الطارق
21-03-2001, 06:56 PM
هل تجاربنا وقصصنا حكاياتنا هي الامتداد الطبيعي لقصص الأولين وتجاربه ولو بعد ألف سنة .. وهل شاهدتم أو قرأتم قصة كانت شبيه إلى حدا كبير بقصة سمعتمها عن آباءكم أو أجدادكم ..
وهل ما يعمله تجارب الآخرين منذ القدم شبيهه وقريبة من تجاربنا ..
هل اعتقدت في يما من الأيام أن الطائرات الورقية والتي نعملها في الطفوالة كانت موجودة منذ العصر الجاهلي .. أو على الأقل منذ عصر الجاحظ ( توفي سنة 255هـ ) :
يذكر الجاحظ في كتابه ( الحيوان ) هذه القصة عن سهل الخثعمي .... بعد أن ذكر بعض حيل مسيلمة الكذاب لإقناع أتباعه :
( ثم أنه قال لهم ، وذلك في ليلة منكرة الرياح مظلمة في بعض زمان البوارح : أن الملك سينزل إلي ، والملائكة تطير وهي ذوات أجنحة ولمجيء الملك زجل وخشخشة وقعقعة ، فمن كان منكم ظاهرا فليدخل منزله فان من تأمل اختطف بصره . ثم صنع راية من رايات الصبيان التي تعل من الورق الصيني والكاغد ( طائرة ورقية ) وتجعل لها الاذناب والاجنحة وتعلق في دورها الجلاجل وترسل يوم الريح بالخيط الطوال الصلاب .......... الخ )
ويدل هذا أن الطائرة الرقية التي نصنعها في الطفولة كانت معروفة منذ أكثر من ألف سنة ...!!!
· ويذكر المسعودي في كتابه التالي :
( وقد أخبرني غير واحد من أهل التحصيل بمر وغيرها من البلاد أنه شاهدوا في الجو حيات تسعى كأسرع ما يكون من البرق وأنها تقع على الحيوان في الأرض فتقتله .. وربما يقول من لا علم له وغيره ن البشر : [هذا صوت ساحرة تطير ذات أجنحة من قصب] ..) ..
فهل هذا الوصف (هذا صوت ساحرة تطير ذات أجنحة من قصب ) تطور مع الزمن وحتى عصرنا هذا لتصبح الساحرة ذات المقشة ( المكنسة ) والتي تطير في الليل ..
وقد ذكرت قصة التنين والتي ذكرها ياقوت الحموي في كمعجم البلدان
وفي كتاب المسعودي ( روج الذهب ) التالي ..
( وقد أختلف الناس في التنين ، فمنهم من رأى أنه ريح سوداء تكون في قعر البحر فتظهر إلى النسيم وهو الجو فتحلق السحب كالزوبعة ..فإذا صارت من الأرض واستدارت وأثارت معها الغبار ثم أستطالت في الهواء ذاهبة الصعداء توهم الناس أنها حيات سود ..)
ويذكر المسعودي قصة أخرى : (وذكر لي جماعة من النواخذة أنهم ربما رأوا في هذا البحر سحابا أبيض قطعا صغار يخرج منها لسان أبي طويل حتى يتصل بما البحر فإذا اتصل به غلا البحر لذلك وارتعت منه زوابع عظيمة لا تمر زوبعة منها بشىء إلا أتلفه ... الخ )
هل هذه القصة تفسر قصة التنين ..
مع العلم وحسب علمي أن التنين قد وجد قبل ذلك العصر وفي شرق أسيا.. ( تعرف شرق أسيا بوجود الأعاصير ) ...
ليس هذا وحسب .. هل شاهدتم قصص الخنازير الثلاثة .. وهل سمعتم بقصة شبيه لها من أباكم أو أجدادكم ....
وما مدى انتشار قصة السعلوه في العالم العربي ( أم كراع حمار:) )
بل وهل هناك قصة شبيه لقصة الجميلة والوحش ..
