PDA

View Full Version : عرفنا.. لماذا !! فلنعرف ..العـــــــــلاج !!!.


الخير
23-06-2001, 04:05 PM
سأذكر الآن –وباختصار شديد – بعض الطرق والوسائل التي يمكن أن تُساعد الفتاة على النجاة من "مصيدة الحب " وفخّ "الهوى والغرام".
** دعاء الله تعالى واللجوء إليه دائما ..أن يعصمك من السير في هذا الطريق المظلم والدرب المُهلك ..وأن يكفيكِ شرور "ذئاب الحب" .
** استشعار نظر الله إليك ..واطلاعهِ عليك ومراقبته لك .. والخوف من عذابه وانتقامه .. قال تعالى {وأمّا مَن خَافَ مَقامَ رَبّهِ ونَهَى النّفسَ عَن الهَوى * فإنَّ الجَّنةَ هِيَ المأوى}.
** اجتناب كل ما يُهيّج الغريزة الجنسية .. ويؤجج المشاعر العاطفية والرومانسية ويُثيرها .. من مجلات وأفلام وقصص ومسلسلات وذهاب إلى أماكن الفتنة كالأسواق(دون حاجة) وغيرها من مجتمعات الفساد .. أو سفر إلى بلاد الرذيلة والانحلال .
** البحث عن مصادر مباحة .. لبثّ الهموم وشكوى الغموم وسماع المشاكل والآلام النفسية .. (كالأم والأخت ) والمدرّسة الصالحة .. أو زميلة الدراسة(الصالحة) .. أو احدى القريبات أو الجارات الصالحات .
** أن تدرك الفتاة .. أنها إذا سلكت درب "الهوى والغرام" .. وركضت وراء "سراب الحب الخادع" .. فإن عقوبة الله لها بالمرصاد .. وإن سخط الله وغضبه ومقته ينتظرها.. ولو طال الزمان .. ولابد أن تدفع ثمن خيانتها لربها وعفافها وشرفها وأهلها .. وقد يعجل الله لتلك الفتاة العقوبة .. بأن تُفتضَحَ علاقتها .. أو يغدر بها ذلك الشاب ويهتك عرضها ثم يتخلى عنها .. ولعل تعجيل العقوبة لها .. رحمة من الله بها حتى لا تتمادى في طغيانها وانحرافها …
ولكن الأمر المخيف المفزع حقا .. أن تلك العقوبة قد تتأخر سنين وأعوام .. فيستر الله على تلك الفتاة .. ولا يعالجها بالعقوبة .. ويملي لها استدراجا منه سبحانه .. فتظن الفتاة أنها قد سُومحت .. ولا تدرك أن عقوبة الله تنتظرها في مستقبل أيامها !!.
فكم من فتاة سلكت هذا الدرب .. ثم تزوجت بشاب آخر .. فحلت بها عقوبة معاصيها السابقة.. فإما أن يُسلط الله عليها زوجها يسومها سوء العذاب .. وإما أن يخونها مع نساء أمام عينيها أو هي تسمع ..وإما أن يسلط الله عليها أمّ زوجها .. فتسومها أصناف الذل والهوان .. أو يحرمها الله تعالى من نعمة الإنجاب .. أو أطفال ميتين أو معاقين ومتخلفين .. وإما أن يصيبها الله بمرض خطير.. تظل تتمنى الموت معه ولا تموت !!! .. أو قد...أو قد...أو قد... الخ.
وحينها تضجر الفتاة وتنفجر قائلة :
يا رب لماذا كل هذا ؟!! ماذا فعلت ؟!!
فيجيبها لسان العدل:
(((وهل نسيتِ الماضي الأسود ؟؟؟؟؟؟ذاكَ زرعكِ .. وهذا حصادكِ!!فلا تلومي إلا نفسكِ !!
.
.
.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى..
=====================================
من كُتَيّب (سراب الحب ).
محمد بن صالح بن إسحاق .