متشيم
10-04-2001, 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر بداية الأخوة الذين ساهموا في المشاركة في موضوع ("الحرمة" وانت بكرامة) ...
ولا بد من طرح الجانب الآخر من الرجال وهم الذين أذلوا المرأة بمسمى التحرر ، فعلى سبيل المثال ، شاعر لا يحضرني بيت الشعر الذي قاله ، يصف المرأة بالسجارة ، الغريب أن هذا الشاعر يزمرون ويطبلون على قاصئده الأخرى وتركوا هذه القصيدة ولم يبرزوها حتى لا يسقط في أعين الناس.
وهناك صورتان نطرحهما:
1. السخرية بالمحتشمات من النساء.
2. الدعوة للسفور والابتذال.
فأمثال المدعوة "نادية بو هناد" تستدل بأستاذها "محمد الحربي" وتذكر أنواع النساء في المجتمع ، وآخر نوع الذي تعتبره النوع المتخلف القاعد في منزلة الذي لا قيمة له هو نساء "الخيمة" وطبعا حينما اتصل شخص واعترض على كلامها هذا بادرت إلى الرد بأن هذا كلام الحربي وليس كلامها ... فهذا أمر مضحك ، تسدل بقول ثم تتبرأ منه ، وهكذا هم كالحرباء.
فيسمون المنقبات "ذوات الخيام" ويدعون أن المجتمع الذي المرأة فيه تجلس في المنزل هو مجتمع معطل 50% منه ، وهذه عبارة غير صحيحة ، هذه العبارة تصلح في المجتمعات الغربية التي لا تعترف بأن الوظيفة الأساسية للرجل هو السعي للماعش ولرزق الأسرة ووظيفة الأم الأساسية المنزل ، أما مجتمعاتنا التي خرجت الأبطال والعظماء فتؤمن إيمانا كاملا أن المرأة إذا أكملت كافة واجباتها في المنزل فإنها امرأة عاملة ، وإذّا وجدت فسحة من وقتها لبعض المشاريع المنزلية فذلك أفضل.
إلى ماذا يدعون؟
1- إلى خلع الحجاب ، فتأتي "نوال السعداوي" لتسخر من النقاب على قناة الجزيرة وتهنيء الأجنبيات اللواتي يلبسن لباس السباحة على الشواطيء بحجة الدعوة إلى حرية المرأة. ولذلك يقول الأستاذ الكبير محمد قطب - رحمه الله - :أما في مصر - أو في العالم الإسلامي - فلم تكن للمرأة قضية خاصة إنما كانت القضية الحقيقية هي انحراف هذا المجتمع عن حقيقة الإسلام.
ونؤيد هذا الكلام ، فنوال السعداوي أقرت بأنها تتلقى مساعدات من الجهات الغربية كدعم لنشر الانحلال في المجتمع.
ويعود فيقول :أما قضية الحجاب والسفور فما مكانها من المنطق وما مكانها من الحق؟
لم يكن الرجل هو الذ فرض الحجاب على المرأة فترفع المرأة قضيتها للتخلص من الظلم الذي أوقعه عليها ... إنما الذي فرض الحجاب على المرأة هو ربها وخالقها ... "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراأن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
هنا محك رئيسي إخواني ، ما الذي ينتج عن خروج سيقان المرأة وكتفها ولباسها المحزق الشاف الضيق؟ وإذا هي تجرأت لهذه الدرجة فما هي ردة فعل الرجل وفي نفس الوقت إذا كانت محتشمة فما هي ردة فعل الرجل؟.
