sadiq45
20-03-2000, 01:01 PM
السلام عليكم...
وصلت محطات التلفزيون اللبنانية عبر القنوات الفضائية إلى مبتغها
عندما تمكنت من (اسر الباب الخليجين )على حد تعبير تقرير وكلاة
الصحافة الفرنسية وباتت هذه المحطات تمثل بمتياز نوع من الثقافة
الخليجية عندما اخذت على عاتقها تقديم الرخيص الذي يستهوي هذه الثقافة التي مدمكها الأساسي غلى الجهل والسطحية وتعطيل كل ما يميت بعلاقة للعقل والوعي مقابل سيادة قيمة واحدة لاتنزاعها القيم الانسانية الأخرى كل الأخلاق المعروفة والأصالة عنونها (الدولار أولا واخيراً).
ويقول تقرير الوكالة الفرنسية أن (الوصفة) التي حققت لتلفزيونات المستقبل حضوره تتمثل بالمذيعات((الفاتنات اللواتي يدرن رؤوس بعض رجال الخليج)) طبعاً ان فجاعات هذه الوصفة لا تحتاج إلى طول شرح طالما انه لا يمر يوم في إلا وتناولت الصحف و المحاكم الأروبية موضوع ممارسات بعض الخليجين في الفنادق الأوربية والأموال الطائلة التي قد يدفعها (.......)
الخليجي كأجر يومي لمومس ينال شرف النوم معها .
قبل القنوات الفضائية كان لبنان يصدر ثقافته إلى الخليج،فكان الشعراء والفنانو اللبنانيون هم سفراء البنان إلى الهرجانات الشعرية والغنائية وطبعاً لم يكن يخلو الامر من بعض الأثار السلبية.
لكن زمن القنوات الفضائية عمل تحويل الصورة اللبنانية في اذهان الوطن العربي إلى مجرد صورة للمذيعات(الفاتنات)واكثر ما يدعوا إلى الدهشة والأستهجان اجواء المنافسة الاباحية التي اشتعلت اوراه المذيعات اللبنانيات في المحطتين فصارت تتبهى احداهن بالفحاوة التي استقبلت بها عندما لبت دعوة احد الأمراء الخليجين الذي اعجب بها عندما شاهدها على شاشة التلفزيون .طبعاً دفعت الشهامة والكرم العربيين الأمير إلى اقامة حفل
استقبال رسمي في امارته للمذيعات البنانية الفاتنات التي لم تتجاوز اعمارهن العشرين
وشغلها العمل التلفزيوني عن الحصول على شهادة البرفية ولكن ما نفع الشهادة إذا احسن بعض امراء الخليج تقدير جمالها الذي انعم الله عليها بعد ان علمها مدير المحطة التي تعمل فيها على كيفية استخدام جسدها واظهار مفاتنها التي ستأسر بسهولة(عقل بعض الخليجين).
ويقول تقرير وكالة الصحافة الفرنسية ان برامج الالعاب والمنوعات التي تقدمها التي تقدمها الفاتنات اللبنانيات اصبحت الشغل الشاغل للمجتمعات الخليجية المحافظة وحديث المجالس والدواوين الخليجية.
لا شك ان التقرير الأخباري سيزيد حمى المنافسة والأثارة في برامج القنوات الفضائية ومن اثارة الامارات هذه الإثارة التنافسية المتصاعدة بعض البرامج التي تعلن عنها بعض الأقنية طوال فترات البث المسائي محاولة تحريك حميت المشاهدة الجنسية،عفوا،الرياضيةبمشاهد تصلح ان تعرض في حفل ستربتيز.
