زهرة الليلك
20-03-2000, 04:34 AM
(الجنة تحت أقدام الأمهات). هذا ما جاء في الحديث الشريف عن النبي (ص) فالأمومة رسالة قوية فيها المسؤولية الكبيرة على كل فتاة ..
فالأم هي أعظم الأحياء، الأم شمعة مخلصة تحرق نفسها لتضيء ليل الحياة بتواضع و تضحية ورقة و فائدة..
انظر إلى تلك الفتاة البريئة إن دخلت إلى عالم الأمومة فهي بذلك تكون قد دخلت في أروع معركة نشبت على الاطلاق على خرائط الدنيا، إنها تلك المعركة التي خاضتها و تخوضها الأمهات إلى الآن لحياة و صلاح الأبناء.
قال أحد الكتاب:
(ليس هناك شيء في هذا العالم البارد والأجوف، ولا ينبوع من الحب العيق القوي، الأدبي إلا ذلك الينبوع داخل قلب الأم)
فما أعظم الأم، فهي تعطي دون أن تبحث عن المقابل، هي تهب كل ما لديها، تهب روحها وجسدها لأطفالها .. فليس هناك في الحياة امرأة واحدة تهب كل حياتها و حنانها وكل حبها دون أن تسأل أو تبحث عن مقابل إلا الأم.
لو تصور الانسان نفسه م غير أم.. شيء يعب علينا حتى ولو مجرد التفكير فيه، أتذكر نفسي عندما كنت طفلة وحتى الآن لم أجد مكاناً آمن إلا حجرها .. ولم أجد صوتاً أحسن إلي من صوتها .. فأحلى الأصوات إلى صوت البشر صوت الأم ..
هذه الرسالة العظيمة هي شرف لكل فتاة تحمله في الغد، فكلما لقيت هي الحب و الحنان ستعطيه لأطفالها، فلا حب في الدنيا يضاهي حب الأم.
قال مصطفى السباعي: (الحب الطاهر البريء هو حب الأم لطفلها)
وقال آخر: (لا يمكن أن تجد بين عبارات الحب أحلى من كلمة الأم)
فمن حقنا عليها أن نجازيها بالإحسان، وأن نرد لها هذا المعروف و الصنيع بأي طريقة وبأي شكل من الأشكال.
كان أحد السلف أبر الناس بأمه وكان لا يأكل معها فسئل عن ذلك فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى لقمة وقعت عليها فأكون قد عققتها..
فالأم الفاضلة هي أثمن كنز في الدنيا لأنها هي القدوة التي ينسج الأطفال على غرارها في العادات والأخلاق، و الطفل صورة من أمه قبل كل شيء فهي كالمرآة التي تعكس شخصيتها على طفلها ، و كثيراً ما افتخر الأبناء بأمهاتهم كقول الشاعر..
انا ابن خيار الحجر بيتاً و منصباً *** وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينها
وقال آخر ..
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
فهي كالحديقة الغناء التي تبذر بذورها الصالحة فتجني ثمار ما زرعته بالأمس والمرأة لو جردت من كل ميزة لكفاها شرفاً أنها تمثل شرف الأمومة..
فالأم هي أعظم الأحياء، الأم شمعة مخلصة تحرق نفسها لتضيء ليل الحياة بتواضع و تضحية ورقة و فائدة..
انظر إلى تلك الفتاة البريئة إن دخلت إلى عالم الأمومة فهي بذلك تكون قد دخلت في أروع معركة نشبت على الاطلاق على خرائط الدنيا، إنها تلك المعركة التي خاضتها و تخوضها الأمهات إلى الآن لحياة و صلاح الأبناء.
قال أحد الكتاب:
(ليس هناك شيء في هذا العالم البارد والأجوف، ولا ينبوع من الحب العيق القوي، الأدبي إلا ذلك الينبوع داخل قلب الأم)
فما أعظم الأم، فهي تعطي دون أن تبحث عن المقابل، هي تهب كل ما لديها، تهب روحها وجسدها لأطفالها .. فليس هناك في الحياة امرأة واحدة تهب كل حياتها و حنانها وكل حبها دون أن تسأل أو تبحث عن مقابل إلا الأم.
لو تصور الانسان نفسه م غير أم.. شيء يعب علينا حتى ولو مجرد التفكير فيه، أتذكر نفسي عندما كنت طفلة وحتى الآن لم أجد مكاناً آمن إلا حجرها .. ولم أجد صوتاً أحسن إلي من صوتها .. فأحلى الأصوات إلى صوت البشر صوت الأم ..
هذه الرسالة العظيمة هي شرف لكل فتاة تحمله في الغد، فكلما لقيت هي الحب و الحنان ستعطيه لأطفالها، فلا حب في الدنيا يضاهي حب الأم.
قال مصطفى السباعي: (الحب الطاهر البريء هو حب الأم لطفلها)
وقال آخر: (لا يمكن أن تجد بين عبارات الحب أحلى من كلمة الأم)
فمن حقنا عليها أن نجازيها بالإحسان، وأن نرد لها هذا المعروف و الصنيع بأي طريقة وبأي شكل من الأشكال.
كان أحد السلف أبر الناس بأمه وكان لا يأكل معها فسئل عن ذلك فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى لقمة وقعت عليها فأكون قد عققتها..
فالأم الفاضلة هي أثمن كنز في الدنيا لأنها هي القدوة التي ينسج الأطفال على غرارها في العادات والأخلاق، و الطفل صورة من أمه قبل كل شيء فهي كالمرآة التي تعكس شخصيتها على طفلها ، و كثيراً ما افتخر الأبناء بأمهاتهم كقول الشاعر..
انا ابن خيار الحجر بيتاً و منصباً *** وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينها
وقال آخر ..
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
فهي كالحديقة الغناء التي تبذر بذورها الصالحة فتجني ثمار ما زرعته بالأمس والمرأة لو جردت من كل ميزة لكفاها شرفاً أنها تمثل شرف الأمومة..