PDA

View Full Version : إستراحة بعد الدرس الرابع من دروس الحديث . منهم أصحاب الأعراف


النازك
24-10-2000, 10:13 PM
--------- بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال يتبادر من حين إلى حين منهم أصحاب الأعراف؟
وإلبك هذا البحث البسيط عنهم
نقاط البحث الرئيسية
* مقدمة شاملة
* التعريف اللغوي للأعراف
* تفسير الأعراف على أقوال السلف
* ذكر أصحاب الأعراف في الشريعة
* اختلاف المفسرين في أصحاب الأعراف وبيان صفاتهم
* الخلاصة والخاتمة
-------------- بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم منزل الكتاب رحمة للعالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وآله وصحبة وبعد :
سورة الأعراف هي سورة مكية بجملتها إلا بضع آيات نزلت في المدينة وهي أطول سورة مكية ، كغيرها من السور المكية تقرر أصول الدعوة الإسلامية والبعث والجزاء وتقرر الوحي والرسالة وتوحيد الله جل وعلا وبعد أن تعرضت السورة في أولها لمعجزة محمد الخالدة وهي القران الكريم ثم لفتت أنظار الناس إلى نعمة خلقهم من أب واحد ثم ذكرت قصة آدم مع إبليس وخروجه من الجنة بعد ذلك ذكرت مشهدا من مشاهد يوم القيامة متضمنا للفرقة التي سميت باسمها وهم الأعراف
التعريف اللغوي للأعراف
ذكرت الأعراف في القران الكريم وقد ذكر المفسرون عدة معان أهمها:
1) بأنه جمع عرف وهو كل ما ارتفع من الأرض ومنه عرف الديك سمي بذلك لارتفاعه عما سواه من الجسم وهذا القول مذكور عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال به ابن جرير والطبري .
2) قيل هو الشيء المشرف على الصراط ذكر عن ابن عباس .
3) قيل عرف مستعار من عرف الفرس.
تعريف الأعراف على أقوال السلف
1) بأنه سور بين الجنة والنار المذكور في قوله تعالى ( فضرب بينهم بسور له باب ) قال به ابن عباس ومجاهد والزمخشري.
2) سمي بهذا الاسم لأنه عليه أناس يعرفون الناس من أصحاب الجنة ومن أصحاب النار قال به السدي.
3) ذكر أنه حجاب بين الجنة والنار ذكر هذا القول عن ابن عباس ومجاهد وقد يلحق هذا القول إلى القول الأول من التعريف اللغوي للأعراف .
4) وقيل أنه جبل وقيل بأنه أحد بين الجنة والنار وقيل تل مروي هذا القول عن ابن عباس بسند.
--------------- ذكر أصحاب الأعراف في الشريعة
لم يذكر أصحاب الأعراف في القران الكريم إلا مرة واحدة في هذه السورة التي سميت باسمها أما في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في تفسير مجاهد قال أنبأنا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا أبو معشر قال حدثنا يحيى بن شبل عن يحيى بن عبد الرحمن المزني عن أبيه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أصحاب الأعراف فقال هم ناس قتلوا في سبيل الله عز وجل في معصية آبائهم منعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله )(5-2). ورواه الطبري عن ابن مسعود موقوفا ورواه مرة أخرى من طريق عبد الرحمن المزني بسند آخر .
وذكر في مسند خثيم بن سليمان في آخر الجزء الخامس عشر عن جــابـر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
( توضع الموازين يوم القيامة فتوزن الحسنات والسيئات فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صؤابة دخل الجنة ومن رجحت سيئاته على حسناته مثقال صؤابة دخل النار ) قيل يا رسول الله : فمن استوت حسناته وسيئاته ؟ قال: ( أولئك أصحاب الأعراف لم يدخلوها وهم يطمعون ). (7)
وقد ذكر أكثر من قول عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعن سلف هذه الأمة مما سيأتي ذكره لاحقا.
------------- اختلاف المفسرين في أصحاب الأعراف
وبيان صفاتهم
تعددت الآراء وكثرت الخلافات بين المفسرين في تعريف أصحاب الأعراف وسنقف عليها مع بعض الأدلة والردود .
اولا: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئا تهم ووقفوا هناك ما شاء الله لم تبلغ بهم حسناتهم دخول الجنة ولم تبلغ بهم سيئا تهم دخول النار وذكر الرجال على سبيل التغليب (2-3-7-9-6-16-8-4-13) وهو مروي في الحديث السابق عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو مروي أيضا عن ابن مسعود وابن عباس وحذيفة رضي الله عنهم وقال به عبد الله بن الحارث والضحاك وسعيد بن جبير وأبي علقمة وغير واحد من السلف وهو رأي الجمهور ذكر ذلك محمد رشيد رضا.
