المجهول331
09-12-2000, 01:28 AM
الخيانة سجل كالح و مستودع للحيل النفسية و التبريرات الفلسفية لإرضاء النفس و إستمراء المسلك و تأصيل منهج فاسد بكل مقاييس الإباء و الشرف و الرجولة .
فالخائن مخلوق تم تجويفه و إفراغه من كل القيم النبيلة.
فالخائن دوني محتقر من بني قومه منبوذ من التاريخ .
الخيانة و الضلال و الظلم و الجهل و حظوظ النفس دائما هم أعداء الرسل و الأنبياء و أصحاب الدعوات الإصلاحية في كل زمان و مكان.
فالخيانة ليست حكراً على فئة أو طائفة أو طبقة أبداً ، بل هي ملازمه لأصحاب الحق، لإبتلائهم و إمتحانهم ....
و إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون بلادهم ؟ ... نعم يخون الخائن بلاده و مبادئه إذا فقد روحه و باعها بثمن بخص دنيوي و أصبح يتقن التناغم على مسرح السلطان و يتمايل على ألحان وزارة الإعلام.
لا ينكر منكر ولا يدع المخلصين يؤدوا الواجب الشرعي. بل ينساق و يبدع في الذهاب أبعد من أركان كرسي الرئاسة.
لكن هل يردع المخلصين و الناصحين ؟؟؟ القتل و السجن و التعذيب و المنع من الدعوة و المنع من السفر و قائمة الممنوعات الطويلة عن مزاولة الواجب الشرعي في كل زمان و مكان ؟
لا لن يمنعهم فوسائل الدعوة متعددة و إن منع العمل العلني !! فلن يمنع العمل السري بعيداً عن وشاية الخونة.
و السؤال هل يكف الخونة و الخائنون عن الخيانة ؟ لا لن يكفوا فهم نذروا أنفسهم للخيانة و التظليل .
ففي زمان البطالة و كساد الصدق تجد الأجهزة المعنية ضيق شديد في أرفف إدارة الخونة.
أعجب كيف يحاربون الإسلام في بلاد الإسلام بإسم الإسلام !.
أعجب كيف يرفع شعار الإسلام و بسيف الإسلام يذبح أهل الإسلام ! .
أعجب كيف تفصل حاجياتهم من الفتاوى المفصله على مقاس السلطان ! .
أعجب كيف يأخذ من الإسلام ما يناسب السلطان و يعاقب من يذكر ببقية الإسلام ! .
أعجب كيف يكيف السلطان المصطلحات الشرعية فمن يناصحة مثير للفتنة و من يريد الذهاب للشيشان خارجي تكفيري !. و من يرتمي بالفساد و يوافق الهوى هو الأبن البار! .
أعجب كيف أقنع المسلمين أن تعاطيه للربا عشرات السنين من مقتضيات العصر ! .
أعجب كيف يوقع مع الدول الكافرة عقود و مواثيق الصداقة و الأحلاف العسكرية (أين الولاء و البراء) !.
أعجب أشد العجب كيف أقنع الناس بجواز تزويد طائرات العدو المغيرة على شعب مسلم تهدم بيوتهم يوميا .
و أعجب و أعجب و أعجب...........
لكن هو الخزي و التسلط فالخيانة على مر تاريخ البلدان إستثناء و البطولة و الكفاح و التضحيات هي عنوان المصلحين و أصحاب المبادئ((واللبيب بالاشارة يفهم))
فالخائن مخلوق تم تجويفه و إفراغه من كل القيم النبيلة.
فالخائن دوني محتقر من بني قومه منبوذ من التاريخ .
الخيانة و الضلال و الظلم و الجهل و حظوظ النفس دائما هم أعداء الرسل و الأنبياء و أصحاب الدعوات الإصلاحية في كل زمان و مكان.
فالخيانة ليست حكراً على فئة أو طائفة أو طبقة أبداً ، بل هي ملازمه لأصحاب الحق، لإبتلائهم و إمتحانهم ....
و إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون بلادهم ؟ ... نعم يخون الخائن بلاده و مبادئه إذا فقد روحه و باعها بثمن بخص دنيوي و أصبح يتقن التناغم على مسرح السلطان و يتمايل على ألحان وزارة الإعلام.
لا ينكر منكر ولا يدع المخلصين يؤدوا الواجب الشرعي. بل ينساق و يبدع في الذهاب أبعد من أركان كرسي الرئاسة.
لكن هل يردع المخلصين و الناصحين ؟؟؟ القتل و السجن و التعذيب و المنع من الدعوة و المنع من السفر و قائمة الممنوعات الطويلة عن مزاولة الواجب الشرعي في كل زمان و مكان ؟
لا لن يمنعهم فوسائل الدعوة متعددة و إن منع العمل العلني !! فلن يمنع العمل السري بعيداً عن وشاية الخونة.
و السؤال هل يكف الخونة و الخائنون عن الخيانة ؟ لا لن يكفوا فهم نذروا أنفسهم للخيانة و التظليل .
ففي زمان البطالة و كساد الصدق تجد الأجهزة المعنية ضيق شديد في أرفف إدارة الخونة.
أعجب كيف يحاربون الإسلام في بلاد الإسلام بإسم الإسلام !.
أعجب كيف يرفع شعار الإسلام و بسيف الإسلام يذبح أهل الإسلام ! .
أعجب كيف تفصل حاجياتهم من الفتاوى المفصله على مقاس السلطان ! .
أعجب كيف يأخذ من الإسلام ما يناسب السلطان و يعاقب من يذكر ببقية الإسلام ! .
أعجب كيف يكيف السلطان المصطلحات الشرعية فمن يناصحة مثير للفتنة و من يريد الذهاب للشيشان خارجي تكفيري !. و من يرتمي بالفساد و يوافق الهوى هو الأبن البار! .
أعجب كيف أقنع المسلمين أن تعاطيه للربا عشرات السنين من مقتضيات العصر ! .
أعجب كيف يوقع مع الدول الكافرة عقود و مواثيق الصداقة و الأحلاف العسكرية (أين الولاء و البراء) !.
أعجب أشد العجب كيف أقنع الناس بجواز تزويد طائرات العدو المغيرة على شعب مسلم تهدم بيوتهم يوميا .
و أعجب و أعجب و أعجب...........
لكن هو الخزي و التسلط فالخيانة على مر تاريخ البلدان إستثناء و البطولة و الكفاح و التضحيات هي عنوان المصلحين و أصحاب المبادئ((واللبيب بالاشارة يفهم))