سؤال؟

[uae girl]

اخواني الاعزاء:
كيف يمكن ان ندعو شخص لا يصلي للصلاه دون ان نتسبب في احراجه؟
تحياتي للجميع

[جيون]

.. مرحبا uae girl

هناك طرق مختلفة اختي بالامكان كتابة رسالة او أهدائه شريط او كتيب صغير عن أهمية الصلاة وأنها عمود الدين فإن تركها فقد ترك الدين كله .. بهذا لا تتسبين في إحراجه

أختنابارك الله فيك اذا وجدت شخصا يسير وفي طريقه حفرة كبيرة هل تنادينه بصوت فيه زجر وإنذار ام تتركينه وتقولين اخاف ان أحرجه بهذا النداء فهو يسير ولا يدري وقد يهلك .. أكيد حتى لا يهلك أرفعي صوتك وانذريه بكل ثقه وأنك ما قلت الا الحق وما أنذرت إلا لأجله ..

هكذا من ترك الصلاة وهو لا يدري انه يهلك نفسه فيضيع .. أنذريه وارفع النداء له بكل الطرق بالحديث وبالرسالة مرة وبالشريط مرات ومن تستطيعين من المقربين له فاليحدثوه .. لا تتركيه فنحن أخوان ونريد ان ننجوا كلنا من نار وقودها الناس والحجارة ..

[uae girl]

بارك الله فيك اختي جيون:)
سسأبذل كل جهدي والله الموفق
تحياتي لك

[متشيم]

أختي الفاضلة

إذا كان أسلوب الهداوة (وإن طال) أجدى من أسلوب الشدة ، فينبغي اتباعه ، والعكس صحيح ، فأتحرى أي الوسائل أفضل.

نقطة رئيسية : كثرة الدق تفك اللحاك.

وأنت لوحدك ما تستطيعين تعملين شيء ، من الوسائل التي نتبعها دون أحراج هذا الشخص ، نستقصد تواجده معنا قبيل وقت الصلاة بحيث نصلي جماعة ، قد نكون معه في رحلة إلى البر ، وبتكرار هذا الموقف نبدأ الدخول شيئا فشيئا ، فيلقي أخ خاطره "الحصول على الطمأنينة بالصلاة" ، وأحيانا أستقصد آتي بأخي الصغير أو ابني أو ابن أخي الذي لم توجب عليه الصلاة وأًفه في الصف فيصلي ، ولهذه أثر كبير في نفسه مهما كان.

ودائما إذا كان معنا هذا الرجل وجاء من يعاني من مشكلة في حياته ، فإن أهم ما يوصى به ثلاثة أمور رئيسية ، تقوى الله (وهي عبارة عامة قد لا يقوم بها أكثرنا) ثم المداومة على الصلاة ، ثم كثرة الاستغفار (والذكر بشكل عام).

وقد أدخل معه بعد ذلك بأسلوب الترهيب ، وقد أحتاج هذا الأسلوب من البداية ، واستخدم العبارات التي تذكره بمسؤوليته أمام ربه "كيف أقابل ربي يوم القيامة وأنا مقصر في صلاتي" أو "غيري يأتي بالصلواة وأنا آتي بالسيئات".

أضع ملصق على سيارتي أمام الجالس بجانب السائق وأركبه معي ، حتما سيقرأها ، أهديه ملصق تعليم الصلاة ليضعه في البيت.

أعتقد أختي الكريمة أنه لا يشترط أن أعطيه شريط حول الصلاة حتى لا يحرج ، ولكن أي شريط يوجهه لتحمل مسؤوليته تجاه ربه سيكون دافعا لاهتمامه بالصلاة ، سمعت ذات مرة أنه طلب من شخص أن يحضر لإلقاء محاضرة حول الحجاب لدفع مجموعة من الأخوات للتحجب ، فجيء به على جمع من الأخوات الفاضلات وكان من بينهن المتبرجات المستقصدات بهذه المحاضرة ، طلب من الشيخ أن يلقي محاضرة حول الحجاب لحث الأخوات المتبرجات عليه ، تخيلوا ، غير الموضوع من الحجاب إلى عظمة الله وقدرته ، الأخوات بعد المحاضرة مباشرة تحجبن.

المسلم الذي لا يستشعر عظمة الله ولا يكترث للوعد والوعيد ولا يكترث للأجر ، لن استطيع أن أقنعه بالصلاة ، وإذا استطعت أن اقنعه بمسؤوليته أمام ربه ، ومسؤوليته تجاه دينه ، فحتما لن احتاج لتوجيهه في كل صغيرة وكبيرة ، فقط توجيهات عابرة.