منصور
18-12-2000, 04:47 PM
نقلا من احدى المواقع ..
كان أنصار من يدعون بحقوق المرأه من أمثال مرقص فهمى,وهدى شعراوى(وهى بنت محمد باشا سلطان أحد باشوات ذلك العصر والتى ذهبت الى فرنسا للدراسه محجبه فعادت دون حجاب),وقاسم أمين (الحقوقى الفرنسى وصاحب الجولات فى نوادى باريس)و والأديب طه حسين..أقول كل أولئك ومن جاء بعدهم من أمثالهم .. يتباكون على حرية المرأه لأنها حبيسة البيت أى لا تخالط الرجال الأجانب,حتى أذا نبذت المرأه المسلمه الحجاب وخالطت الرجال ووقع الفساد فى المجتمع وفى الجامعه لم يثوروا ولم تثر المرأه لأهدار كرامتها بل أن صاحب مستقبل الثقافه فى مصر طه حسين قال لا بد من ضحايا فى سبيل ذلك !!! أى سبيل كان يريد؟!! أذا كانوا قد سلكو ذلك الطريق وأرتقوه فتلك ليست ضحايا وأنما هى تجاوب مع شعار الحريه للمرأه والرجل على حد سواء .
وحتى أذا زاد الفساد وعو وطم وجعل النساء المنحرفات أكثر أنحرافا وأنحرافهن هو سبب سلوك الرجال المنحرف معهن. لم تثر ثورة المرأه المطالبه للحريه ولا أنصارها الحريصين على حرية المرأه حتى أذا أصبحت المرأه أعلانا لكل شئ حتى صابون الحلاقه ودهان الأحذيه,لم تثر المرأه المطالبه للحريه ولا أنصارها لكرامة المرأه التى تهان وتكاد تصبح لعبة الرجل ومسلاته ليس ألا
وحتى أذا كثر العدوان على المرأه وأغتصابها بشتى الصور العنيفه منها واللطيفه والتى يستغل لها المراكز والمناصب, حتى أذا كثر هذا كله وزكمت رائحته الأنوف .. لم تثر تائرة المرأه المطالبه بالحريه والكرامه ولا أنصارها !!!
وحتى أذا كثر الزنا وأنتشر واصبحت مراكز الدعاره موزعه بين أماكن خاصه وعامه وشقق مفروشه وغير مفروشه مخفية كانت أو معلومه وانتشر فى الجمعيات والنوادى وصالونات التجميل والحلاقه,وسقطت المرأه الضعيفه فى الحبائل وتمرغت بالأثم والرذيله,لم تثر أيضا ثورة المرأه على حريتها وكرامتها ولا أنصارها .... ولا حول ولا قوه ألا بالله .
قرأت أن كاتبه أمريكيه أسمها هيلين ستاسيرى وقد كانت فى زياره لصحيفة الأهرام المصريه .. قالت قبل مغادرتها مصر مايلى :
" أن مجتمعكم يختلف عن المجتمع الأوروبى والأمريكى,عندكم تقاليد مورثه تحتم صيانة المرأه وأحترام الأب والأم , أن الضوابط التى يفرضها المجتمع المسلم على الفتاة الصغيره تحت سن العشرين هى صالحه ونافعه,أنصحكم أن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وأن تمنعوا الأختلاط بل تعودوا على عصر الحجاب فهذا خير لكم من أباحية ومجون أوروبا وأمريكا,أن ضحايا الأختلاط والحريه قبل سن العشرين عندنا يملؤن السجون والشوارع والبارات والبيوت السريه,وان الحريه التى أعطيناها لأبنائنا وفتياتنا الصغار قد جعلت منهم عصابات للمخدرات والرقيق الجنسى,وأن الأختلاط قد هدم الأمه وزلزل القيم والأخلاق "
أنتهى كلام الكاتبه الأمريكيه ..
اللهم أجعلنا ممن "يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ...
