الفلفل
17-02-2000, 12:19 AM
السلام عليكم
مضحكة تلك الجميعات أو المنظمات أو اللجان أو الهيئات أو ما شائت أن تطلق على نفسها ، فلا يهم ماذا نطلق على تلك الفاكهة طالما أنها تحوي عفنا من الداخل .
والمضحك أكثر من ذلك ، هو تلك المهابة التي تشعر بها الدول العربية والإسلامية من تلك الأسماء الرنانة ..
تلك التشكيلات ، هي في واقعها مداخل للولوج في خصوصيات الدول وأمورها الداخلية وسياستها الخاصة ، تحت شعارات الرأي العام متخذة صيغة رسمية بدعم من الدول المتسلطة على العالم - أو الدولة المستلطة على العالم إن صح التعبير - . بدايتها كانت على يد جميعة الصليب الأحمر ، وكما هي الشمس ، يتضح من الإسم أنها حملات تبشير ليست إلا ، اتخذت من المعونة وعوز الفقراء مدخلا للتنصير والتبشير بالدين المسيحي .
وواقع هذه التشكيلات لا يذهب بعيدا عن واقع هيئة الأمم المتفرقة ولا مجلس الخوف الدولي . والفرق الوحيد أن التشكيلين الأخيرين يمثلان على مستوى رسمي للدول.
في السابق كانوا يضحكون علينا ويمارسون سياسة الكذب والمداهنة والتسويف ، أما الآن رأوا أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك . بل قلبوا القدر على رؤوسنا وقالوا : " اللي ما يعجبه يشرب من البحر " .
فلم نعد نتلقى الفتات منهم ، بل ذهب المحصول كله إلى خزينتهم وهم أولى به منا ، فهذا زمن لا يعيش فيه الضعيف .
وتشكيلات حفظ الحقوق تأخذ طابعين ، حقوق الإنسان وحقوق الحيوان .
أما الحيوان ، فحقوقه محفوظة حفظا تاما ، على شرط أن لا يتم التدخل في سياسة الدول الكافرة ، فلو كانت مصارعة الثيران تقام في العراق مثلا عوضا عن إسبانيا ، لكانت حاملة الطائرات تقف في البحر الأحمر لتقصف بغداد وأختها تقف في الخليج لتنسف البصرة . لكن أن يحدث هذا في إسبانيا فلا بأس فهذا تقليد وطني ورياضة عادية . سبحان الله !
وحقوق الإنسان على النقيض من ذلك ، فكلمة الإنسان تعني غير عربي أو غير مسلم ، وما دون ذلك فلا حق له . فأين أولئك عن ما حدث ويحدث وسيحدث للإنسان المسل في كل بقاع العالم ؟ من ذبح وتشريد وتنكيل وإبادة وإهانة وذل وهوان ؟
لو كانت تلك التشكيلات تدافع عن حق الإنسان بصدق ، لما انتهكت حقوق المسلمين في كل مكان دون وجه حق ، فقط لأنهم رفعوا راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله !
أبدا لن يوجد على ظهر الأرض من يكن الرحمة والصدق والحق للإنسان المسلم . وهذا ما أخبرنا به الله في محكم كتابه . كلها محاولات لإبادة المسلمين ونزع الإسلام من قلوبهم . ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك فالله متم نوره ولو كره المشركون .
لسنا بحاجة إلى جمعياتكم ولا منظماتكم ولا تشكيلاتكم اليهودية ولا المسيحية المشركة الكافرة !
لسنا بحاجة إلى مساعداتكم ولا إلى عونكم ولا إلى إغاثاتكم !
لسنا بحاجة إلى من يسدي إلينا حقنا !
فهذا بلاء من الله عظيم ..
نحن من أضعنا حقنا بأيدينا .. وعلينا استرداده بأنفسنا وببذل أرواحنا .
اللهم هئ لنا قائدا ربانيا ، يجمعنا على شهادتي ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، معه نقاتل في سبيل نصرة دينك ، فإما النصر أو الشهادة .
