اليماني
10-05-2000, 08:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الشكل السياسي للفكرة الشيعية – الجزء الثاني ))
طوال عهد ابي بكر وعمر رضي الله عنهما،بل معظم عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه،والعناصر القليلة التي ترى ان الخلافة ميراث ادبي،تنحصر في علي بن ابي طالب او العباس وابنائه،وأنهم أولى بهم من غيرهم،لم تكن تيارا فكريا أو رأيا في موجهه رأي،وقد تكون في هذه المرحلة من قبيل الخواطر او حديث النفس عند البعض،وخاصة أولئك الذين كانوا حديث عهد بالإسلام،وحتى القول بالتشيع لا يمثل ثقلا سياسيا او رأيا معينا، وفي عهد الخلافة أتيح للإمامين الجليلين أبي بكر وعمر بعد ذلك أن يضربا حركة الردة وان يوحدا الأمة العربية تحت لواء الإسلام ثم تفرغ الواحد بعد الآخر لحرب الروم والفرس وحقق المسلمون بوحدتهم ضد أعدائهم إنتصارات عظيمة .
ومن هنا توالت القوى الكافرة المدحورة أمام لواء الإسلام.وخططت قوى الشر والظلام لمؤامرة ينفذون منها الى وحدة الأمة التي صنعها الإسلام،ولم يجدوا أمامهم ثغرة ينفذون منها سوى أن يشيعوا في الناس فكرة آل بيت رسول الله أولى وأحق بالخلافة من أولئك الذين تقلدوها.وكان الهدف خبيث يومها سياسيا بالدرجة الأولى فقد إستهدفوا شعار المسلمين بأنهم انما يقاتلون خلف من إغتصبوا الخلافة .
وعن تطوير الفكرة الشيعية واستغلالها ضد المسلمين يقول استاذ الشريعة واصول الدين بالجامعة التونسية الأستاذ محمد الطاهر النيفر : فتولى مهرة رجال الفرس أسرها وكانوا قوة مؤهلة لها.فمنهم من تولى السعي لإفساد دين العرب الذين إنتصروا بتعاليه،وجمعة لكلمتهم على الفرس وغيرهم،ومنهم من تولى السعي للإفساد السياسي بتحويل الخلافة للعلويين،ولما لم يجدوا منهم لزهدهم في الدنيا من يواتيهم على كل عمل ولوغير مشروع في الدين حولوها الى العباسيين،ثم صاروا يكيدون للعباسيين .
ويقول العلامة المحقق ابوبكر العربي الأندلسي في كتابه(العواصم من القواصم)تشيع قوم من الفرس خاصة لأنهم مرنوا أيام الحكم الفارسي على تعظيم البيت المالك،فلما دخلوا الإسلام نظروا الى النبي صلى اله عليه وسلم نظرة كسروية،ونظروا الى اهل بيته،نظرتهم الى البيت المالك،فلما مات النبي صلى اله عليه وسلم رأوا ان أهل بيته أحق بالخلافة من غيره .
وتشيع آخرون لأنهم رأوا الإنتقام من الإسلام،فتظاهروا بالغلو فيه خديعة ومكرا،والغلو من ضروب التشيع .
ويقول الشيخ رشيد رضا ان زعماء الفرس لم يكونوا مخلصين لهم بل كانوا زنادقة من اليهود والفرس يريدون من التشيع ضرب العرب والإسلام .
------------------
(( الشكل السياسي للفكرة الشيعية – الجزء الثاني ))
طوال عهد ابي بكر وعمر رضي الله عنهما،بل معظم عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه،والعناصر القليلة التي ترى ان الخلافة ميراث ادبي،تنحصر في علي بن ابي طالب او العباس وابنائه،وأنهم أولى بهم من غيرهم،لم تكن تيارا فكريا أو رأيا في موجهه رأي،وقد تكون في هذه المرحلة من قبيل الخواطر او حديث النفس عند البعض،وخاصة أولئك الذين كانوا حديث عهد بالإسلام،وحتى القول بالتشيع لا يمثل ثقلا سياسيا او رأيا معينا، وفي عهد الخلافة أتيح للإمامين الجليلين أبي بكر وعمر بعد ذلك أن يضربا حركة الردة وان يوحدا الأمة العربية تحت لواء الإسلام ثم تفرغ الواحد بعد الآخر لحرب الروم والفرس وحقق المسلمون بوحدتهم ضد أعدائهم إنتصارات عظيمة .
ومن هنا توالت القوى الكافرة المدحورة أمام لواء الإسلام.وخططت قوى الشر والظلام لمؤامرة ينفذون منها الى وحدة الأمة التي صنعها الإسلام،ولم يجدوا أمامهم ثغرة ينفذون منها سوى أن يشيعوا في الناس فكرة آل بيت رسول الله أولى وأحق بالخلافة من أولئك الذين تقلدوها.وكان الهدف خبيث يومها سياسيا بالدرجة الأولى فقد إستهدفوا شعار المسلمين بأنهم انما يقاتلون خلف من إغتصبوا الخلافة .
وعن تطوير الفكرة الشيعية واستغلالها ضد المسلمين يقول استاذ الشريعة واصول الدين بالجامعة التونسية الأستاذ محمد الطاهر النيفر : فتولى مهرة رجال الفرس أسرها وكانوا قوة مؤهلة لها.فمنهم من تولى السعي لإفساد دين العرب الذين إنتصروا بتعاليه،وجمعة لكلمتهم على الفرس وغيرهم،ومنهم من تولى السعي للإفساد السياسي بتحويل الخلافة للعلويين،ولما لم يجدوا منهم لزهدهم في الدنيا من يواتيهم على كل عمل ولوغير مشروع في الدين حولوها الى العباسيين،ثم صاروا يكيدون للعباسيين .
ويقول العلامة المحقق ابوبكر العربي الأندلسي في كتابه(العواصم من القواصم)تشيع قوم من الفرس خاصة لأنهم مرنوا أيام الحكم الفارسي على تعظيم البيت المالك،فلما دخلوا الإسلام نظروا الى النبي صلى اله عليه وسلم نظرة كسروية،ونظروا الى اهل بيته،نظرتهم الى البيت المالك،فلما مات النبي صلى اله عليه وسلم رأوا ان أهل بيته أحق بالخلافة من غيره .
وتشيع آخرون لأنهم رأوا الإنتقام من الإسلام،فتظاهروا بالغلو فيه خديعة ومكرا،والغلو من ضروب التشيع .
ويقول الشيخ رشيد رضا ان زعماء الفرس لم يكونوا مخلصين لهم بل كانوا زنادقة من اليهود والفرس يريدون من التشيع ضرب العرب والإسلام .
------------------