زمردة
11-04-2001, 02:17 AM
موضوع كنت أرى من الواجب على كل مسلم أن يحذر منه تطبيقاً لأمر الله تعالى وأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - في القرآن والسنة .. وإلا فالخوف بأن يأتينا عذاب يبدأ بالصالحين قبل الفاسقين بسبب سكوت الصالحين عن الحق .. وتخاذلهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وقد وجدت من عبر عنه بأفضل مما كنت سأعبر عنه ولديه الكثير من المعلومات عن هذا الأمر .. لذلك سأنقله لكم هنا وسأكتب المصدر في نهاية الموضوع ..
يقول الكاتب :
سؤال واحد يساوي مليون دولار .. ولكي تجيب على السؤال لابد من أن تجري مكالمة مع الفضائية التي تنظم المسابقة .. المكالمة تجري عن طريق بدالة في جنوب أفريقيا أو جزر في المحيط الباسيفيكي أو إحدى جزر الكاريبي !! .. بعد أن تقوم بإجراء عشر أو خمسين او حتى مائة مكالمة ، تفشل في أن تكون من الفائزين أو من بين من تنادي عليهم المذيعة (( الشحرورة )) في الفضائية أو في الإعلان التلفزيوني اسمك لتدخل في عالم المجد والمليونيريين .
لم تجد الفضائيات العربية ما تصدره إلينا سوى هذا السخف الذي تمخض عن عقلية يهودية ، قائمة على نشر القمار والميسر واليانصيب التي هي رجس من عمل الشيطان ودعانا الله سبحانه وتعالى إلى اجتنابها .. فهل تعرفون حجم المبالغ التي تتسرب إلى خزائن الفضائيات من أموالكم وأموال عيالكم بسبب هذه المهزلة المسماة (( سؤال المليون )) ؟؟؟
قيمة الدقيقة الواحدة من تلك المكالمات تساوي دولاً وخمسين سنتاً أي خمسة دراهم تقريباً ، وتمتلك المكاتب التي تتعامل معها تلك الفضائيات بدالات تحمل مائة خط في المتوسط ، وتتلقى البدالة الواحدة مكالمات طوال 24 ساعة متواصلة ، أي 1440 دقيقة .. وبعملية حسابية بسيطة فإن ذلك يعني أن مجموع دخل البدالة الواحدة ( أو الخط الواحد ) هو 2160 دولاراً تقريباً ( أي حوال 8 آلاف درهم ) .. فإذا ضربنا دخل البدالة الواحدة في 100 لاكتشفنا أن المبلغ الإجمالي لدخل البدالات المائة التي تملكها تلك الفضائية هو 216 ألف دولار أي ما يوازي 800 ألف درهم تقريباً في اليوم الواحد .. وهذا المبلغ هو دخل الرقم الواحد ، بمعنى أنه إذا كانت الفضائية تمتلك عشرة أرقام للاتصال بها مثلاً ، فلكم أن تضربوا المبلغ في عشرة .. وهكذا .
قبل أيام قرأت في تحقيق لشبكة إخبارية تبث عبر الإنترنت أن دخل إحدى الفضائيات من هذه العملية بلغ أكثر من ثلاثة مليارات دولار لمسابقة واحدة في العام الماضي !! .. فما الذي ستخسره تلك الفضائية لو أنها خصصت من هذه المليارات مليون دولار لإغراء بقية خلق الله ؟؟؟
أيها الناس ، لاتجروا خلف كل ما يقدم لكم عبر الفضائيات لا نعلم من أي بقعة في العالم تبث إرسالها التلفزيوني أو أية جهة صهيونية تقف وراءها ، ولا تتورطوا في مكالمات مشبوهة تشفط الآلآف من جيوبكم وتهدر من أقواتكم .. وتنتزع اللقمة من أفواه عيالكم .. إنها حملة مسعورة لنشر القمار واليانصيب التي حرمها الله في مجتمع مسلم متدين .. وإذا دخل القمار البيوت العامرة فإنه سيحولها إلى بيوت خربة .. وليسأل كل منا نفسه : ترى ما الفرق بين أن تدفع عشرة دولارات لشراء (( فيشة )) على طاولة القمار لتكسب مائة أو ألف ، وبين أن تدفع المبلغ ذاته لمكالمة هاتفية إلى بدالة إحدى الفضائيات لتكسب عشرة أضعافه ؟؟؟
هل هناك فرق ؟؟؟
إذا اقتنعتم أنه ليس هناك فرق ، فلا ترهنوا أقوات عيالكم لأن من يفعل ذلك فهو ساذج .. ساذج .. ساذج
بقلم عبدالله رشيد - جريدة الاتحاد ( دنيا ) - العدد 9410
وقد وجدت من عبر عنه بأفضل مما كنت سأعبر عنه ولديه الكثير من المعلومات عن هذا الأمر .. لذلك سأنقله لكم هنا وسأكتب المصدر في نهاية الموضوع ..
