درب العرب
02-12-2000, 12:37 AM
أعلنت مصادر نفطية مطلعة ان العراق قد أوقف صادراته النفطية بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء
وأوردت وكالة رويترز للأنباء عن هذه المصادر قولها ان مينائي جيهان في تركيا والبكر جنوبي العراق لم يزودا أية ناقلة بالنفط العراقي ابتداء من يوم الجمعة
أكد ذلك ناطق بلسان شركة النفط والغاز التركية، الذي قال إن العراق أوقف صادراته عبر ميناء جيهان منذ ليلة الخميس
يذكر ان العراق كان قد هدد بالامتناع عن تصدير النفط نتيجة خلاف مع الأمم المتحدة حول صيغة الأسعار للنفوط المصدرة خلال شهر ديسمبر كانون الأول
وكان العراق قد طالب مشتري نفطه بدفع رسوم بواقع خمسين سنتاً عن كل برميل على أن تودع حصيلة ذلك بصورة مباشرة في حساب مصرفي تحت إدارة العراق وحدد منتصف الليلة موعدا نهائيا لتنفيذ هذا الطلب
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخذ مع حلفائها إجراءات سريعة مضادة إذا نفذ العراق تهديداته بوقف صادراته من النفط
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى نقص محتمل في أسواق النفط العالمية
وقال وزير الطاقة الأمريكي بيل ريتشاردسون إن واشنطن مستعدة لطرح المزيد من النفط من مخزونها الاستراتيجي بسرعة تتلائم مع ما يتطلبه الموقف
عزيز رفض المفتشين الجدد
وتقول الأمم المتحدة إن هذه الرسوم التي يطالب العراق بها انتهاك لنظام العقوبات الخاص بمبيعات النفط العراقي، الذي يشترط تحويل حصيلة المبيعات العراقية بكاملها عن طريق المنظمة الدولية
وقال ريتشاردسون للصحفيين إن الولايات المتحدة مستعدة للرد على العراق إذا اتخذ مثل هذه الخطوة مضيفا أن بلاده لديها خطط طوارئ جيدة وسريعة
وتابع قائلا أن عدة دول مصدرة للنفط في الشرق الأوسط من بينها السعودية تعهدت بتعويض أي نقص في أسواق النفط
وأدت هذه الأنباء لحدوث توتر في الأسواق العالمية إذ يمتلك العراق ثاني أكبر مخزون نفطي في العالم
ويقول مراسلون إن وقف انتاجه الذي يقدر بنحو 4ر2 مليون برميل يوميا يمكن أن يوقف أي انخفاض في أسعار النفط الخام العالمية
العقوبات مفروضة على العراق منذ أكثر من عشر سنوات
وتقول الأمم المتحدة إن الأسعار التي يقترحها العراق لا تعكس القيمة الحقيقة للنفط في الأسواق، مضيفة أن مشتري النفط العراقي يجب أن يستمروا في الحصول على النفط على أن يدفعوا ثمنه في وقت لاحق
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم المنظمة الدولية إن شحن النفط يجب أن يستمر دون وجود آلية لتثمينه، لكن لا يمكن دفع أي ثمن للنفط دون موافقة الأمم المتحدة على السعر المقترح
وتقول التقارير إن أسعار النفط المرتفعة بالفعل عززت من العائدات التي يحصل عليها العراق لشراء الغذاء والدواء وأدت إلى ارتفاعها لاحد عشر مليار دولار وهو ما مكن العراق من مواصلة وقف مبيعات النفط لفترة من الوقت
كوفي عنان مصمم على مطالب المنظمة الدولية
واكتسب العراق الكثير من الثقة في الآونة الأخيرة وسط تآكل نظام العقوبات الدولية المفروضة عليه
ورفض العراق في وقت سابق من أمس الخميس اقتراحات جديدة تتعلق بعودة مفتشي الأسلحة
ورد نائب رئيس الوزراء طارق عزيز صراحة بالرفض عندما سئل عن ما إذا كانت بلاده ستقبل بعثة جديدة من مفتشي النفط برئاسة هانز بيكس
وجاءت تصريحات عزيز بعد يوم واحد من إعلان كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة اعتزامه بدء محادثات مع مسؤولين عراقيين بحلول بداية العام الجديد تستهدف كسر الجمود المتعلق بمفتشي الأسلحة
