بشرى
21-03-2001, 05:25 PM
http://www.emi.co.ae/ittihad/images/2000/fir1_210301.jpg
بالأمس تحققت لي أمنية عزيزة وهي الالتقاء بالشيخ زايد والاستماع إليه عن قرب، وهذه ليست المرة الأولى التي أنال فيها شرف اللقاء بسموه، ولكنها الأطول على الإطلاق، فعلى مدى الثلاث ساعات التي قضاها سموه في التجول في أيدكس، كنا نرافقه فيها ونراه ونستمع الى تعليقاته على محتويات المعرض وترحيبه بالمشاركين وسعادته بلقائه بمن يعرفهم من المواطنين والأجانب·· وكان أجمل شيء في زيارة سموه هو رؤيتنا إياه أمامنا وهو بصحة وعافية· فقد رأينا بأعيننا ولم يقل لنا أحد ان شيخنا بخير والحمد لله وبصحة وعافية ونسأل الله أن يطيل لنا في عمره ويعافيه من كل شر··
لقد أثار الشيخ زايد انتباهنا عندما التقى ببعض كبار ضباط القوات المسلحة وهم يستقبلونه، فقد تذكرهم جيداً بصورة ربما فاجأتهم أيضاً وهذا يؤكد ان الشيخ زايد لم ينس أحداً حتى لو طالت السنون والأكثر من ذلك ان المواطنين والعرب والأجانب الذين التقوا بسموه في جولته بالأمس تعرف عليهم سموه جميعاً وكانوا سعداء بلقائهم به··
وعندما بدأ رئيس الدولة بالتنقل بين أجنحة المعرض تبعته ومجموعة من زملائي الصحفيين والضيوف ولم نفارق سموه حتى غادر أرض المعارض·· ولم يكن بيني وبين سموه إلا متر واحد أو متران، وعلى هذه المسافة القصيرة جداً سمحت لنفسي أن أفكر وأتخيل الحوار الذي سأجريه مع سموه، وخلال الساعة الأولى لجولة سموه استطعت أن أرتب في ذهني عدداً من الأسئلة وأصبحت مستعداً لأي لحظة يقال لنا فيها ان رئيس الدولة مستعد لسماع أسئلة الصحفيين، وبقيت على هذا الأمل حتى سمعت همس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة في أذني قبل مغادرة رئيس الدولة بدقائق وهو يقول: لن تكون هناك مقابلة مع رئيس الدولة ··· تشتت ذهني وكادت الأسئلة تتطاير من ذاكرتي ولكنني استدركت وسألت سموه: ولا تصريح صحفي؟! فقال: ولا تصريح - بالتأكيد إنني عرفت السبب - ولكن في هذه اللحظات تبعثرت الأسئلة التي كانت في ذهني وتطاير حلم اللقاء مع رئيس الدولة· ومنذ الأمس وحتى هذه اللحظة وأنا أتساءل: ماهو الحل في هذه الحالة، لقد كان رئيس الدولة بجانبي ولم يحالفني الحظ لإجراء مقابلة معه، فمتى وكيف سيكون اللقاء؟!··
أحد الصحفيين قال لي أنت تحلم·· انس الموضوع فالمسألة صعبة جداً، فقلت له انني مازلت متفائلاً بأن الحظ قد يبتسم لي يوماً وأحصل على حديث خاص من رئيس الدولة، فابتسامة زايد الخير التي اخترقت قلوب كل زوار أيدكس والمشاركين فيه وكل من رآه بالأمس تعطي الأمل وتجبر الإنسان أن يكون متفائلاً·
أعترف أن كثيراً من أمنياتي في الحياة تحققت إلا أمنية واحدة لم تتحقق بعد ومازلت أنتظر اليوم الذي تتحقق فيه وأنتظر من يكون معي في تحقيقها·· إنها أمنية الجلوس مع الشيخ زايد وإجراء حديث شامل معه··
هذا المقال للكاتب الإماراتي " محمد الحمادي "
محمد الحمادي لا يسعنا إلا أن نشكرك على هذا المقال الرائع ...
كنت أعلم جيدا إنني لست الوحيدة التي يذوب قلبها عشقا وتتوق نفسها شوقا لرؤية الشيخ زايد بن سلطان عن قرب ... فنحن أبناءه ومن الطبيعي جدا أن نحلم باللقاء به .. واليوم فعلا تحقق جزء من أمنيتي تلك من خلال هذا المقال حيث أنك استطعت فعلا أن تنقلنا إلى اللقاء بشيخنا الغالي في " أيدكس "
فألإحساس الذي انتابني أثناء قراءة كلماتك الجميلة رائع جدا
وتابع معي أخي القارئ واحكم بنفسك ...
" وكان أجمل شيء في زيارة سموه هو رؤيتنا إياه أمامنا وهو بصحة وعافية· فقد رأينا بأعيننا ولم يقل لنا أحد ان شيخنا بخير والحمد لله ....
وعندما بدأ رئيس الدولة بالتنقل بين أجنحة المعرض تبعته ومجموعة من زملائي الصحفيين والضيوف ولم نفارق سموه حتى غادر أرض المعارض·· ولم يكن بيني وبين سموه إلا متر واحد أو متران، وعلى هذه المسافة القصيرة جداً "
محمد الحمادي إن شاء الله تتحقق أمنيتك وتفاجئنا بالتحقيق الشامل وطبعا سيكون من نوع خاص لأن الضيف غالي جدا جدا على قلوبنا ...
والكاتب مميز جدا وبشاهدة الجميع ....