!! الفلفل !!
مضحكة تلك الجميعات أو المنظمات أو اللجان أو الهيئات أو ما شائت أن تطلق على نفسها ، فلا يهم ماذا نطلق على تلك الفاكهة طالما أنها تحوي عفنا من الداخل .
والمضحك أكثر من ذلك ، هو تلك المهابة التي تشعر بها الدول العربية والإسلامية من تلك الأسماء الرنانة ..
تلك التشكيلات ، هي في واقعها مداخل للولوج في خصوصيات الدول وأمورها الداخلية وسياستها الخاصة ، تحت شعارات الرأي العام متخذة صيغة رسمية بدعم من الدول المتسلطة على العالم - أو الدولة المستلطة على العالم إن صح التعبير - . بدايتها كانت على يد جميعة الصليب الأحمر ، وكما هي الشمس ، يتضح من الإسم أنها حملات تبشير ليست إلا ، اتخذت من المعونة وعوز الفقراء مدخلا للتنصير والتبشير بالدين المسيحي .
وواقع هذه التشكيلات لا يذهب بعيدا عن واقع هيئة الأمم المتفرقة ولا مجلس الخوف الدولي . والفرق الوحيد أن التشكيلين الأخيرين يمثلان على مستوى رسمي للدول.
في السابق كانوا يضحكون علينا ويمارسون سياسة الكذب والمداهنة والتسويف ، أما الآن رأوا أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك . بل قلبوا القدر على رؤوسنا وقالوا : " اللي ما يعجبه يشرب من البحر " .
فلم نعد نتلقى الفتات منهم ، بل ذهب المحصول كله إلى خزينتهم وهم أولى به منا ، فهذا زمن لا يعيش فيه الضعيف .
وتشكيلات حفظ الحقوق تأخذ طابعين ، حقوق الإنسان وحقوق الحيوان .
أما الحيوان ، فحقوقه محفوظة حفظا تاما ، على شرط أن لا يتم التدخل في سياسة الدول الكافرة ، فلو كانت مصارعة الثيران تقام في العراق مثلا عوضا عن إسبانيا ، لكانت حاملة الطائرات تقف في البحر الأحمر لتقصف بغداد وأختها تقف في الخليج لتنسف البصرة . لكن أن يحدث هذا في إسبانيا فلا بأس فهذا تقليد وطني ورياضة عادية . سبحان الله !
وحقوق الإنسان على النقيض من ذلك ، فكلمة الإنسان تعني غير عربي أو غير مسلم ، وما دون ذلك فلا حق له . فأين أولئك عن ما حدث ويحدث وسيحدث للإنسان المسل في كل بقاع العالم ؟ من ذبح وتشريد وتنكيل وإبادة وإهانة وذل وهوان ؟
لو كانت تلك التشكيلات تدافع عن حق الإنسان بصدق ، لما انتهكت حقوق المسلمين في كل مكان دون وجه حق ، فقط لأنهم رفعوا راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله !
أبدا لن يوجد على ظهر الأرض من يكن الرحمة والصدق والحق للإنسان المسلم . وهذا ما أخبرنا به الله في محكم كتابه . كلها محاولات لإبادة المسلمين ونزع الإسلام من قلوبهم . ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك فالله متم نوره ولو كره المشركون .
لسنا بحاجة إلى جمعياتكم ولا منظماتكم ولا تشكيلاتكم اليهودية ولا المسيحية المشركة الكافرة !
لسنا بحاجة إلى مساعداتكم ولا إلى عونكم ولا إلى إغاثاتكم !
لسنا بحاجة إلى من يسدي إلينا حقنا !
فهذا بلاء من الله عظيم ..
نحن من أضعنا حقنا بأيدينا .. وعلينا استرداده بأنفسنا وببذل أرواحنا .
اللهم هئ لنا قائدا ربانيا ، يجمعنا على شهادتي ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، معه نقاتل في سبيل نصرة دينك ، فإما النصر أو الشهادة .
!! الفلفل !!