يقول الكاتب :
سؤال واحد يساوي مليون دولار .. ولكي تجيب على السؤال لابد من أن تجري مكالمة مع الفضائية التي تنظم المسابقة .. المكالمة تجري عن طريق بدالة في جنوب أفريقيا أو جزر في المحيط الباسيفيكي أو إحدى جزر الكاريبي !! .. بعد أن تقوم بإجراء عشر أو خمسين او حتى مائة مكالمة ، تفشل في أن تكون من الفائزين أو من بين من تنادي عليهم المذيعة (( الشحرورة )) في الفضائية أو في الإعلان التلفزيوني اسمك لتدخل في عالم المجد والمليونيريين .
لم تجد الفضائيات العربية ما تصدره إلينا سوى هذا السخف الذي تمخض عن عقلية يهودية ، قائمة على نشر القمار والميسر واليانصيب التي هي رجس من عمل الشيطان ودعانا الله سبحانه وتعالى إلى اجتنابها .. فهل تعرفون حجم المبالغ التي تتسرب إلى خزائن الفضائيات من أموالكم وأموال عيالكم بسبب هذه المهزلة المسماة (( سؤال المليون )) ؟؟؟
قيمة الدقيقة الواحدة من تلك المكالمات تساوي دولاً وخمسين سنتاً أي خمسة دراهم تقريباً ، وتمتلك المكاتب التي تتعامل معها تلك الفضائيات بدالات تحمل مائة خط في المتوسط ، وتتلقى البدالة الواحدة مكالمات طوال 24 ساعة متواصلة ، أي 1440 دقيقة .. وبعملية حسابية بسيطة فإن ذلك يعني أن مجموع دخل البدالة الواحدة ( أو الخط الواحد ) هو 2160 دولاراً تقريباً ( أي حوال 8 آلاف درهم ) .. فإذا ضربنا دخل البدالة الواحدة في 100 لاكتشفنا أن المبلغ الإجمالي لدخل البدالات المائة التي تملكها تلك الفضائية هو 216 ألف دولار أي ما يوازي 800 ألف درهم تقريباً في اليوم الواحد .. وهذا المبلغ هو دخل الرقم الواحد ، بمعنى أنه إذا كانت الفضائية تمتلك عشرة أرقام للاتصال بها مثلاً ، فلكم أن تضربوا المبلغ في عشرة .. وهكذا .
قبل أيام قرأت في تحقيق لشبكة إخبارية تبث عبر الإنترنت أن دخل إحدى الفضائيات من هذه العملية بلغ أكثر من ثلاثة مليارات دولار لمسابقة واحدة في العام الماضي !! .. فما الذي ستخسره تلك الفضائية لو أنها خصصت من هذه المليارات مليون دولار لإغراء بقية خلق الله ؟؟؟
أيها الناس ، لاتجروا خلف كل ما يقدم لكم عبر الفضائيات لا نعلم من أي بقعة في العالم تبث إرسالها التلفزيوني أو أية جهة صهيونية تقف وراءها ، ولا تتورطوا في مكالمات مشبوهة تشفط الآلآف من جيوبكم وتهدر من أقواتكم .. وتنتزع اللقمة من أفواه عيالكم .. إنها حملة مسعورة لنشر القمار واليانصيب التي حرمها الله في مجتمع مسلم متدين .. وإذا دخل القمار البيوت العامرة فإنه سيحولها إلى بيوت خربة .. وليسأل كل منا نفسه : ترى ما الفرق بين أن تدفع عشرة دولارات لشراء (( فيشة )) على طاولة القمار لتكسب مائة أو ألف ، وبين أن تدفع المبلغ ذاته لمكالمة هاتفية إلى بدالة إحدى الفضائيات لتكسب عشرة أضعافه ؟؟؟
هل هناك فرق ؟؟؟
إذا اقتنعتم أنه ليس هناك فرق ، فلا ترهنوا أقوات عيالكم لأن من يفعل ذلك فهو ساذج .. ساذج .. ساذج
بقلم عبدالله رشيد - جريدة الاتحاد ( دنيا ) - العدد 9410