لكن رغم السوطة الأعلامية للتلفزيون وسحر صور الأجساد،يبقى ان اقول ان الصورة التي تقدمها هذه القنوات لا تمثل ثقافة هذا البلد واصله
والسؤال هو لمذا يقوم بالاعلانات فتايات قليلات الادب
وهل سيخسر العصير او البيبسي لو لم تقم فتاة بشربه؟
------------------
------------------
sadiq45@yahoo.com
وصلت محطات التلفزيون اللبنانية عبر القنوات الفضائية إلى مبتغها
عندما تمكنت من (اسر الباب الخليجين )على حد تعبير تقرير وكلاة
الصحافة الفرنسية وباتت هذه المحطات تمثل بمتياز نوع من الثقافة
الخليجية عندما اخذت على عاتقها تقديم الرخيص الذي يستهوي هذه الثقافة التي مدمكها الأساسي غلى الجهل والسطحية وتعطيل كل ما يميت بعلاقة للعقل والوعي مقابل سيادة قيمة واحدة لاتنزاعها القيم الانسانية الأخرى كل الأخلاق المعروفة والأصالة عنونها (الدولار أولا واخيراً).
ويقول تقرير الوكالة الفرنسية أن (الوصفة) التي حققت لتلفزيونات المستقبل حضوره تتمثل بالمذيعات((الفاتنات اللواتي يدرن رؤوس بعض رجال الخليج)) طبعاً ان فجاعات هذه الوصفة لا تحتاج إلى طول شرح طالما انه لا يمر يوم في إلا وتناولت الصحف و المحاكم الأروبية موضوع ممارسات بعض الخليجين في الفنادق الأوربية والأموال الطائلة التي قد يدفعها (.......)
الخليجي كأجر يومي لمومس ينال شرف النوم معها .
قبل القنوات الفضائية كان لبنان يصدر ثقافته إلى الخليج،فكان الشعراء والفنانو اللبنانيون هم سفراء البنان إلى الهرجانات الشعرية والغنائية وطبعاً لم يكن يخلو الامر من بعض الأثار السلبية.
لكن زمن القنوات الفضائية عمل تحويل الصورة اللبنانية في اذهان الوطن العربي إلى مجرد صورة للمذيعات(الفاتنات)واكثر ما يدعوا إلى الدهشة والأستهجان اجواء المنافسة الاباحية التي اشتعلت اوراه المذيعات اللبنانيات في المحطتين فصارت تتبهى احداهن بالفحاوة التي استقبلت بها عندما لبت دعوة احد الأمراء الخليجين الذي اعجب بها عندما شاهدها على شاشة التلفزيون .طبعاً دفعت الشهامة والكرم العربيين الأمير إلى اقامة حفل
استقبال رسمي في امارته للمذيعات البنانية الفاتنات التي لم تتجاوز اعمارهن العشرين
وشغلها العمل التلفزيوني عن الحصول على شهادة البرفية ولكن ما نفع الشهادة إذا احسن بعض امراء الخليج تقدير جمالها الذي انعم الله عليها بعد ان علمها مدير المحطة التي تعمل فيها على كيفية استخدام جسدها واظهار مفاتنها التي ستأسر بسهولة(عقل بعض الخليجين).
ويقول تقرير وكالة الصحافة الفرنسية ان برامج الالعاب والمنوعات التي تقدمها التي تقدمها الفاتنات اللبنانيات اصبحت الشغل الشاغل للمجتمعات الخليجية المحافظة وحديث المجالس والدواوين الخليجية.
لا شك ان التقرير الأخباري سيزيد حمى المنافسة والأثارة في برامج القنوات الفضائية ومن اثارة الامارات هذه الإثارة التنافسية المتصاعدة بعض البرامج التي تعلن عنها بعض الأقنية طوال فترات البث المسائي محاولة تحريك حميت المشاهدة الجنسية،عفوا،الرياضيةبمشاهد تصلح ان تعرض في حفل ستربتيز.
لكن رغم السوطة الأعلامية للتلفزيون وسحر صور الأجساد،يبقى ان اقول ان الصورة التي تقدمها هذه القنوات لا تمثل ثقافة هذا البلد واصله
والسؤال هو لمذا يقوم بالاعلانات فتايات قليلات الادب
وهل سيخسر العصير او البيبسي لو لم تقم فتاة بشربه؟
------------------
------------------
sadiq45@yahoo.com