غريب أمرهم ، ففي الوقت الذي تعج مصر بالمظاهرات ضد الاحتلال وينشغل الناس بالإنجليز وينشغل الإنجليز بهم ، تخرج تظاهرة نسائية بقيادة ، وكما يقول الأستاذ محمد قطب "قامت مظاهرة النسوة وعلى رأسها صفية هانم زغلول زوجة سعد زغلول ، وتجمع النسوة أمام ثكنات قصر النيل وهتفن ضد الاحتلال. ثم بتدبير مسبق ودون مقدمات ظاهرة خلعن الحجاب وألقين به في الأرض وسكبن عليه البترول وأشعلن فيه النار ... و ... وتحررت المرأة"
فيتسائل الكاتب
ما علاقة الحجاب بالمطالبة بالجلاء عن مصر؟
هل الإنجليز هم الذين فرضوا الحجاب على المرأة المصرية المسلمة؟
وحيا الله شاعر النيل الذي لا ينكر فضله وقدره إلا جاحد ولولا الأجحاف في حقه لكان هو أمير الشعراء ، يقول:
خرج الغواني يحتججن ورحت أرقب جمعهنه
فإذا بهن تخذن من سود الثياب شعارهن
فطلعن مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنه
وأخذن يجتزن الطريق ودار سعد قصدهنه
يمشين في كنف الوقار وقد أبن شعورهنه
وإذا بجيش مقبل والخيل مطلقة الأعنه
وإذا الجنود سيوفها قد صوبت لنحورهن
وإذا المدافع والبنادق والصوارم والأسنه
والخيل والفرسان قد ضربت نطاقا حولهنه
والورد والريحان في ذاك النهار سلاحهنه
فتطاحن الجيشان ساعات تشيب لها الأجنه
فتضعضع النسوان والنسوان ليس لهن منه
ثم انهزمن مشتتات الشمل نحو قصورهنه
2- التخلص من هيمنة الرجل؟
يعني بكل بساطة "بدهم رجال تاني"... تخيل أخي الكريم ، فتاة مصارعة ملاكمة ، تمارس كمال الأجسام ، هل تتزوجها؟ أوجه كلامي للعلمانيين ، والحقيقة هم يدعون إلى مناقضة قوله تعالى "الرجال قوامون على النساء" وهذا لا يعني أن الرجل أفضل من المرأة ، قد تكون المرأة أفضل من الرجل ولكن يبقى الرجل هو القائم على المرأة ، إلا من أراد أن يريح باله ، فلا يقول "أنا علماني مسلم" بل يقول "أنا غير مسلم" لأن الإسلام دين تلتزمه كاملا ولا تقصصه كما تشاء ، وحينما يأتي إلى بلادنا الهندوسي الكافر فتأتي امرأته وترفض الانصياع لكلامه فلن نعيب عليها (سنعيب قطعا على دينهم) ولكن لن نعيب عليها ، وهل بعد الكفر ذنب؟.
3- المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق ، ونقول أن الإسلام كافئ بين الرجل والمرأة ، فخلق هذا بطبيعة وخلق هذه بطبيعة ولكل طبيعة رتب وظائف تناسبه ، وأنزل كتابه وأمرنا باتباعه واتباع سنة نبيه فهو الأعلم بما يناسبنا ، الإشكالية أن المطالبة بالمساواة تضرب في أمور شرعية:
. يطالبون بإلغاء ومحاربة التعدد.
. المساواة في حق الطلاق.
. المساواة في الميراث.
. المساواة الشهادة.
(وإذا وفقنا الله سأرد على كل واحدة منها في موضوع منفصل).
ولن تجد شيئا واحدا يطرحونه إلا ويتصادم مع الدين ، إذن الدعوة أساسا متصادمه مع الدين وليست متصادمة مع طغيان الرجل كما يدعون.
وبعد كل هذا ، من هي المرأة الغربية التي يريدونا أن نقتدي بها؟ هذه بعض صفاتها:
1. امرأة لا حياء فيها ، وما أروع الحياء في المرأة المؤمنة.
2. لا تكترث بالأولاد ولا تهتم بالأطفال ، ولا تحب أن تحمل ، يكفيها طفل واحد أو اثنين (باستثناء الأرياف).
3. إرضاء رب العمل أهم من إرضاء زوجها وأحيانا يصل لحد أن يكون ذلك على حساب جسدها.
في إحدى الأحصائيات التي وقعت بين يدي ، عدد حالات الولادة غير الشرعية في بريطانيا تصل إلى 50% ، ( تخيلوا 50% من المجتمع ابناء بغاء) طبعا العلمانيين ما يهمهم كله واحد بالنسبة لهم ، وفي إحصائية أخرى ، 70% من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل زملاء العمل أو المدراء.
ويخبرني أحد الزملاء ممن يعمل في قطاع مختلط بأن المرأة التي تلتزم الحجاب الشرعي وتكون محتشمة في تصرفاتها وأفعالها لا يجرؤ أحد على أن يقول لها شيء ، أما الفتاة المتبرجة المتجملة ، فيأتيها من وقت لآخر من يجلس على مكتبها ويضع رجلا على رجل ولا تعرف كيف ترده ، فإذا حصل ودخل موظف لم يكترث لذلك أما إذا كان الداخل تلك الفتاة المحجبة أو رجل ملتح أو رجل ملتزم تجده يهب واقفا (ويصلب نفسه).
هذه بعض الأمور التي أحبت أن أثيرها تزامنا مع موضوع ظلم المرأة في مجتمعنا.
