كلاسيك
30-11-2000, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الرياض- القاهرة- إسلام أون لاين/29-11-2000
بدأت سلسلة من المطاعم والمحال التجارية الأمريكية حملة مضادة في عدد من الدول العربية؛ بهدف التغلب على حملة المقاطعة الشرسة التي دعت إليها منظمات شعبية عربية وأفراد؛ بسبب مساندة واشنطن وتحيزها لإسرائيل ضد انتفاضة الأقصى.
ففي أعقاب النجاح الذي حققته هذه الحملة لمقاطعة شركات أجنبية في دول عربية (سينسبري البريطانية أعلنت أنها خسرت 10 ملايين جنية إسترليني في مصر مؤخرا) قررت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية في السعودية تلميع صورتها أمام السعوديين الذين قاطعوها؛ بالإعلان عن تقديم تبرعات لمستشفيات الأطفال في فلسطين.
فيما بدأت نفس المحلات في مصر تقديم برامج أطفال وحلقات جديدة من مسلسلات "توم وجيري" في التلفزيون المصري؛ بهدف جذب الأطفال، والإعلان عن جوائز جيدة وعروض خاصة.. فقد أعلنت سلسلة مطاعم ماكدونالدز المنتشرة في عدد من مناطق السعودية أنها قررت "تخصيص ريال سعودي واحد (26 سنتا أمريكيًا) من كل وجبة يتم بيعها في شهر رمضان وفي كل فروع مطاعم ماكدونالدز في المملكة؛ للتبرع بها لمستشفيات الأطفال في فلسطين.
وجاءت هذه الخطوة كرد فعل لما تعانيه هذه المطاعم وغيرها من المطاعم الأمريكية للوجبات السريعة في المملكة من كساد وتراجع في عدد زبائنها؛ بسبب الدعوات إلى مقاطعة البضائع الأمريكية دعما "لانتفاضة الأقصى".
كما قررت عدة فروع لشركات غربية أخرى في مصر تقديم عروض خاصة مخفضة لجذب الزبائن خلال شهر رمضان، تقوم على فكرة "اشترِ واحدة وخذ الأخرى مجانا".
وقد نجحت هذه السياسة نسبيًا في جذب بعض الزبائن المحجمين عن الشراء من هذه المحلات، بيد أن غالبية هذه المطاعم والمحلات ما تزال تشكو من إعراض المواطنين العرب والمسلمين عن الشراء منها، وخصوصا المطاعم التي أعرض عنها الجمهور العربي واتجه لمثيلاتها العربية مثل المطاعم العربية التي تقدم الوجبات الشعبية.
مظاهرة ضد البضائع الإسرائيلية والأمريكية
من ناحية أخرى تظاهر المئات من الفلسطينيين الأربعاء (28-11-2000) وسط مدينة غزة للمطالبة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية وتشجيع المنتجات الفلسطينية.
ونظمت اللجنة الوطنية لحماية المنتجات الفلسطينية تظاهرة في غزة الأربعاء بمشاركة المئات من أصحاب المصانع الفلسطينية المنتجة، ووزير الصناعة الفلسطيني "سعدي الكرنز" وعدد من قادة فتح.
وطلب المتظاهرون من المجلس التشريعي الفلسطيني "سن قانون يحمي المنتج الفلسطيني، ويقيد استيراد المنتجات الإسرائيلية والأمريكية التي تصل إلى الأسواق الفلسطينية".
الرياض- القاهرة- إسلام أون لاين/29-11-2000
بدأت سلسلة من المطاعم والمحال التجارية الأمريكية حملة مضادة في عدد من الدول العربية؛ بهدف التغلب على حملة المقاطعة الشرسة التي دعت إليها منظمات شعبية عربية وأفراد؛ بسبب مساندة واشنطن وتحيزها لإسرائيل ضد انتفاضة الأقصى.
ففي أعقاب النجاح الذي حققته هذه الحملة لمقاطعة شركات أجنبية في دول عربية (سينسبري البريطانية أعلنت أنها خسرت 10 ملايين جنية إسترليني في مصر مؤخرا) قررت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية في السعودية تلميع صورتها أمام السعوديين الذين قاطعوها؛ بالإعلان عن تقديم تبرعات لمستشفيات الأطفال في فلسطين.
فيما بدأت نفس المحلات في مصر تقديم برامج أطفال وحلقات جديدة من مسلسلات "توم وجيري" في التلفزيون المصري؛ بهدف جذب الأطفال، والإعلان عن جوائز جيدة وعروض خاصة.. فقد أعلنت سلسلة مطاعم ماكدونالدز المنتشرة في عدد من مناطق السعودية أنها قررت "تخصيص ريال سعودي واحد (26 سنتا أمريكيًا) من كل وجبة يتم بيعها في شهر رمضان وفي كل فروع مطاعم ماكدونالدز في المملكة؛ للتبرع بها لمستشفيات الأطفال في فلسطين.
وجاءت هذه الخطوة كرد فعل لما تعانيه هذه المطاعم وغيرها من المطاعم الأمريكية للوجبات السريعة في المملكة من كساد وتراجع في عدد زبائنها؛ بسبب الدعوات إلى مقاطعة البضائع الأمريكية دعما "لانتفاضة الأقصى".
كما قررت عدة فروع لشركات غربية أخرى في مصر تقديم عروض خاصة مخفضة لجذب الزبائن خلال شهر رمضان، تقوم على فكرة "اشترِ واحدة وخذ الأخرى مجانا".
وقد نجحت هذه السياسة نسبيًا في جذب بعض الزبائن المحجمين عن الشراء من هذه المحلات، بيد أن غالبية هذه المطاعم والمحلات ما تزال تشكو من إعراض المواطنين العرب والمسلمين عن الشراء منها، وخصوصا المطاعم التي أعرض عنها الجمهور العربي واتجه لمثيلاتها العربية مثل المطاعم العربية التي تقدم الوجبات الشعبية.
مظاهرة ضد البضائع الإسرائيلية والأمريكية
من ناحية أخرى تظاهر المئات من الفلسطينيين الأربعاء (28-11-2000) وسط مدينة غزة للمطالبة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية وتشجيع المنتجات الفلسطينية.
ونظمت اللجنة الوطنية لحماية المنتجات الفلسطينية تظاهرة في غزة الأربعاء بمشاركة المئات من أصحاب المصانع الفلسطينية المنتجة، ووزير الصناعة الفلسطيني "سعدي الكرنز" وعدد من قادة فتح.
وطلب المتظاهرون من المجلس التشريعي الفلسطيني "سن قانون يحمي المنتج الفلسطيني، ويقيد استيراد المنتجات الإسرائيلية والأمريكية التي تصل إلى الأسواق الفلسطينية".