PDA

View Full Version : ما رايك في هذا ؟؟؟


الخوتل1
23-04-2000, 08:06 AM
: انه سئل عن صوم تاسوعاء وعاشوراء فقال: ".. واما يوم عاشوراء، فيوم اصيب فيه الحسين صريعاً بين اصحابه، واصحابه صرعى حوله [عراة]، أفصوم يكون ذلك اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على اهل السماء واهل الارض، وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة، وآل زياد، واهل الشام.."(1).
اذن فلا صوم في يوم عاشوراء، وانما تستحب مشاطرة الحسين في مصابه، وان الأئمة عليهم السلام كانوا يشاطرون جدهم الامام الحسين ، فلا يشربون الماء في يوم عاشوراء.
وقد شاطرته من قبله اغنام النبي اسماعيل ففي حديث ان احد الرعاة كان يرعى قطيعاً لاسماعيل، على ضفاف الفرات، فاخبره ـ يوماً ـ بأن الاغنام ـ منذ ايام ـ لا ترعى ولا تنهل، فناجى اسماعيل ربه في شأنها فنزل جبرئيل، وقال: يا اسماعيل اسأل الغنام عن سبب امتناعها عن الرعي والنهل. فسألها اسماعيل،(2) فأجابت: بان في هذه الارض يذبح ابنك: كبد رسول الله، الحسين عطشاناً، ونحن لا نشرب
ويظهر من بعض الاحاديث ان الله احب مواساة الحسين في مصائبه، فاشرك بعض انبيائه في بعضها.
فان سفينة نوح لما وصلت الى كربلاء، جاءها موج فاضطربت، حتى كادت ان تغرق، فنـزل جبرئيل وقال: يا نوح، ان هذه ارض يقتل فيها سبط نبي آخر الزمان، وابن خير الاوصياء.
وان سليمان كان على بساط الريح يجوب الآفاق، تجري به الريح رخاءً حيث اصاب، اذ وصل الى كربلاء، فطافت به الريح حول نفسه ثلاثاً، ولما عاتب سليمان الريح، اجابت: بأن في هذا المكان، يقتل سبط احمد المختار.
وهكذا اشرك الله نوحاً وسليمان في اهوال هذه الارض، مع السبط الشهيد. كما اشرك الله عدداً من الانبياء مع الحسين في اسالة دمائهم على تربة كربلاء.
ففي اخبار معتبرة: ان آدم لما وصل الى كربلاء، وبلغ مقتل الحسين، عثر بصخرة فجرى الدم من قدمه، ثم اوحى الله اليه: ان في هذه الارض سيقتل ولدك الحسين، فاردت ان تشاركه في الألم والحزن، ويراق دمك عليها، كما يراق عليها دمه.
وان ابراهيم كان ـ يوماً ـ راكباً جواده، ماراً بصحراء كربلاء، اذ كبا فرسه، وانقلب على الارض، فاصيب رأسه بصخرة، وجرى منه الدم فبدأ ابراهيم بالاستغفار، وقال:يا رب أي ذنب صدر مني، حتى استوجبت التأديب، فنزل جبرائيل وقال: يا ابراهيم، لم يصدر منك ذنب،ولكنه موضع يقتل فيه سبط محمد المصطفى، ونجل علي المرتضى ظلماً وجوراً، فاراد الله ان تواسيه، ويراق دمك فيه.
وان موسى بن عمران، مر بصحراء كربلاء، مع وصيه يوشع بن نون، فلما دخلها، انقطع شسع نعله، وادمت الاشواك قدمه، فسأل الله عن سبب ذلك، فأوحى الله اليه: ان في هذه الارض، يراق دم عبدي الحسين، فاردت ان يراق دمك فيها.
ففي مجموع هذه الاخبار، دلالة على ان مصيبة
الحسين لم تكن كباقي مصائب الاولين والآخرين، بل كانت مصيبة، فجع بها كل ما خلق الله، مما يرى وما لا يرى، واصابت الناس والحيوانات والجمادات، وبكته الارض والسماء، وسرت المصيبة الى الآخرة، فبكى لها رضوان ومالك: ولطمت الحور العين، وبكى كل من يتقلب في الجنة والنار. وندب عليها الانبياء والاوصياء قبل ميلاده واقيمت له المآتم يوم ولادته.. فلا بد ان يقام لها مقياس آخر، غير مقاييس بقية المصائب، مهما عظمت، وعظم من يصاب بها.

وغير ذلك مما ذكر من الترهات والخرافات التي ينقلها القوم فلا تلاقي لها عقلا يفكر او يردها لأنها تخالف أدنى انسان عنده ولو ذرة من عقل
اخي المسلم ( السني ) احمد الله على نعمة الاسلام




------------------
الحمد لله على نعمة الاسلام

زينة
24-04-2000, 12:54 AM
الحمدلله على النعمة ...


------------------
تراه إذا ما جئته متهللا ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله