أبو لـُجين ابراهيم
06-06-2000, 02:54 PM
هذا الزواج غير مـوفق ..؟!
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) .
لا شك أن كل عاقل يدرك شيئا مما رمى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وهذا قصة فتاة مسلمة من بيت مسلم تـهاون أهـلها فزوجوها من أحد فساق المسلمين ، فأرادها أن تكون في حياتـها على نهجه ومسلكه ، أرادها أن تخرج متبرجة ، وعاب عليها صلاتها وصيامها ، وطالبها بأن تجلس مع زواره في جلسات مختلطة ، ورفضت رفضاً لا هوادة فيه ولا ليونة ، فما كان منه إلا أن أسمعها الفاحش من الكلام ، وزاد الأمر فكان الضرب وما شاكله ، واستمسك بباطله ، واستمسكت بما هي عليه من حق ، وأنى للطيب أن يرضى بالخبيث ، لقد كان الطلاق أَحَـبّ إليها مما يدعوها إليه .
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين أرتضوا لها مثل هذا الرجل ، إن الشباب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام ، فكان الواجب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير ، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو القبيلة أو الأقرباء الأدنين أن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمة لها .
ينبغي أن نرتفع بإسلامنا إلى مستوى آخر ، بأن تقام العلاقات على أساس إسلامي ، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في الزواج ، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام ، ولم يتخذنه منهجاً وسبيلاً ، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات بزواجهن من فتيات غير ملتزمين بالإسلام .
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام كم كانت مصدر خير واشعاع اطمأنت فيها النفوس ، وتربى فيها الصغار ، درجوا فكانوا أشبالاً ، وكن هداة .
وصدق الله إذ يقول { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبّرءُونَ ممّا يقولون لهم مغفرة ورزق كريم } ـ من كتاب موقف ذات عبر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
------------------
abulojin@yahoo.com
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) .
لا شك أن كل عاقل يدرك شيئا مما رمى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وهذا قصة فتاة مسلمة من بيت مسلم تـهاون أهـلها فزوجوها من أحد فساق المسلمين ، فأرادها أن تكون في حياتـها على نهجه ومسلكه ، أرادها أن تخرج متبرجة ، وعاب عليها صلاتها وصيامها ، وطالبها بأن تجلس مع زواره في جلسات مختلطة ، ورفضت رفضاً لا هوادة فيه ولا ليونة ، فما كان منه إلا أن أسمعها الفاحش من الكلام ، وزاد الأمر فكان الضرب وما شاكله ، واستمسك بباطله ، واستمسكت بما هي عليه من حق ، وأنى للطيب أن يرضى بالخبيث ، لقد كان الطلاق أَحَـبّ إليها مما يدعوها إليه .
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين أرتضوا لها مثل هذا الرجل ، إن الشباب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام ، فكان الواجب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير ، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو القبيلة أو الأقرباء الأدنين أن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمة لها .
ينبغي أن نرتفع بإسلامنا إلى مستوى آخر ، بأن تقام العلاقات على أساس إسلامي ، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في الزواج ، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام ، ولم يتخذنه منهجاً وسبيلاً ، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات بزواجهن من فتيات غير ملتزمين بالإسلام .
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام كم كانت مصدر خير واشعاع اطمأنت فيها النفوس ، وتربى فيها الصغار ، درجوا فكانوا أشبالاً ، وكن هداة .
وصدق الله إذ يقول { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبّرءُونَ ممّا يقولون لهم مغفرة ورزق كريم } ـ من كتاب موقف ذات عبر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
------------------
abulojin@yahoo.com