أشكر بداية الأخوة الذين ساهموا في المشاركة في موضوع ("الحرمة" وانت بكرامة) ...
ولا بد من طرح الجانب الآخر من الرجال وهم الذين أذلوا المرأة بمسمى التحرر ، فعلى سبيل المثال ، شاعر لا يحضرني بيت الشعر الذي قاله ، يصف المرأة بالسجارة ، الغريب أن هذا الشاعر يزمرون ويطبلون على قاصئده الأخرى وتركوا هذه القصيدة ولم يبرزوها حتى لا يسقط في أعين الناس.
وهناك صورتان نطرحهما:
1. السخرية بالمحتشمات من النساء.
2. الدعوة للسفور والابتذال.
فأمثال المدعوة "نادية بو هناد" تستدل بأستاذها "محمد الحربي" وتذكر أنواع النساء في المجتمع ، وآخر نوع الذي تعتبره النوع المتخلف القاعد في منزلة الذي لا قيمة له هو نساء "الخيمة" وطبعا حينما اتصل شخص واعترض على كلامها هذا بادرت إلى الرد بأن هذا كلام الحربي وليس كلامها ... فهذا أمر مضحك ، تسدل بقول ثم تتبرأ منه ، وهكذا هم كالحرباء.
فيسمون المنقبات "ذوات الخيام" ويدعون أن المجتمع الذي المرأة فيه تجلس في المنزل هو مجتمع معطل 50% منه ، وهذه عبارة غير صحيحة ، هذه العبارة تصلح في المجتمعات الغربية التي لا تعترف بأن الوظيفة الأساسية للرجل هو السعي للماعش ولرزق الأسرة ووظيفة الأم الأساسية المنزل ، أما مجتمعاتنا التي خرجت الأبطال والعظماء فتؤمن إيمانا كاملا أن المرأة إذا أكملت كافة واجباتها في المنزل فإنها امرأة عاملة ، وإذّا وجدت فسحة من وقتها لبعض المشاريع المنزلية فذلك أفضل.
إلى ماذا يدعون؟
1- إلى خلع الحجاب ، فتأتي "نوال السعداوي" لتسخر من النقاب على قناة الجزيرة وتهنيء الأجنبيات اللواتي يلبسن لباس السباحة على الشواطيء بحجة الدعوة إلى حرية المرأة. ولذلك يقول الأستاذ الكبير محمد قطب - رحمه الله - :أما في مصر - أو في العالم الإسلامي - فلم تكن للمرأة قضية خاصة إنما كانت القضية الحقيقية هي انحراف هذا المجتمع عن حقيقة الإسلام.
ونؤيد هذا الكلام ، فنوال السعداوي أقرت بأنها تتلقى مساعدات من الجهات الغربية كدعم لنشر الانحلال في المجتمع.
ويعود فيقول :أما قضية الحجاب والسفور فما مكانها من المنطق وما مكانها من الحق؟
لم يكن الرجل هو الذ فرض الحجاب على المرأة فترفع المرأة قضيتها للتخلص من الظلم الذي أوقعه عليها ... إنما الذي فرض الحجاب على المرأة هو ربها وخالقها ... "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراأن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
هنا محك رئيسي إخواني ، ما الذي ينتج عن خروج سيقان المرأة وكتفها ولباسها المحزق الشاف الضيق؟ وإذا هي تجرأت لهذه الدرجة فما هي ردة فعل الرجل وفي نفس الوقت إذا كانت محتشمة فما هي ردة فعل الرجل؟.
