صدى الحق
03-08-2000, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي الزناد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب , والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , والصلاة نور المؤمن , والصيام جنة من النار " .
لما كان الحاسد يكره نعمة الله على عباده , والمتصدق ينعم عليهم , كانت صدقة هذا ونعمته تطفئ خطيئته وتذهبها , وحسد هذا وكراهته نعمة الله على عباده : تذهب حسناته .
ولما كانت الصلاة مركز الإيمان , وأصل الإسلام , ورأس العبودية , ومحل المناجاة والقربة إلى الله , وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو مصل , وأقرب ما يكون منه في صلاته , وهو ساجد : كانت الصلاة نور المسلم .
ولما كان الصوم يسد عليه باب الشهوات , ويضيق مجاري الشيطان : ولا سيما باب الأخوفين : الفم والفرج , اللذين ينشأ عنهما معظم الشهوات : كان كالجنة من النار , فإنه يتترس به من سهام إبليس .
وفي الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تباغضوا , ولا تحاسدوا , ولا تدابروا , ولا تقاطعوا , وكونوا عباد الله إخوانا , ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث "
قال الشيخ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي الزناد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب , والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , والصلاة نور المؤمن , والصيام جنة من النار " .
لما كان الحاسد يكره نعمة الله على عباده , والمتصدق ينعم عليهم , كانت صدقة هذا ونعمته تطفئ خطيئته وتذهبها , وحسد هذا وكراهته نعمة الله على عباده : تذهب حسناته .
ولما كانت الصلاة مركز الإيمان , وأصل الإسلام , ورأس العبودية , ومحل المناجاة والقربة إلى الله , وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو مصل , وأقرب ما يكون منه في صلاته , وهو ساجد : كانت الصلاة نور المسلم .
ولما كان الصوم يسد عليه باب الشهوات , ويضيق مجاري الشيطان : ولا سيما باب الأخوفين : الفم والفرج , اللذين ينشأ عنهما معظم الشهوات : كان كالجنة من النار , فإنه يتترس به من سهام إبليس .
وفي الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تباغضوا , ولا تحاسدوا , ولا تدابروا , ولا تقاطعوا , وكونوا عباد الله إخوانا , ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث "