شاهين
21-12-2000, 02:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسامة أحمد السباعي لا يزال يصر على طرح موضوع الرياضة في مدارس البنات من خلال جريدة الاقتصادية
والمقام هنا ليس مقام الرد على السباعي ، فقد قيض الله له شريفا من الأشراف فذّا جهبذا اسمه عيسى بن عبد الله الغيث رد عليه بحجة داحضة ومن خلال نفس الوسيلة الإعلامية التي يستخدمها لنشر مخلفات فكره ، الصحف .
الموضوع ، دعوة لادراج منهج التربية البدنية في مدارس البنات ، الصحيفة ، جريدة الاقتصادية .
مشكلة دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال أنهم حتى الآن طفيليين ليس لهم صحيفة معنونة بمنهجهم ،
سؤال برئ : ما دخل رياضة البنات بالاقتصاد ؟؟؟؟
أعرف بالاطلاع على المجلات العالمية أن مجلات الحاسب الآلي تتعلق بالحاسب الآلي فقط ، مجلات الرياضة تختص بالرياضة ، مجلات لاقتصاد تتعلق بالاقتصاد ، مجلات الطب تختص بالطب كذلك ، ويحررها أطباء متخصصون مجلات الفن تكتب في الفن ، مجلات الأدب تكتب في مواضيع الأدب مجلات الأزياء- أعزكم الله - تتخصص في مواضيع الأزياء . وأنا أتكلم عن الصحف العالمية ، وقد يكون أمرا مستغربا أن تجد صورة امرأة في مجلة عالمية للكمبيوتر وإذا ما وجدتها فستجدها في مادة إعلانية وليس خبرا أو مقالا متعمدا
صحفنا المحلية تخلط الأوراق ، مجلة في الرياضة تأتيك بأخبار الفنانيين ، مجلة في الحاسب الآلي تقرأ بداخلها زاوية الشعر والأدب ، مجلة سياسية تقدم لك نصائح طبية ، مجلة أدبية تكتب لك أفضل عشرة طرق لإنقاص الوزن ، ... وأخيرا صحيفة اقتصادية تنادي بالرياضة في مدارس البنات ، صحفنا المحلية كشري . عدس على رز على مكرونة على بصل ، تخلط جميعها مع بعضها البعض وتقدم للقارئ كمشروع تسمين فكري بأعلاف فاسدة .
وقفة مع بعض المواضيع التي يطرحها دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال .
إن مواضيع وكتابات دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال دائما سطحية ، وتشعر عند قراءتك لموضوع أحدهم بأنه إنسان عامي لا يقدر الأمور بتقديرها الصحيح وليس له نظرة مستقبلية عميقة والصحيح أنهم ليسوا كذلك لكنهم يفترضون ذلك في القارئ ، هم إذا في النهاية يستخفون بعقلية القارئ ، .... ويجعلون من أنفسهم رواد مشروع التسمين الفكري بأعلافهم الفاسدة ،
ولنأخذ موضوع التربية البدنية في مدارس البنات كنموذج نطرحه للتحليل .
إدراج الرياضة كمنهج في مدارس البنات يتطلب وجود إمكانيات في مدارس البنات ، صالات رياضية ، ملاعب رياضية ، مناهج تعليمية ، ومعلمات مدربات لتعليم التربية البدنية .
بداية سيتم التعاقد مع معلمات غير وطنيات، المعلمات الغير وطنيات سيأتين من الخارج ، من الخارج يعني درسن وتعلمن في مدارس وكليات مختلطة ، لاحظ أن الرياضة ليست كأي تخصص آخر
سيتطلب الأمر وجود ضوابط وشروط لحصة التربية البدنية من حيث الملابس والأدوات التي ينبغي على طالبة العلم الالتزام بها
ستظهر الحاجة إلى وجود معلمات وطنيات لهذا التخصص
سيأتي من يطالب بافتتاح كليات للتربية البدنية للبنات ومعاهد متخصصة لتعليم هذا الفن من العلوم الإنسانية
الكليات والمعاهد الخاصة بالتربية البدنية سيكون لها إدارات وعمادات .
هذه الإدارات لن تقف مكتوفة الأيدي ، سيكون لها أنشطة ودورات وبطولات ، وما المانع فالشرع لا يحرم الرياضة إذا كانت المرأة بين أربعة جدران ، والمانع من ممارسة الرياضة مرجعه إلى العادات والتقاليد ولا ينبغي أن نحملها على الإسلام ( من كلام الكاتب أسامة أحمد السباعي مفتي جريدة الاقتصادية والمطالب الأول برياضة البنات )
هذه المسابقات والبطولات والأنشطة لا بد أن توثق إعلاميا ، خبر في الجريدة بدون صور لا يضر شيئا ، ذكر أسماء البطلات جائز شرعا فكلنا نعرف أسماء أمهات المؤمنين وليس في ذلك عيبا أو محظور شرعي . التصوير بالفيديو بغرض توثيق العمل والاحتفاظ بهذا التسجيل في أرشيف عمادة كلية البنات دون أن يطلع عليه الرجال ، انتبهو دون أن يطلع الرجال ، حسنا إذا كان الأمر كذلك فلا بأس وليس هناك محظور شرعي . أليس كذلك ؟
هل كان الكاتب غافلا عن كل هذه التداعيات لفكرة إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات ؟
الجواب كلا بالطبع لكنه يفترض في القارئ أن يكون ساذجا ومغفلا تنطلي عليه دعواته للتحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال
مشكلة دعاة دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال أن مقالاتهم لها رائحة نفاذة ، تظهر للقارئ عند قراءة العنوان
يا دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال لسنا أغبياء بدرجة كافية ، إنكم تسبحون ضد التيار بزندين نحيلين قد أخذت السنين من قوتهما . أقصد تيار الصحوة القادم
ملاحظة : يرى الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن مناهج التعليم الحالية لمدارس البنات غير مناسبة وأن أولياء الأمور ينبغي أن يكتفوا بتعليم بناتهم إلى المرحلة الابتدائية فقط
ويطالب الشيخ الجزائري منذ أكثر من ثلاين عاما بتغيير مناهج التعليم في مدارس البنات بما يتوافق مع تطلعات الفتاة المسلمة وبما يعينها على تحمل التكليف الشريعة المناطة ببنت الإسلام .
شتان مابين دعوة الجزائري ودعوة أسامة أحمد السباعي
لكننا نكرر ونقول لدعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال إننا نعرف من أين نستقي تعاليم ديننا
أسامة أحمد السباعي لا يزال يصر على طرح موضوع الرياضة في مدارس البنات من خلال جريدة الاقتصادية
والمقام هنا ليس مقام الرد على السباعي ، فقد قيض الله له شريفا من الأشراف فذّا جهبذا اسمه عيسى بن عبد الله الغيث رد عليه بحجة داحضة ومن خلال نفس الوسيلة الإعلامية التي يستخدمها لنشر مخلفات فكره ، الصحف .
الموضوع ، دعوة لادراج منهج التربية البدنية في مدارس البنات ، الصحيفة ، جريدة الاقتصادية .
مشكلة دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال أنهم حتى الآن طفيليين ليس لهم صحيفة معنونة بمنهجهم ،
سؤال برئ : ما دخل رياضة البنات بالاقتصاد ؟؟؟؟
أعرف بالاطلاع على المجلات العالمية أن مجلات الحاسب الآلي تتعلق بالحاسب الآلي فقط ، مجلات الرياضة تختص بالرياضة ، مجلات لاقتصاد تتعلق بالاقتصاد ، مجلات الطب تختص بالطب كذلك ، ويحررها أطباء متخصصون مجلات الفن تكتب في الفن ، مجلات الأدب تكتب في مواضيع الأدب مجلات الأزياء- أعزكم الله - تتخصص في مواضيع الأزياء . وأنا أتكلم عن الصحف العالمية ، وقد يكون أمرا مستغربا أن تجد صورة امرأة في مجلة عالمية للكمبيوتر وإذا ما وجدتها فستجدها في مادة إعلانية وليس خبرا أو مقالا متعمدا
صحفنا المحلية تخلط الأوراق ، مجلة في الرياضة تأتيك بأخبار الفنانيين ، مجلة في الحاسب الآلي تقرأ بداخلها زاوية الشعر والأدب ، مجلة سياسية تقدم لك نصائح طبية ، مجلة أدبية تكتب لك أفضل عشرة طرق لإنقاص الوزن ، ... وأخيرا صحيفة اقتصادية تنادي بالرياضة في مدارس البنات ، صحفنا المحلية كشري . عدس على رز على مكرونة على بصل ، تخلط جميعها مع بعضها البعض وتقدم للقارئ كمشروع تسمين فكري بأعلاف فاسدة .
