aziz2000
21-11-2000, 06:09 AM
إن الإنسان في هذه الحياة لايستطيع أن يعيش وحيدا منفردا لايخالط الناس .. بل لابد من الصديق .. يلاقيه المرء أو يناجيه أو يشاركه مسرته أو يشاطره مساءته ... لابد يوما ما من أن تشتكي إلى ذي مروءة يواسيك أو يصليك أو يتوجع لك ...
وإن علاقات كثير من الناس في هذا الزمن تقوم لغرض وتقعد لعرض .. إلا من رحم الله ..
ونحن في هذا الزمن أحوج مانكون إلى عصبة الخير التي تتصادق في الله وتتناصر على تأييد الحق وتتعاون على البر والتقوى ..
يقول الله سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام ( واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا ) .. طه [29-34]
بالأخوّة الصادقة .. وبالصديق المخلص الوفي الذي يخشى الله ويتقيه .. به وبأمثاله يُذكر الله جل وعلا في الأرض ... فالمرء مع من يخالل ويعاشر .. والشئ من معدنه لا يُستغرب ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .. والذي خَبُثَ لايخرج إلا نكِدا ) ...الأعراف 58
بالأخوّة الصادقة .. تتكاتف الأيادي ويكثر الناصحون لله ولرسوله ولكتابه ولأءمة المسلمين وعامتهم .. ومتى اعترت الأخوة هوّة أو معرّة فإن التفكك هو النتيجة الحاصلة ومن ثم لايجد الناصحون رجع الصدا... بل يشعر المجتمع بالجفوة المثمرة النسيان والغفلة ..
وتكون العقبى بعد ذلك كما قال سبحانه ( فلما نسوا ماذُكّروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) .. الأعراف 165
وإن علاقات كثير من الناس في هذا الزمن تقوم لغرض وتقعد لعرض .. إلا من رحم الله ..
ونحن في هذا الزمن أحوج مانكون إلى عصبة الخير التي تتصادق في الله وتتناصر على تأييد الحق وتتعاون على البر والتقوى ..
يقول الله سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام ( واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا ) .. طه [29-34]
بالأخوّة الصادقة .. وبالصديق المخلص الوفي الذي يخشى الله ويتقيه .. به وبأمثاله يُذكر الله جل وعلا في الأرض ... فالمرء مع من يخالل ويعاشر .. والشئ من معدنه لا يُستغرب ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .. والذي خَبُثَ لايخرج إلا نكِدا ) ...الأعراف 58
بالأخوّة الصادقة .. تتكاتف الأيادي ويكثر الناصحون لله ولرسوله ولكتابه ولأءمة المسلمين وعامتهم .. ومتى اعترت الأخوة هوّة أو معرّة فإن التفكك هو النتيجة الحاصلة ومن ثم لايجد الناصحون رجع الصدا... بل يشعر المجتمع بالجفوة المثمرة النسيان والغفلة ..
وتكون العقبى بعد ذلك كما قال سبحانه ( فلما نسوا ماذُكّروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) .. الأعراف 165