غريب أمرهم ، ففي الوقت الذي تعج مصر بالمظاهرات ضد الاحتلال وينشغل الناس بالإنجليز وينشغل الإنجليز بهم ، تخرج تظاهرة نسائية بقيادة ، وكما يقول الأستاذ محمد قطب "قامت مظاهرة النسوة وعلى رأسها صفية هانم زغلول زوجة سعد زغلول ، وتجمع النسوة أمام ثكنات قصر النيل وهتفن ضد الاحتلال. ثم بتدبير مسبق ودون مقدمات ظاهرة خلعن الحجاب وألقين به في الأرض وسكبن عليه البترول وأشعلن فيه النار ... و ... وتحررت المرأة"
فيتسائل الكاتب
ما علاقة الحجاب بالمطالبة بالجلاء عن مصر؟
هل الإنجليز هم الذين فرضوا الحجاب على المرأة المصرية المسلمة؟
وحيا الله شاعر النيل الذي لا ينكر فضله وقدره إلا جاحد ولولا الأجحاف في حقه لكان هو أمير الشعراء ، يقول:
خرج الغواني يحتججن ورحت أرقب جمعهنه
فإذا بهن تخذن من سود الثياب شعارهن
فطلعن مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنه
وأخذن يجتزن الطريق ودار سعد قصدهنه
يمشين في كنف الوقار وقد أبن شعورهنه
وإذا بجيش مقبل والخيل مطلقة الأعنه
وإذا الجنود سيوفها قد صوبت لنحورهن
وإذا المدافع والبنادق والصوارم والأسنه
والخيل والفرسان قد ضربت نطاقا حولهنه
والورد والريحان في ذاك النهار سلاحهنه
فتطاحن الجيشان ساعات تشيب لها الأجنه
فتضعضع النسوان والنسوان ليس لهن منه
ثم انهزمن مشتتات الشمل نحو قصورهنه
2- التخلص من هيمنة الرجل؟
يعني بكل بساطة "بدهم رجال تاني"... تخيل أخي الكريم ، فتاة مصارعة ملاكمة ، تمارس كمال الأجسام ، هل تتزوجها؟ أوجه كلامي للعلمانيين ، والحقيقة هم يدعون إلى مناقضة قوله تعالى "الرجال قوامون على النساء" وهذا لا يعني أن الرجل أفضل من المرأة ، قد تكون المرأة أفضل من الرجل ولكن يبقى الرجل هو القائم على المرأة ، إلا من أراد أن يريح باله ، فلا يقول "أنا علماني مسلم" بل يقول "أنا غير مسلم" لأن الإسلام دين تلتزمه كاملا ولا تقصصه كما تشاء ، وحينما يأتي إلى بلادنا الهندوسي الكافر فتأتي امرأته وترفض الانصياع لكلامه فلن نعيب عليها (سنعيب قطعا على دينهم) ولكن لن نعيب عليها ، وهل بعد الكفر ذنب؟.
3- المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق ، ونقول أن الإسلام كافئ بين الرجل والمرأة ، فخلق هذا بطبيعة وخلق هذه بطبيعة ولكل طبيعة رتب وظائف تناسبه ، وأنزل كتابه وأمرنا باتباعه واتباع سنة نبيه فهو الأعلم بما يناسبنا ، الإشكالية أن المطالبة بالمساواة تضرب في أمور شرعية:
. يطالبون بإلغاء ومحاربة التعدد.
. المساواة في حق الطلاق.
. المساواة في الميراث.
. المساواة الشهادة.
(وإذا وفقنا الله سأرد على كل واحدة منها في موضوع منفصل).
ولن تجد شيئا واحدا يطرحونه إلا ويتصادم مع الدين ، إذن الدعوة أساسا متصادمه مع الدين وليست متصادمة مع طغيان الرجل كما يدعون.
وبعد كل هذا ، من هي المرأة الغربية التي يريدونا أن نقتدي بها؟ هذه بعض صفاتها:
1. امرأة لا حياء فيها ، وما أروع الحياء في المرأة المؤمنة.
2. لا تكترث بالأولاد ولا تهتم بالأطفال ، ولا تحب أن تحمل ، يكفيها طفل واحد أو اثنين (باستثناء الأرياف).
3. إرضاء رب العمل أهم من إرضاء زوجها وأحيانا يصل لحد أن يكون ذلك على حساب جسدها.
في إحدى الأحصائيات التي وقعت بين يدي ، عدد حالات الولادة غير الشرعية في بريطانيا تصل إلى 50% ، ( تخيلوا 50% من المجتمع ابناء بغاء) طبعا العلمانيين ما يهمهم كله واحد بالنسبة لهم ، وفي إحصائية أخرى ، 70% من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل زملاء العمل أو المدراء.
ويخبرني أحد الزملاء ممن يعمل في قطاع مختلط بأن المرأة التي تلتزم الحجاب الشرعي وتكون محتشمة في تصرفاتها وأفعالها لا يجرؤ أحد على أن يقول لها شيء ، أما الفتاة المتبرجة المتجملة ، فيأتيها من وقت لآخر من يجلس على مكتبها ويضع رجلا على رجل ولا تعرف كيف ترده ، فإذا حصل ودخل موظف لم يكترث لذلك أما إذا كان الداخل تلك الفتاة المحجبة أو رجل ملتح أو رجل ملتزم تجده يهب واقفا (ويصلب نفسه).
هذه بعض الأمور التي أحبت أن أثيرها تزامنا مع موضوع ظلم المرأة في مجتمعنا.