وقفة مع بعض المواضيع التي يطرحها دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال .
إن مواضيع وكتابات دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال دائما سطحية ، وتشعر عند قراءتك لموضوع أحدهم بأنه إنسان عامي لا يقدر الأمور بتقديرها الصحيح وليس له نظرة مستقبلية عميقة والصحيح أنهم ليسوا كذلك لكنهم يفترضون ذلك في القارئ ، هم إذا في النهاية يستخفون بعقلية القارئ ، .... ويجعلون من أنفسهم رواد مشروع التسمين الفكري بأعلافهم الفاسدة ،
ولنأخذ موضوع التربية البدنية في مدارس البنات كنموذج نطرحه للتحليل .
إدراج الرياضة كمنهج في مدارس البنات يتطلب وجود إمكانيات في مدارس البنات ، صالات رياضية ، ملاعب رياضية ، مناهج تعليمية ، ومعلمات مدربات لتعليم التربية البدنية .
بداية سيتم التعاقد مع معلمات غير وطنيات، المعلمات الغير وطنيات سيأتين من الخارج ، من الخارج يعني درسن وتعلمن في مدارس وكليات مختلطة ، لاحظ أن الرياضة ليست كأي تخصص آخر
سيتطلب الأمر وجود ضوابط وشروط لحصة التربية البدنية من حيث الملابس والأدوات التي ينبغي على طالبة العلم الالتزام بها
ستظهر الحاجة إلى وجود معلمات وطنيات لهذا التخصص
سيأتي من يطالب بافتتاح كليات للتربية البدنية للبنات ومعاهد متخصصة لتعليم هذا الفن من العلوم الإنسانية
الكليات والمعاهد الخاصة بالتربية البدنية سيكون لها إدارات وعمادات .
هذه الإدارات لن تقف مكتوفة الأيدي ، سيكون لها أنشطة ودورات وبطولات ، وما المانع فالشرع لا يحرم الرياضة إذا كانت المرأة بين أربعة جدران ، والمانع من ممارسة الرياضة مرجعه إلى العادات والتقاليد ولا ينبغي أن نحملها على الإسلام ( من كلام الكاتب أسامة أحمد السباعي مفتي جريدة الاقتصادية والمطالب الأول برياضة البنات )
هذه المسابقات والبطولات والأنشطة لا بد أن توثق إعلاميا ، خبر في الجريدة بدون صور لا يضر شيئا ، ذكر أسماء البطلات جائز شرعا فكلنا نعرف أسماء أمهات المؤمنين وليس في ذلك عيبا أو محظور شرعي . التصوير بالفيديو بغرض توثيق العمل والاحتفاظ بهذا التسجيل في أرشيف عمادة كلية البنات دون أن يطلع عليه الرجال ، انتبهو دون أن يطلع الرجال ، حسنا إذا كان الأمر كذلك فلا بأس وليس هناك محظور شرعي . أليس كذلك ؟
هل كان الكاتب غافلا عن كل هذه التداعيات لفكرة إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات ؟
الجواب كلا بالطبع لكنه يفترض في القارئ أن يكون ساذجا ومغفلا تنطلي عليه دعواته للتحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال
مشكلة دعاة دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال أن مقالاتهم لها رائحة نفاذة ، تظهر للقارئ عند قراءة العنوان
يا دعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال لسنا أغبياء بدرجة كافية ، إنكم تسبحون ضد التيار بزندين نحيلين قد أخذت السنين من قوتهما . أقصد تيار الصحوة القادم
ملاحظة : يرى الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن مناهج التعليم الحالية لمدارس البنات غير مناسبة وأن أولياء الأمور ينبغي أن يكتفوا بتعليم بناتهم إلى المرحلة الابتدائية فقط
ويطالب الشيخ الجزائري منذ أكثر من ثلاين عاما بتغيير مناهج التعليم في مدارس البنات بما يتوافق مع تطلعات الفتاة المسلمة وبما يعينها على تحمل التكليف الشريعة المناطة ببنت الإسلام .
شتان مابين دعوة الجزائري ودعوة أسامة أحمد السباعي
لكننا نكرر ونقول لدعاة التحرر والتفسخ والتبرج والسفور والانحلال إننا نعرف من أين نستقي تعاليم ديننا