قال الطبري حدثنا المثنى قال حدثنا سويد بن نصر قال أخبرنا ابن المبارك عن أبي بكر الهذلي قال : قال سعيد بن جبير وهو يحدث ذلك عن ابن مسعود قال يحاسب الناس يوم القيامة فمن كانت حسناته أكثر من سيئا ته بواحدة دخل الجنة ومن كانت سيئا ته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار ثم قرأ قوله تعالى : (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن حفت موازينه فأولئك هم الخاسرون )ثم قال إن الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح قال فمن استوت حسناته وسيئا ته كان من أصحاب الأعراف فوقف على الصراط ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة قالوا سلام عليكم وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فيتعوذن بالله من منازلهم ... الحديث .
وقال الطبري : حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال أخبرني ابن وهب قال أخبرني عيسى الخياط عن الشعبي عن حذيفة قال : أصحاب الأعراف قوم كانت لهم أعمال أنجاهم الله بها من النار وهم آخر من يدخل الجنة وقد عرفوا أهل الجنة وأهل النار .
قال الطبري حدثنا ابن بشار قال حدثنا أبو داو ود قال حدثنا همام عن قتادة قال : قال ابن عباس: أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئا تهم فلم تزد حسناتهم على سيئا تهم ولا سيئا تهم على حسناتهم
وقال الطبري : حدثنا يحيى بن يمان عن شريك عن منصور عن سعيد بن جبير قال : أصحاب الأعراف استوت أعمالهم.
ثانيا : أنهم قوم أبطأت بهم صغائرهم إلى آخر الناس (9-11) وهو مروي عن حذيفة بن اليمان وبه قال الزمخشري .
ثالثا : قــيـل غـزاة جاهـدوا مـن غـيـر إذن والـديـم فقتلـوا في المعركة
(9-3-4-2-7) وهو مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلــم مــن حديـــث عبد الرحمن المزني السابق أنهم حبسوا عن الجنة بمعصية آبائهم وأعتقهم الله من النار لأنهم قتلوا في سبيل الله وهو مذكور عن شريح .
قال الطبري حدثنا ابن وكيع قال حدثنا يحيى بن يمان عن أبي مسعر عن شرحبيل بن سعد قال : هم قوم خرجوا في الغزو من غير إذن آبائهم .
رابعا : قوم رضي عنهم آبائهم دون أمهاتهم أو با لعكس وبه قال ابن الجوزي . (3)
خامسا : أنهم أولاد الزنى (3-6-9-13) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال محمد رشيد رضا : لا وجه له البتة .
سادسا : قيل هم الذين ماتوا في الفترة والله أعلم بحالهم (3-6) قال به عبد العزيز بن يحيى الكتان
سابعا : قيل هم أولاد المشركين الذين ماتوا قبل التكليف . (3-6-13)
ثامنا : هم من كانوا في الأسر من المسلمين ولم يبدلوا دينهم . (9)
تاسعا : علماء شكوا في أرزاقهم . (9)
عاشرا : أنهم قوم صالحون فقهاء وعلماء (2-9-11) وبه قال مجاهد والحسن البصري وعلى هذا القول إنما يكون لبثهم على الأعراف على سبيل النزهة أو ليرى غيرهم شرفهم وفضلهم . وقال ابن كثير فيه غرابة .
الحادي عشر : أنهم ملائكة يرون في صورة رجال ويعرفون الفريقين (3-9-4-13-14-11-6-2) وسمو رجالا لقوله تعالى ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا) وهذا القول رواه ابن جرير عن ابن مجلز وقال الحافظ ابن كثير بعد إيراد الرواية عنه (وهذا صحيح إلى ابن مجلز لاحق ابن حميد أحد التابعين وهو غريب من قوله مخالف لظاهر السياق ) وقول ابن مجلز ضعفه الطبري واختاره أبو مسلم الأصفهاني والظاهر أنه معارض لقوله تعالى : ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ) الآية.
الثاني عشر : قيل هم الشهداء (4-6-11-9) قاله الكرماني واختاره النحاس وقال هو أحسن ما قيل . واختاره القشيري .
