الفجر الجديد
18-11-2000, 02:12 AM
للإنسان في الحياة آمال عريضة ، وأهداف قريبة وبعيدة ، ولكن الطريق إليها شائك وطويل ، والعقبات متنوعة ، والمعوقات كثيرة ، بعضها من الطبيعة وسنن الله فيها ، وبعضها من البشر أنفسهم ، فلا غرو أن يضل الإنسان في جهاد دائب ، وعمل متواصل ، ليتغلب على الآلام والمعوقات ويحقق الأهداف والآمال .
وما أشد حاجة الإنسان إلى قوة تسند ظهرة ، وتشد أزره ، وتأخذ بيده ، وتذلل له العقبات ، وتقهر أمامه الصعوبات ، وتنير له الطرقات ..
وليست هذه القوة المنشودة إلا في ظلال العقيدة ، ورحاب الإيمان بالله .
الإيمان بالله هو الذي يمدنا بروح القوة ، وقوة الروح ، فالمؤمن لا يرجو إلا فضل الله ، ولا يخشى إلا عذاب الله ، ولا يبالي بشئ في جنب الله ، إنه قوي ، وإن لم يكن في يديه سلاح ، غني وإن لم تمج خزائنه بالفضة والذهب ، عزيز وإن لم يكن وراءه عشيرة واتباع ، راسخ وإن اضطربت به سفينة الحياة ، واحاط بها الموج من كل مكان .
فهو بإيمانه أقوى من البحر والموج والرياح وفي الحديث (( لو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال ))
وهذه القوة في الفرد مصدر لقوة المجتمع كله . وما أسعد المجتمع بالأقوياء الراسخين من أبنائه ، وما أشقاه بالضعفاء المهازيل ، الذين لا ينصرون صديقا ، ولا يخيفون عدوا ، ولا تقوم بهم نهضة ، أو ترتفع بهم راية.
وما أشد حاجة الإنسان إلى قوة تسند ظهرة ، وتشد أزره ، وتأخذ بيده ، وتذلل له العقبات ، وتقهر أمامه الصعوبات ، وتنير له الطرقات ..
وليست هذه القوة المنشودة إلا في ظلال العقيدة ، ورحاب الإيمان بالله .
الإيمان بالله هو الذي يمدنا بروح القوة ، وقوة الروح ، فالمؤمن لا يرجو إلا فضل الله ، ولا يخشى إلا عذاب الله ، ولا يبالي بشئ في جنب الله ، إنه قوي ، وإن لم يكن في يديه سلاح ، غني وإن لم تمج خزائنه بالفضة والذهب ، عزيز وإن لم يكن وراءه عشيرة واتباع ، راسخ وإن اضطربت به سفينة الحياة ، واحاط بها الموج من كل مكان .
فهو بإيمانه أقوى من البحر والموج والرياح وفي الحديث (( لو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال ))
وهذه القوة في الفرد مصدر لقوة المجتمع كله . وما أسعد المجتمع بالأقوياء الراسخين من أبنائه ، وما أشقاه بالضعفاء المهازيل ، الذين لا ينصرون صديقا ، ولا يخيفون عدوا ، ولا تقوم بهم نهضة ، أو ترتفع بهم راية.