كلاسيك
14-04-2000, 05:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الجنة : اسم شامل لجميع ما حوته من البساتين والمساكن والقصور وهي جنات كثيرة جدًا ، كما روي البخاري في صحيحه في الجهاد : ب (14) : حديث (2809) عن أنس بن مالك: أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة : أتت رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-، فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب ـ فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ؟ قال : يا أم حارثة ، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلي ). وفي الصحيحين البخاري في التوحيد : ب (24) : حديث (7444) ، ومسلم في الإيمان : ب (8) : حديث (296) من حديث أبي موسي الأشعري عن رسول الله –(صلى الله عليه وسـلم)-أنه قال : (جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلي ربهم إلا رداء الكبرياء علي وجهه في جنة عدن ) وقد قال تـعالى : ( ولِمَن خَافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) آية (46) سورة الرحمن فذكرهما ثم قال : ( ومِنْ دُونِهِما جَنَّتَانِ) آية (62) سورة الرحمن فهذه أربع قد اختلف في قوله ومن دونهما هل المراد به أنهما فوقهما أو تحتهما علي قولين: فقالت طائفة : من دونهما أي أقرب منهما إلي العرش فيكونان فوقهما . وقالت طائفة : بل معني من دونهما تحتهما . قالوا : وهذا المنقول في لغة العرب إذا قالوا : هذا دون هذا ، أي دونه في المنزلة . كما قال بعضهم لمن بالغ في مدحه : أنا دون ما تقول فوق ما في نفسك ، وفي الصحاح دون نقيض فوق وهو تقصير عن الغاية، ثم قال : ويقال هذا دون هذا أي أقرب منه والسياق يدل علي تفضيل الجنتين الأوليين من عشرة أوجه.
الجنة : اسم شامل لجميع ما حوته من البساتين والمساكن والقصور وهي جنات كثيرة جدًا ، كما روي البخاري في صحيحه في الجهاد : ب (14) : حديث (2809) عن أنس بن مالك: أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة : أتت رسول الله -(صلى الله عليه وسـلم)-، فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب ـ فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ؟ قال : يا أم حارثة ، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلي ). وفي الصحيحين البخاري في التوحيد : ب (24) : حديث (7444) ، ومسلم في الإيمان : ب (8) : حديث (296) من حديث أبي موسي الأشعري عن رسول الله –(صلى الله عليه وسـلم)-أنه قال : (جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلي ربهم إلا رداء الكبرياء علي وجهه في جنة عدن ) وقد قال تـعالى : ( ولِمَن خَافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) آية (46) سورة الرحمن فذكرهما ثم قال : ( ومِنْ دُونِهِما جَنَّتَانِ) آية (62) سورة الرحمن فهذه أربع قد اختلف في قوله ومن دونهما هل المراد به أنهما فوقهما أو تحتهما علي قولين: فقالت طائفة : من دونهما أي أقرب منهما إلي العرش فيكونان فوقهما . وقالت طائفة : بل معني من دونهما تحتهما . قالوا : وهذا المنقول في لغة العرب إذا قالوا : هذا دون هذا ، أي دونه في المنزلة . كما قال بعضهم لمن بالغ في مدحه : أنا دون ما تقول فوق ما في نفسك ، وفي الصحاح دون نقيض فوق وهو تقصير عن الغاية، ثم قال : ويقال هذا دون هذا أي أقرب منه والسياق يدل علي تفضيل الجنتين الأوليين من عشرة أوجه.