وأوردت وكالة رويترز للأنباء عن هذه المصادر قولها ان مينائي جيهان في تركيا والبكر جنوبي العراق لم يزودا أية ناقلة بالنفط العراقي ابتداء من يوم الجمعة
أكد ذلك ناطق بلسان شركة النفط والغاز التركية، الذي قال إن العراق أوقف صادراته عبر ميناء جيهان منذ ليلة الخميس
يذكر ان العراق كان قد هدد بالامتناع عن تصدير النفط نتيجة خلاف مع الأمم المتحدة حول صيغة الأسعار للنفوط المصدرة خلال شهر ديسمبر كانون الأول
وكان العراق قد طالب مشتري نفطه بدفع رسوم بواقع خمسين سنتاً عن كل برميل على أن تودع حصيلة ذلك بصورة مباشرة في حساب مصرفي تحت إدارة العراق وحدد منتصف الليلة موعدا نهائيا لتنفيذ هذا الطلب
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخذ مع حلفائها إجراءات سريعة مضادة إذا نفذ العراق تهديداته بوقف صادراته من النفط
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى نقص محتمل في أسواق النفط العالمية
وقال وزير الطاقة الأمريكي بيل ريتشاردسون إن واشنطن مستعدة لطرح المزيد من النفط من مخزونها الاستراتيجي بسرعة تتلائم مع ما يتطلبه الموقف
عزيز رفض المفتشين الجدد
وتقول الأمم المتحدة إن هذه الرسوم التي يطالب العراق بها انتهاك لنظام العقوبات الخاص بمبيعات النفط العراقي، الذي يشترط تحويل حصيلة المبيعات العراقية بكاملها عن طريق المنظمة الدولية
وقال ريتشاردسون للصحفيين إن الولايات المتحدة مستعدة للرد على العراق إذا اتخذ مثل هذه الخطوة مضيفا أن بلاده لديها خطط طوارئ جيدة وسريعة
وتابع قائلا أن عدة دول مصدرة للنفط في الشرق الأوسط من بينها السعودية تعهدت بتعويض أي نقص في أسواق النفط
وأدت هذه الأنباء لحدوث توتر في الأسواق العالمية إذ يمتلك العراق ثاني أكبر مخزون نفطي في العالم
ويقول مراسلون إن وقف انتاجه الذي يقدر بنحو 4ر2 مليون برميل يوميا يمكن أن يوقف أي انخفاض في أسعار النفط الخام العالمية
العقوبات مفروضة على العراق منذ أكثر من عشر سنوات
وتقول الأمم المتحدة إن الأسعار التي يقترحها العراق لا تعكس القيمة الحقيقة للنفط في الأسواق، مضيفة أن مشتري النفط العراقي يجب أن يستمروا في الحصول على النفط على أن يدفعوا ثمنه في وقت لاحق
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم المنظمة الدولية إن شحن النفط يجب أن يستمر دون وجود آلية لتثمينه، لكن لا يمكن دفع أي ثمن للنفط دون موافقة الأمم المتحدة على السعر المقترح
وتقول التقارير إن أسعار النفط المرتفعة بالفعل عززت من العائدات التي يحصل عليها العراق لشراء الغذاء والدواء وأدت إلى ارتفاعها لاحد عشر مليار دولار وهو ما مكن العراق من مواصلة وقف مبيعات النفط لفترة من الوقت
كوفي عنان مصمم على مطالب المنظمة الدولية
واكتسب العراق الكثير من الثقة في الآونة الأخيرة وسط تآكل نظام العقوبات الدولية المفروضة عليه
ورفض العراق في وقت سابق من أمس الخميس اقتراحات جديدة تتعلق بعودة مفتشي الأسلحة
ورد نائب رئيس الوزراء طارق عزيز صراحة بالرفض عندما سئل عن ما إذا كانت بلاده ستقبل بعثة جديدة من مفتشي النفط برئاسة هانز بيكس
وجاءت تصريحات عزيز بعد يوم واحد من إعلان كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة اعتزامه بدء محادثات مع مسؤولين عراقيين بحلول بداية العام الجديد تستهدف كسر الجمود المتعلق بمفتشي الأسلحة