركاته
أذان الفجر أيقظني
أذان الفجر أيقظني من سبت الضلال
أذان الفجر أيقظني ويهز أعماقي !!!!!!
لا أعرف ما هو السر ؟ فأنا لا أجيد العربية ولا أفهم معانيها ,,,,
كل ما أعرفه أن أذان الفجر الذي ينبه المسلمين لينهظوا من سباتهم كان يحدث في داخلي شيئاً ما لا أدري كنه !!
وأصدقكم القول أنني لم أكن أفكر يوماً ما أن أكون مساماً ،،،، ولذلك وقفت باندهاش وحيرة عميقة أمام هذا الإحساس العميق … فسألت : هل هو نذير لكي أراجع أوراقي ؟؟؟ أم هو منبه كي أفيق من سباتي ؟؟
بهذه التساؤلات بدأ محمد سليمان الهندي ( سومز داليس )
يحكي قصة حين قدم إلى المملكة وسكن في حي مجاور لأحد مساجد الطائف ،،
يقول كنت كلما سمعت أذان الفجر أسرعت إلى الشباك في غرفتي لأشاهد المسلمين وهم في طريقهم إلى المسجد يملؤهم الخشوع والسكينة يتبادلون التحية بابتسامه لا تفارق وجوههم ،،!!!
وتمنيت مراراً أن أعرف ماذا يدور في هذا المكان الذي يدخلونه .
ثم قررت معرفة كل شيء عن الإسلام عن طريق زملائي في العمل ومن الكتب الإسلامية المترجمة ،،،، وعرفت محاسن الإسلام وما يدعوه إليه من خير ،،وبعد أقل من شهر شعرت بشيء داخلي يدعوني للإسلام ، خاصة كنت نصرانياً ولم اعرف عن النصرانية شيء؟؟؟
وظللت ساهراً طوال الليل حتى سمعت أذان الفجر فوجدت نفسي أردده بطرقة لا إرادية ما يقول المؤذن ،،،، وفي الصباح الباكر ذهبت إلى كفيلي لأخبره رغبتي في الإسلام ،،،،
ولا أستطيع هنا أن أصف فرحة كفيلي بهذا الخبر
وأشهرت إسلامي فأصبحت كل يوم أتعلم حكماً جديداً وسنة من سنن الإسلام
فائدة : ( تعليق الجعيد ) إخواني الكرام ،،، كم ضيعنا نحن المسلمون من صلاة فجر وغيرها صلوات ،،، كم أهملنا في الإحساس بهذه الشعيرة المباركة التي تنهى عن الفحشا ء والمنكر ،،
ونقول هنا من كان له عمال وتحت كفالة أحد من غير ملة الإسلام ، أو حتى من أبناء المسلمين فأن لديه مجال خصب ومرتع رائع للدعوة إلى الله عن طريق نشر العلم الشرعي وتوضيح معاني الإسلام وأهدافه
رحلتي إلى الإسلام ( قصص واقيعة) جمعها محمد بن عبدالعزيز المسند
نقلها لكم أخوكم الجعيد
------------------
الدين النصيحة