كلاسيك
01-12-2000, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب عن أن كلا من روسيا وإسرائيل قد كثفتا التعاون الأمني والاستخباري بينهما بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس (30-11): إن الحكومتين الروسية والإسرائيلية اتفقتا على عقد لقاءات دورية بين قادة الأجهزة الاستخبارية في الجانبين لتنسيق جهودهما ضد ما أسمته الإذاعة "خطر الأصولية الإسلامية المتصاعد".
وفي هذا السياق قام رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي "إبراهام هليفي" بعدّة زيارات للعاصمة الروسية موسكو بغية وضع آليات للتعاون الاستخباري في هذا المجال. كما قام عدد من قادة الأقسام في جهاز الموساد بزيارات عديدة لموسكو لنفس الغرض .
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر كبير في الموساد الإسرائيلي قوله: إن لكل من روسيا (في عهد الرئيس بوتين) وإسرائيل، قواسم مشتركة كبيرة وهامة في مجال مواجهة العدو الذي يتمثل في خطر الأصولية الإسلامية.
وتقول المصادر الإسرائيلية: إن المخابرات الروسية هي التي شرعت بتزويد الموساد الإسرائيلي بمعلومات حساسة حول أنشطة حركات إسلامية على علاقة بالمجاهدين الشيشان وعلى علاقة بأسامة بن لادن.
وفي هذا السياق زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المعلومات التي زودت روسيا بها المخابرات الإسرائيلية ساهمت في بعض الأحيان في الكشف عن خلايا مسلحة على علاقة بأسامة بن لادن، تم تجنيد أفرادها الفلسطينيين في باكستان وخططت لتنفيذ عمليات كبيرة ضد إسرائيل.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت قبل شهر إلى أن التحقيقات التي تجريها المخابرات الروسية مع المجاهدين الشيشان أو المجاهدين الذين يفدون من مناطق أخرى قد ساهمت في إبراز دور لمنظمات إسلامية في مجال التخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. ولم تستبعد المصادر الصحفية أن يوافق الروس على فتح مكتب خاص للموساد على أراضيهم، بحيث يتولى عملية التنسيق مع الأجهزة الاستخبارية الروسية أولا بأول.
نخوض نفس الحرب ضد الأصوليين
وقد دافع وزير الخارجية الإسرائيلي شلومو بن عامي هذا الأسبوع، في معرض جدل بينه وبين النائب الليكودي يسرائيل كاتس، عن سماح إسرائيل للاتحاد الروسي بدور في الاتصالات من أجل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وقال ابن عامي: إن روسيا لم تعد كما كان الاتحاد السوفيتي سابقا، الروس يخوضون نفس الحرب التي نخوضها، هم يخوضون الحرب ضد "أخطبوط الأصولية الإسلامية الذي يعصف بالعالم، نحن الذين نستفيد من العلاقات مع روسيا".. ونظرا لتطور العلاقات فقد كشف النقاب عن أن كلا من بوتين وباراك اتفقا على تشغيل خط ساخن بينهما.
من ناحية ثانية أشار البرفسور آفي زيرمان المختص في العلاقات الروسية الإسرائيلية أن أحد الأسباب التي تدفع روسيا للتعاون مع إسرائيل هو إدراك القيادة الروسية أن مثل هذه العلاقات يسهل على روسيا التغلب على معارضة الكونجرس الأمريكي لتقديم مساعدات أمريكية لروسيا!؟.
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب عن أن كلا من روسيا وإسرائيل قد كثفتا التعاون الأمني والاستخباري بينهما بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس (30-11): إن الحكومتين الروسية والإسرائيلية اتفقتا على عقد لقاءات دورية بين قادة الأجهزة الاستخبارية في الجانبين لتنسيق جهودهما ضد ما أسمته الإذاعة "خطر الأصولية الإسلامية المتصاعد".
وفي هذا السياق قام رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي "إبراهام هليفي" بعدّة زيارات للعاصمة الروسية موسكو بغية وضع آليات للتعاون الاستخباري في هذا المجال. كما قام عدد من قادة الأقسام في جهاز الموساد بزيارات عديدة لموسكو لنفس الغرض .
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر كبير في الموساد الإسرائيلي قوله: إن لكل من روسيا (في عهد الرئيس بوتين) وإسرائيل، قواسم مشتركة كبيرة وهامة في مجال مواجهة العدو الذي يتمثل في خطر الأصولية الإسلامية.
وتقول المصادر الإسرائيلية: إن المخابرات الروسية هي التي شرعت بتزويد الموساد الإسرائيلي بمعلومات حساسة حول أنشطة حركات إسلامية على علاقة بالمجاهدين الشيشان وعلى علاقة بأسامة بن لادن.
وفي هذا السياق زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المعلومات التي زودت روسيا بها المخابرات الإسرائيلية ساهمت في بعض الأحيان في الكشف عن خلايا مسلحة على علاقة بأسامة بن لادن، تم تجنيد أفرادها الفلسطينيين في باكستان وخططت لتنفيذ عمليات كبيرة ضد إسرائيل.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت قبل شهر إلى أن التحقيقات التي تجريها المخابرات الروسية مع المجاهدين الشيشان أو المجاهدين الذين يفدون من مناطق أخرى قد ساهمت في إبراز دور لمنظمات إسلامية في مجال التخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. ولم تستبعد المصادر الصحفية أن يوافق الروس على فتح مكتب خاص للموساد على أراضيهم، بحيث يتولى عملية التنسيق مع الأجهزة الاستخبارية الروسية أولا بأول.
نخوض نفس الحرب ضد الأصوليين
وقد دافع وزير الخارجية الإسرائيلي شلومو بن عامي هذا الأسبوع، في معرض جدل بينه وبين النائب الليكودي يسرائيل كاتس، عن سماح إسرائيل للاتحاد الروسي بدور في الاتصالات من أجل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وقال ابن عامي: إن روسيا لم تعد كما كان الاتحاد السوفيتي سابقا، الروس يخوضون نفس الحرب التي نخوضها، هم يخوضون الحرب ضد "أخطبوط الأصولية الإسلامية الذي يعصف بالعالم، نحن الذين نستفيد من العلاقات مع روسيا".. ونظرا لتطور العلاقات فقد كشف النقاب عن أن كلا من بوتين وباراك اتفقا على تشغيل خط ساخن بينهما.
من ناحية ثانية أشار البرفسور آفي زيرمان المختص في العلاقات الروسية الإسرائيلية أن أحد الأسباب التي تدفع روسيا للتعاون مع إسرائيل هو إدراك القيادة الروسية أن مثل هذه العلاقات يسهل على روسيا التغلب على معارضة الكونجرس الأمريكي لتقديم مساعدات أمريكية لروسيا!؟.