ma3gool
21-07-2000, 11:30 PM
رنَّ الهاتف للمرة الأولى .. رفعت الفتاة السماعة بيدٍ مرتشعة وجبينٍ متعرق وقلب خافق خائف إنه صوت رجل غريب يحاورها بكلام جميل تحت أماني وردية ووعود نرجيسية أضفت علاقة حميمة بينهما قد استولى كذبه على عقلها وقلبها . أغلق وأغلقت السماعة بعد أن تم التعارف لتعيش غارقة في أحلام اليقظة.
رنَّ الهاتف مرات عديدة تجرأت من خلالها أن تحادثه وحين سمع صوتها وأنَّها المتصلة أيقن أنها وقعت في الفخ فطالبها بالرؤية واللقاء فردت وبكل براءة .. كيف ؟" ولمه ؟ وأخاف ؟ ويمكن ؟ وأهلي ؟ إجاباتٌ ساذجة وكأنَّه الأمل الوحيد في حياتها ، أغلقت السماعة وهي في غاية الارتباك لهذا الطلب هل تحققه أم تمانع وما زال صوته يدوي في آذانها بوعده إنَّه لقاء رؤية وفقط . فكرت كثيراً … واستشارات صديقتها السيئة كان نتاجها التنازل له بصورة مع رسالة جميلة وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكراً هديتها ..
رن الهاتف فدق قلبها لرنينه .. من ؟ فتى أحلامها قد تغير صوته ونبرة حديثه معها … يهددها بأن تخرج معه وإلا فالفضيحة بهذه الصورة … آهاتٌ من صدرها كيف أعطته الطعم الذي اصطادها به طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد . فوافقت المسكينة فتخلفت عن موعد الحافلة لتذهب معه صباحاً ليقتل عفتها ويدنس عرضها ويلطخ سمعتها ووقارها وبعد ذلك أعادها إلى منزلها لا تصدق ما حصل !!!!! .
رفعت سماعة الهاتف .. لتكلمه فيما حصل فأخذ يتململ من حديثها وينظر إليها باعتبارها وردةً شمَّ عبيرها وتركها ذابلةً حين أشهر خنجر الذال والعار وغرسه في قلبها ومشاعرها ، طال الحديث معه بعبراتٍ حزينة تذكره بوعوده الهاتفية وأنَّه فتى أحلامها وهي شريكة حياته وأم أولاده القادمة فأجابها ضاحكاً … من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه ومن العار الاقتران بك عبر هذا الوسيلة وبعد أن حصل ما حصل ..
أغلق السماعة وللأبد – تركها .. بعد أن أخذ أعز ما تملك باكيةً حسيرة يضحك منها بعد أن ضحك عليها قد ندمت أشد الندم يوم أن كلمته وسمعت منه وتمنت أنَّها لم ترفع يدها سماعة الهاتف ليبقى العار تحمله وحدها بعد أن اشتركاً في لذة الثواني لينسى هو وتظل هي تتجرع ألم اللذة المحرّمة فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة وبعدها خطوات يصعب التراجع عنها .
اللؤلؤة المكنونة : تعرف ما وراء سماعة الهاتف وراءها دعوة للخيانة والسقوط في المستنقعات الوبيئة ، تعرف أنه يمدح جمالها فإذا نال منها قال : " عاهرة " يصفها بملكة الجمال فإذا حال الحول قال :" قبيحة " كم من فتاة عبر سماعة الهاتف بقيت حبيسة الدار حاملة العار لا تقبل خاطباً .
سماعة الهاتف : تحمل قائمة من الخسائر في ظل الندم والدموع والضياع لأجل شاب تتسلى معه كان الثمن شرفها فسماعة الهاتف بداية عابثة ونهاية مؤلمة . قال تعالى : } لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر { [ النور : 21 ] .
http://209.39.13.51:81/sahat?13@181.TTRYa9duBjF^0@.ee99988
رنَّ الهاتف مرات عديدة تجرأت من خلالها أن تحادثه وحين سمع صوتها وأنَّها المتصلة أيقن أنها وقعت في الفخ فطالبها بالرؤية واللقاء فردت وبكل براءة .. كيف ؟" ولمه ؟ وأخاف ؟ ويمكن ؟ وأهلي ؟ إجاباتٌ ساذجة وكأنَّه الأمل الوحيد في حياتها ، أغلقت السماعة وهي في غاية الارتباك لهذا الطلب هل تحققه أم تمانع وما زال صوته يدوي في آذانها بوعده إنَّه لقاء رؤية وفقط . فكرت كثيراً … واستشارات صديقتها السيئة كان نتاجها التنازل له بصورة مع رسالة جميلة وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكراً هديتها ..
رن الهاتف فدق قلبها لرنينه .. من ؟ فتى أحلامها قد تغير صوته ونبرة حديثه معها … يهددها بأن تخرج معه وإلا فالفضيحة بهذه الصورة … آهاتٌ من صدرها كيف أعطته الطعم الذي اصطادها به طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد . فوافقت المسكينة فتخلفت عن موعد الحافلة لتذهب معه صباحاً ليقتل عفتها ويدنس عرضها ويلطخ سمعتها ووقارها وبعد ذلك أعادها إلى منزلها لا تصدق ما حصل !!!!! .
رفعت سماعة الهاتف .. لتكلمه فيما حصل فأخذ يتململ من حديثها وينظر إليها باعتبارها وردةً شمَّ عبيرها وتركها ذابلةً حين أشهر خنجر الذال والعار وغرسه في قلبها ومشاعرها ، طال الحديث معه بعبراتٍ حزينة تذكره بوعوده الهاتفية وأنَّه فتى أحلامها وهي شريكة حياته وأم أولاده القادمة فأجابها ضاحكاً … من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه ومن العار الاقتران بك عبر هذا الوسيلة وبعد أن حصل ما حصل ..
أغلق السماعة وللأبد – تركها .. بعد أن أخذ أعز ما تملك باكيةً حسيرة يضحك منها بعد أن ضحك عليها قد ندمت أشد الندم يوم أن كلمته وسمعت منه وتمنت أنَّها لم ترفع يدها سماعة الهاتف ليبقى العار تحمله وحدها بعد أن اشتركاً في لذة الثواني لينسى هو وتظل هي تتجرع ألم اللذة المحرّمة فخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة وبعدها خطوات يصعب التراجع عنها .
اللؤلؤة المكنونة : تعرف ما وراء سماعة الهاتف وراءها دعوة للخيانة والسقوط في المستنقعات الوبيئة ، تعرف أنه يمدح جمالها فإذا نال منها قال : " عاهرة " يصفها بملكة الجمال فإذا حال الحول قال :" قبيحة " كم من فتاة عبر سماعة الهاتف بقيت حبيسة الدار حاملة العار لا تقبل خاطباً .
سماعة الهاتف : تحمل قائمة من الخسائر في ظل الندم والدموع والضياع لأجل شاب تتسلى معه كان الثمن شرفها فسماعة الهاتف بداية عابثة ونهاية مؤلمة . قال تعالى : } لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر { [ النور : 21 ] .
http://209.39.13.51:81/sahat?13@181.TTRYa9duBjF^0@.ee99988