الثالث عشر : قيل أنهم العباس وحمزة وعلي وجعفر الطيار صلى الله على نبيهم وآله وسلم (9-13-6) يجلسون على موقع من الصراط يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسوادها ذكر هذا القول الألوسي وقال أن الضحاك رواه عن ابن عباس وقال محمد رشيد رضا معلقا على هذا القول لم نره في شيء من كتب التفسير بالمأثور والظاهر أنه نقله من تفاسير الرافضة وفيه أن أصحاب الأعراف يعرفون كلا من أهل الجنة وأهل النار بسيماهم فيمــيزون بينهم أو يشهدون عليهم وأي فائدة في تمييز هؤلاء السادة على الصراط لمن كان يبغضهم من الأمويين ومن يبغض عليا خاصة من المنافقين والنواصب وأين الأعراف من الصراط هذا بعيد عن نظم الكلام وسياقه ا.هـ .
والظاهر أن هذا القول مدخل على الشيعة لأن كلا من آل البيت وشيعتهم وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن هؤلاء الأربعة مبشرون بالجنة فبذلك كان هذا القول ممن أدخله النواصب والإباضية على مذهب آل البيت.
الرابع عشر : قيل أنهم الأنبياء (4-13-6-11-3-9) ورجح هذا القول الرازي وقال به الزجاج حكاه الأنباري وإنما أجلسهم على ذلك المكان العالي تمييزا لهم على أهل القيامة وإظهارا وعلو مرتبتهم وليكونوا مشرفين على أهل الجنة وأهل النار ومطلعين على أحوالهم ومقادير ثواب أهل الجنة وعقاب أهل النار . وقال أبو حيان الغرناطي والظاهر أن الضمير في قوله تعالى : (ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) عائد على الرجال الذين على الأعراف وهذا لا يمكن أن تكون تلك الضمائر للأنبياء ولا لشيء مما فسر به أنهم على جبل وسط الجنة أو أعلى الجنة وفيه غاية البعد ما تؤول من ذلك ليصح شيء من تلك الأقوال أنهم أجلسوا على تلك الأماكن المرتفعة ليشاهدوا أحوال الفريقين فيلحقهم السرور بتلك الأحوال ثم إذا استقر الفريقان نقلوا إلى أماكنهم التي أعدت لهم في الجنة بمعنى لم يدخلوها لم يخلوا منازلهم المعدة لهم فيها ومعنى وهم يطمعون أي يتيقنون ما أعد الله لهم من الزلفى وقد جاء الطمع بمعنى اليقين قال الله تعالى (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) وطمع إبراهيم عليه السلام يقين قال الشاعر:
وإني لأطمع أن الإله ......قدير بحسن يقيني يقيني
الخامس عشر : مؤمنو الجن (6-8) روى ابن عساكر فيه حديثا مرفوعا عن أنس بن مالك من طريق الوليد بن موسى الدمشقي وهو منكر الحديث بل رماه بعض أئمة الحديث بالوضع.
السادس عشر : أهل العجب بأنفسهم (6) قال عن هذا القول محمد رشيد رضا لا وجاهة له البتة
السابع عشر : آخر من يفصل الله بينهم وهم عتقاؤه من النار (6-16) وفيه حديث مرسل حسن الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم سؤل عن أصحاب الأعراف : ( قال هم آخر من يفصل بينهم من العباد فإذا فرغ رب العالمين من الفصل بين العباد قال أنتم قوم أخرجتكم حسناتكم من النار ولم تدخلوا الجنة فأنتم عتقائي فارعوا من الجنة حيث شئتم ) قال ابن كثير حديث مرسل حسن (16) ولكنه معارض لما جاء في الصحاح أن آخر من يدخل الجنة ( أقوام قد انتحشوا في النار لم يعملوا خيرا قط فيخرجهم الله منها ويدخلهم الجنة فيقول فيهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن من النار أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ) وذلك بعد إخراج من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الصحيحين .
الثامن عشر : أ نهم عدول الأمم والشهداء على الناس من كل أمة(6) حكاه الزهري فكما ثبت أن كل رسول يشهد على أمته وثبت أن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم شهداء على جملة من الأمم بعده ثبت أيضا أن في الأمم شهداء غير الأنبياء عليهم السلام قال الله تعالى (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) وقال في صفة يوم القيامة ( وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون )الخ الآيات وهؤلاء الشهداء هم حجة الله على الناس في كل زمان بفضائلهم واستقامتهم على الحق والتزامهم بالخير وأعمال البر ولولاهم لفقدت القدوة الصالحة .
التاسع عشر : أنهم على رأي من وقف من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما كان بين أمير المؤمنين وخليفة رسول الله علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه من خلاف وحرب في صفين والجمل (17) وقال الإمام الموسوي لا يلزم على هذا القول أن كل من كان مع علي بن أبي طالب صلى الله على محمد وآله وسلم من أهل الجنة ولا أن من كان مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أهل النار لأنه قد كان مع علي بن أبي طالب صلى الله على محمد وآله وسلم من كان يعلم نفاقه وكان مع معاوية رضي الله عنه صحابة مرضي عنهم وكذلك لا يلزم أن من رأى رأي من وقف أن يكون من أصحاب الأعراف الداخلين في الجنة وعلى ذلك لا يكون هذا القول على إطلاقه
العشرون : أنهم مساكين أهل الجنة (4) قاله عبد الله بن الحارث .