وهل تدل أن هذه القصص ذات مصدر واحد أم هو تشابه أو قل توارد خواطر .. أو أي شيء أخر ..
كل هذه الأسئلة تثير الكثير من الحيرة والاستفهام !!! ..
وهل ما يعمله تجارب الآخرين منذ القدم شبيهه وقريبة من تجاربنا ..
هل اعتقدت في يما من الأيام أن الطائرات الورقية والتي نعملها في الطفوالة كانت موجودة منذ العصر الجاهلي .. أو على الأقل منذ عصر الجاحظ ( توفي سنة 255هـ ) :
يذكر الجاحظ في كتابه ( الحيوان ) هذه القصة عن سهل الخثعمي .... بعد أن ذكر بعض حيل مسيلمة الكذاب لإقناع أتباعه :
( ثم أنه قال لهم ، وذلك في ليلة منكرة الرياح مظلمة في بعض زمان البوارح : أن الملك سينزل إلي ، والملائكة تطير وهي ذوات أجنحة ولمجيء الملك زجل وخشخشة وقعقعة ، فمن كان منكم ظاهرا فليدخل منزله فان من تأمل اختطف بصره . ثم صنع راية من رايات الصبيان التي تعل من الورق الصيني والكاغد ( طائرة ورقية ) وتجعل لها الاذناب والاجنحة وتعلق في دورها الجلاجل وترسل يوم الريح بالخيط الطوال الصلاب .......... الخ )
ويدل هذا أن الطائرة الرقية التي نصنعها في الطفولة كانت معروفة منذ أكثر من ألف سنة ...!!!
· ويذكر المسعودي في كتابه التالي :
( وقد أخبرني غير واحد من أهل التحصيل بمر وغيرها من البلاد أنه شاهدوا في الجو حيات تسعى كأسرع ما يكون من البرق وأنها تقع على الحيوان في الأرض فتقتله .. وربما يقول من لا علم له وغيره ن البشر : [هذا صوت ساحرة تطير ذات أجنحة من قصب] ..) ..
فهل هذا الوصف (هذا صوت ساحرة تطير ذات أجنحة من قصب ) تطور مع الزمن وحتى عصرنا هذا لتصبح الساحرة ذات المقشة ( المكنسة ) والتي تطير في الليل ..
وقد ذكرت قصة التنين والتي ذكرها ياقوت الحموي في كمعجم البلدان
وفي كتاب المسعودي ( روج الذهب ) التالي ..
( وقد أختلف الناس في التنين ، فمنهم من رأى أنه ريح سوداء تكون في قعر البحر فتظهر إلى النسيم وهو الجو فتحلق السحب كالزوبعة ..فإذا صارت من الأرض واستدارت وأثارت معها الغبار ثم أستطالت في الهواء ذاهبة الصعداء توهم الناس أنها حيات سود ..)
ويذكر المسعودي قصة أخرى : (وذكر لي جماعة من النواخذة أنهم ربما رأوا في هذا البحر سحابا أبيض قطعا صغار يخرج منها لسان أبي طويل حتى يتصل بما البحر فإذا اتصل به غلا البحر لذلك وارتعت منه زوابع عظيمة لا تمر زوبعة منها بشىء إلا أتلفه ... الخ )
هل هذه القصة تفسر قصة التنين ..
مع العلم وحسب علمي أن التنين قد وجد قبل ذلك العصر وفي شرق أسيا.. ( تعرف شرق أسيا بوجود الأعاصير ) ...
ليس هذا وحسب .. هل شاهدتم قصص الخنازير الثلاثة .. وهل سمعتم بقصة شبيه لها من أباكم أو أجدادكم ....
وما مدى انتشار قصة السعلوه في العالم العربي ( أم كراع حمار:) )
بل وهل هناك قصة شبيه لقصة الجميلة والوحش ..
وهل تدل أن هذه القصص ذات مصدر واحد أم هو تشابه أو قل توارد خواطر .. أو أي شيء أخر ..
كل هذه الأسئلة تثير الكثير من الحيرة والاستفهام !!! ..