مع تحياتي .. التلميذ الفاشل ..
كان أنصار من يدعون بحقوق المرأه من أمثال مرقص فهمى,وهدى شعراوى(وهى بنت محمد باشا سلطان أحد باشوات ذلك العصر والتى ذهبت الى فرنسا للدراسه محجبه فعادت دون حجاب),وقاسم أمين (الحقوقى الفرنسى وصاحب الجولات فى نوادى باريس)و والأديب طه حسين..أقول كل أولئك ومن جاء بعدهم من أمثالهم .. يتباكون على حرية المرأه لأنها حبيسة البيت أى لا تخالط الرجال الأجانب,حتى أذا نبذت المرأه المسلمه الحجاب وخالطت الرجال ووقع الفساد فى المجتمع وفى الجامعه لم يثوروا ولم تثر المرأه لأهدار كرامتها بل أن صاحب مستقبل الثقافه فى مصر طه حسين قال لا بد من ضحايا فى سبيل ذلك !!! أى سبيل كان يريد؟!! أذا كانوا قد سلكو ذلك الطريق وأرتقوه فتلك ليست ضحايا وأنما هى تجاوب مع شعار الحريه للمرأه والرجل على حد سواء .
وحتى أذا زاد الفساد وعو وطم وجعل النساء المنحرفات أكثر أنحرافا وأنحرافهن هو سبب سلوك الرجال المنحرف معهن. لم تثر ثورة المرأه المطالبه للحريه ولا أنصارها الحريصين على حرية المرأه حتى أذا أصبحت المرأه أعلانا لكل شئ حتى صابون الحلاقه ودهان الأحذيه,لم تثر المرأه المطالبه للحريه ولا أنصارها لكرامة المرأه التى تهان وتكاد تصبح لعبة الرجل ومسلاته ليس ألا
وحتى أذا كثر العدوان على المرأه وأغتصابها بشتى الصور العنيفه منها واللطيفه والتى يستغل لها المراكز والمناصب, حتى أذا كثر هذا كله وزكمت رائحته الأنوف .. لم تثر تائرة المرأه المطالبه بالحريه والكرامه ولا أنصارها !!!
وحتى أذا كثر الزنا وأنتشر واصبحت مراكز الدعاره موزعه بين أماكن خاصه وعامه وشقق مفروشه وغير مفروشه مخفية كانت أو معلومه وانتشر فى الجمعيات والنوادى وصالونات التجميل والحلاقه,وسقطت المرأه الضعيفه فى الحبائل وتمرغت بالأثم والرذيله,لم تثر أيضا ثورة المرأه على حريتها وكرامتها ولا أنصارها .... ولا حول ولا قوه ألا بالله .
قرأت أن كاتبه أمريكيه أسمها هيلين ستاسيرى وقد كانت فى زياره لصحيفة الأهرام المصريه .. قالت قبل مغادرتها مصر مايلى :
" أن مجتمعكم يختلف عن المجتمع الأوروبى والأمريكى,عندكم تقاليد مورثه تحتم صيانة المرأه وأحترام الأب والأم , أن الضوابط التى يفرضها المجتمع المسلم على الفتاة الصغيره تحت سن العشرين هى صالحه ونافعه,أنصحكم أن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وأن تمنعوا الأختلاط بل تعودوا على عصر الحجاب فهذا خير لكم من أباحية ومجون أوروبا وأمريكا,أن ضحايا الأختلاط والحريه قبل سن العشرين عندنا يملؤن السجون والشوارع والبارات والبيوت السريه,وان الحريه التى أعطيناها لأبنائنا وفتياتنا الصغار قد جعلت منهم عصابات للمخدرات والرقيق الجنسى,وأن الأختلاط قد هدم الأمه وزلزل القيم والأخلاق "
أنتهى كلام الكاتبه الأمريكيه ..
اللهم أجعلنا ممن "يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ...
مع تحياتي .. التلميذ الفاشل ..