الحادي والعشرون : هم الفساق من أهل الصلاة يعفو الله عنهم ويسكنهم في الأعراف . (4)
والظاهر أن هذا القول معاض لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر العمل وان فسدت فسد سائر العمل .
والظاهر أن من قال انهم الأنبياء والشهداء والملائكة أقوالهم باطلة لأن الله قال في وصف أصحاب الأعراف ( لم يدخلوها وهم يطمعون ) أي لم يدخلوا الجنة وهم يطمعون في دخولها
وهذا الوصف لا يليق بالأنبياء والملائكة والشهداء .
--------------- الخلاصة والخاتمة
لقد ثبت فيما سبق أن العلماء قد توسعوا في معنى أصحاب الأعراف فببعضها فيه الوجاهة والآخر منها لا يليق ذكره ولقد تبين لنا من القول الأول وهم من استوت حسناتهم وسيئا تهم هو الأرجح لأنه أغلب الأقوال معولة عليه وتدخل فيه دخولا ضمنيا ولأنه رأي الجمهور والسلف الصالح .
وهذا الموضوع متضمن لأمور الشريعة ويجب الأيمن به ضمنيا على العموم فمذهب أهل السنة والجماعة الإيمان بأحوال يوم القيامة ومن أحوالها أصحاب الأعراف فقد جاء في حديث جبريل الطويل قال : فما الإيمان ؟ قال (أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) ومما يتضمن اليوم الآخر أصحاب الأعراف وورود الحوض وغير ذلك مما يجب الإيمان به مجملا.
هذا والله أعلم وما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطأ فمن أنفسنا والشيطان .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==========================================================================================
أهم المراجع التي استسقي منها هذا البحث
1) القران الكريم
2) جامع البيان جـ 5 ص136 إلى 140 في تفسير القران لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري . الناشر / دار المعرفة ، بيروت
3) تفسير الخازن المسمى ( لباب التأويل في معني التنزيل لعلاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشهير بالخازن ت 725هـ وعلى هامشه تفسير البغوي المعروف ( بمعالم التنزيل ) لأبي محمد الحسين بن مسعود الفرى ت 516هـ .جـ 2 ص232 ، 233. ملتزم الطبع والنشر / شركة ومكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر .
4) التفسير الكبير للإمام الفخر الرازي جـ3 ص86 إلى 90. الناشر / دار الكتاب العلمية . طهران ، إيران
5) تفسير مجاهد بن جبر المكي . تحقيق عبد الرحمن الطاهر بن محمد السورتي مجمع البحوث الإسلامية إسلام أباد دار النشر / المنشروات العلمية بيروت .
6) تفسير القران الحكيم الشهير بتفسير المنار لمحمد رشيد رضــــا
جـ 8 ص432 إلى 334 .
7) تفسير الثعالبي الجواهر الحسان في تفسير القران جـ2 ص20 إلى22 . منشورات مؤسسة الأعلامي للمطبوعات بيروت ، لبنان .
8) تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير . جـ2 ص346 إلى 350 طبعة جديدة مخرجة الأحاديث . الناشر / المكتبة التجارية مكة المكرمة
9) تفسير البحر المحيط لمحمد يوسف أبي حيان الغرناطي . جـ4 ص301 إلى304 . دار الفكر للطبع والتوزيع
10) محاسن التأويل لمحمد جمال الدين القاسمي جـ7 . ص2691 دار النشر / دار الإحياء الكتب العربية . عيسى البابي الحلبي وشركائه
11) تفسير العلامة أبى السعود . جـ2 . دار العصور للطبع والنشر بمصر .
12) كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لمحمد بن احمد الغرناطي . جـ2 دار الكتب الحديثه لصاحبها : توفيق عفيفي عامر .
13) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ السعدي . جـ2 ص114 دار المدني بجدة .
14) تفسير فتح القدير للشوكاني . جـ2 ص207 إلى 209 طبعة دار الفكر .
15) صفوة التفاسيرللصابوني جـ1 ص417 الناشر / دار القرآن الكريم . بيروت .
16) مختصر ابن كثير لمحمد على الصابوني جـ2 ص22

علو الهمة
28-10-2000, 01:26 AM
ماشاءالله

بارك الله فيك أخي الفاضل

وجزاك الله خيراً :)