بقايا انسان
23-10-2000, 02:38 PM
http://www.hallmark.com/Website/Images/Greetings/sim1519/wedding.gif
المشهد الأول
حبيتي .. عمري.. حياتي … مر وقت طويل لم ارك فيه لم اسمع صوتك..ماذا دهاك ماالذي اشغلك عني؟
اه يا حبي اشتقت اليك الى صوتك الى همساتك الى لمساتك …الى رائحه عطرك..
المشهد الثاني
دق جرس الباب ركض اليه و فتح الباب ليجد ساعي البريد وبيده رساله ..اه يا حبيبتي اخيرا ..
اخذ الرساله وفتحها متلهفا فرائحة عطرها كانت تفوح من الظرف..
لم تكن رساله وانما بطاقة دعوى لحضور حفل زفاف.. ولكن حفل من؟
لعلها تدعوني لحفل زفاف احدى صديقاتها ولكن لا...انها حفلة(...)
نعم بكل بساطه و استهتار وخيانه كانت حفلة زفافها..
قراها وكان كمن يقرا نعوى وفاته او كمن يقرا قرار فصله والتنازل عن خدماته في هذه الدنيا..
يا من اعيش الدنيا لاجلها..يا من تسكن في كل نبضة من نبضات قلبي..يا من اغار عليكي من كل شيء.. حتى من اهلك.. من اخوتك .. من اصدقائك.. من نسمات الهواء اذا لامست جسدك الدافئ.. من اشعة الشمس اذا حطت على خدك الوردي.. لما فعلت ذلك بي؟؟
اجهش بالبكاء ... شعر بالاختناق … احس ان الدنيا كلها تطبق على صدره.
نعم سوف انتحر … ركض الى شفرة الحلاقه ..قربها من عروق يده .. ولكن لمعت فكره في راسه..
المشهد الثالث
ارتدى بدلته الأنيقه ..صفف شعره بعنايه … تعطر بذلك العطر الذي اشترته هي له
ركب سيارته وذهب لحضور حفلة الزفاف على شرف الخيانه..
المشهد الرابع
كانت هي متالقه كعادتها ولكنها ظهرت اليوم في ابها حللها..
اخذت تراقص عريسها الذي امسك بخاصريها و اخذ يدور بها رقصا.. ويدور فستانها الأبيض وتدور الدنيا كلها بالحبيب المسكين..
عندها لم يعد يتمالك نفسه .. لم يشعر بنفسه الا وهو يخرج مسدسه من جيب سترته ويطلق منه رصاصتين استقرت الأولى في رأس العريس والأخرى شقت طريقها لتستقر في قلب محبوبته…
تداخلت مشاعره ببعضها.. مشاعر الانتقام.. الندم..الحب..
و الغيره..!! نعم شعر بالغيره لأنه قتلهم سويا فلربما التقيا بعد موتهم ..
لم يتردد في اطلاق الرصاصة الأخيره في راسه ليلحق بمن لازال يحبها…وصرخ صرخة الوداع..
المشهد الخامس
انه يسمع صوتها .. انها تناديه … قم يا حبيبي مابك؟ قم ياعمري…
فتح عيناه ليجدها بجانبه على السرير بقميص نومها الزهري تعطيه قبلة الحياه فقد كان زفافهما بالامس وما كان ذلك سوى كابوس مزعج….
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.......بقايا انسان.......
المشهد الأول
حبيتي .. عمري.. حياتي … مر وقت طويل لم ارك فيه لم اسمع صوتك..ماذا دهاك ماالذي اشغلك عني؟
اه يا حبي اشتقت اليك الى صوتك الى همساتك الى لمساتك …الى رائحه عطرك..
المشهد الثاني
دق جرس الباب ركض اليه و فتح الباب ليجد ساعي البريد وبيده رساله ..اه يا حبيبتي اخيرا ..
اخذ الرساله وفتحها متلهفا فرائحة عطرها كانت تفوح من الظرف..
لم تكن رساله وانما بطاقة دعوى لحضور حفل زفاف.. ولكن حفل من؟
لعلها تدعوني لحفل زفاف احدى صديقاتها ولكن لا...انها حفلة(...)
نعم بكل بساطه و استهتار وخيانه كانت حفلة زفافها..
قراها وكان كمن يقرا نعوى وفاته او كمن يقرا قرار فصله والتنازل عن خدماته في هذه الدنيا..
يا من اعيش الدنيا لاجلها..يا من تسكن في كل نبضة من نبضات قلبي..يا من اغار عليكي من كل شيء.. حتى من اهلك.. من اخوتك .. من اصدقائك.. من نسمات الهواء اذا لامست جسدك الدافئ.. من اشعة الشمس اذا حطت على خدك الوردي.. لما فعلت ذلك بي؟؟
اجهش بالبكاء ... شعر بالاختناق … احس ان الدنيا كلها تطبق على صدره.
نعم سوف انتحر … ركض الى شفرة الحلاقه ..قربها من عروق يده .. ولكن لمعت فكره في راسه..
المشهد الثالث
ارتدى بدلته الأنيقه ..صفف شعره بعنايه … تعطر بذلك العطر الذي اشترته هي له
ركب سيارته وذهب لحضور حفلة الزفاف على شرف الخيانه..
المشهد الرابع
كانت هي متالقه كعادتها ولكنها ظهرت اليوم في ابها حللها..
اخذت تراقص عريسها الذي امسك بخاصريها و اخذ يدور بها رقصا.. ويدور فستانها الأبيض وتدور الدنيا كلها بالحبيب المسكين..
عندها لم يعد يتمالك نفسه .. لم يشعر بنفسه الا وهو يخرج مسدسه من جيب سترته ويطلق منه رصاصتين استقرت الأولى في رأس العريس والأخرى شقت طريقها لتستقر في قلب محبوبته…
تداخلت مشاعره ببعضها.. مشاعر الانتقام.. الندم..الحب..
و الغيره..!! نعم شعر بالغيره لأنه قتلهم سويا فلربما التقيا بعد موتهم ..
لم يتردد في اطلاق الرصاصة الأخيره في راسه ليلحق بمن لازال يحبها…وصرخ صرخة الوداع..
المشهد الخامس
انه يسمع صوتها .. انها تناديه … قم يا حبيبي مابك؟ قم ياعمري…
فتح عيناه ليجدها بجانبه على السرير بقميص نومها الزهري تعطيه قبلة الحياه فقد كان زفافهما بالامس وما كان ذلك سوى كابوس مزعج….
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.......بقايا انسان.......