أتمنى لو أسمع رأي الأخوان والأخوات فيما نقلت :)
تحياتي لكم :)
بالأمس تحققت لي أمنية عزيزة وهي الالتقاء بالشيخ زايد والاستماع إليه عن قرب، وهذه ليست المرة الأولى التي أنال فيها شرف اللقاء بسموه، ولكنها الأطول على الإطلاق، فعلى مدى الثلاث ساعات التي قضاها سموه في التجول في أيدكس، كنا نرافقه فيها ونراه ونستمع الى تعليقاته على محتويات المعرض وترحيبه بالمشاركين وسعادته بلقائه بمن يعرفهم من المواطنين والأجانب·· وكان أجمل شيء في زيارة سموه هو رؤيتنا إياه أمامنا وهو بصحة وعافية· فقد رأينا بأعيننا ولم يقل لنا أحد ان شيخنا بخير والحمد لله وبصحة وعافية ونسأل الله أن يطيل لنا في عمره ويعافيه من كل شر··
لقد أثار الشيخ زايد انتباهنا عندما التقى ببعض كبار ضباط القوات المسلحة وهم يستقبلونه، فقد تذكرهم جيداً بصورة ربما فاجأتهم أيضاً وهذا يؤكد ان الشيخ زايد لم ينس أحداً حتى لو طالت السنون والأكثر من ذلك ان المواطنين والعرب والأجانب الذين التقوا بسموه في جولته بالأمس تعرف عليهم سموه جميعاً وكانوا سعداء بلقائهم به··
وعندما بدأ رئيس الدولة بالتنقل بين أجنحة المعرض تبعته ومجموعة من زملائي الصحفيين والضيوف ولم نفارق سموه حتى غادر أرض المعارض·· ولم يكن بيني وبين سموه إلا متر واحد أو متران، وعلى هذه المسافة القصيرة جداً سمحت لنفسي أن أفكر وأتخيل الحوار الذي سأجريه مع سموه، وخلال الساعة الأولى لجولة سموه استطعت أن أرتب في ذهني عدداً من الأسئلة وأصبحت مستعداً لأي لحظة يقال لنا فيها ان رئيس الدولة مستعد لسماع أسئلة الصحفيين، وبقيت على هذا الأمل حتى سمعت همس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة في أذني قبل مغادرة رئيس الدولة بدقائق وهو يقول: لن تكون هناك مقابلة مع رئيس الدولة ··· تشتت ذهني وكادت الأسئلة تتطاير من ذاكرتي ولكنني استدركت وسألت سموه: ولا تصريح صحفي؟! فقال: ولا تصريح - بالتأكيد إنني عرفت السبب - ولكن في هذه اللحظات تبعثرت الأسئلة التي كانت في ذهني وتطاير حلم اللقاء مع رئيس الدولة· ومنذ الأمس وحتى هذه اللحظة وأنا أتساءل: ماهو الحل في هذه الحالة، لقد كان رئيس الدولة بجانبي ولم يحالفني الحظ لإجراء مقابلة معه، فمتى وكيف سيكون اللقاء؟!··
أحد الصحفيين قال لي أنت تحلم·· انس الموضوع فالمسألة صعبة جداً، فقلت له انني مازلت متفائلاً بأن الحظ قد يبتسم لي يوماً وأحصل على حديث خاص من رئيس الدولة، فابتسامة زايد الخير التي اخترقت قلوب كل زوار أيدكس والمشاركين فيه وكل من رآه بالأمس تعطي الأمل وتجبر الإنسان أن يكون متفائلاً·
أعترف أن كثيراً من أمنياتي في الحياة تحققت إلا أمنية واحدة لم تتحقق بعد ومازلت أنتظر اليوم الذي تتحقق فيه وأنتظر من يكون معي في تحقيقها·· إنها أمنية الجلوس مع الشيخ زايد وإجراء حديث شامل معه··
هذا المقال للكاتب الإماراتي " محمد الحمادي "
محمد الحمادي لا يسعنا إلا أن نشكرك على هذا المقال الرائع ...
كنت أعلم جيدا إنني لست الوحيدة التي يذوب قلبها عشقا وتتوق نفسها شوقا لرؤية الشيخ زايد بن سلطان عن قرب ... فنحن أبناءه ومن الطبيعي جدا أن نحلم باللقاء به .. واليوم فعلا تحقق جزء من أمنيتي تلك من خلال هذا المقال حيث أنك استطعت فعلا أن تنقلنا إلى اللقاء بشيخنا الغالي في " أيدكس "
فألإحساس الذي انتابني أثناء قراءة كلماتك الجميلة رائع جدا
وتابع معي أخي القارئ واحكم بنفسك ...
" وكان أجمل شيء في زيارة سموه هو رؤيتنا إياه أمامنا وهو بصحة وعافية· فقد رأينا بأعيننا ولم يقل لنا أحد ان شيخنا بخير والحمد لله ....
وعندما بدأ رئيس الدولة بالتنقل بين أجنحة المعرض تبعته ومجموعة من زملائي الصحفيين والضيوف ولم نفارق سموه حتى غادر أرض المعارض·· ولم يكن بيني وبين سموه إلا متر واحد أو متران، وعلى هذه المسافة القصيرة جداً "
محمد الحمادي إن شاء الله تتحقق أمنيتك وتفاجئنا بالتحقيق الشامل وطبعا سيكون من نوع خاص لأن الضيف غالي جدا جدا على قلوبنا ...
والكاتب مميز جدا وبشاهدة الجميع ....
أتمنى لو أسمع رأي الأخوان والأخوات فيما نقلت :)
تحياتي لكم :)