النعمان
07-07-2001, 04:45 AM
سلسلة هذا هو الخميني (3) …… الخميني والصحابة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم …وبعد : الخميني يتهجم على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتطاول عليهم … ولكي لا أطيل ابدأ بنقل كلامه من كتبه :
* قال الخميني في كتابه التعادل والترجيح ص (26) : (( ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا من اجل الدنيا لا من اجل الدين ونشره )).
**قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (107) : (( نحن نعبد إلهاً نؤمن به …… أقام كل شيء على العقل والحكمة ، وليس الإله الذي يقيم عمارة عبادته وعدالته ودينه ، ثم يحاول بعد ذلك هدمها فيرسل هؤلاء الظلمة من أمثال يزيد ومعاوية وعثمان ليتولوا الإمارة والحكم )) . فهو يكفر بالله لأنه جعل هؤلاء الصحابة أو الظلمة كما يسميهم الخميني ولاة وحكام ؟؟ أليس هذا كفراً وخروجاً عن دين الإسلام ؟؟ إذا كان الخميني من الأئمة والصالحين فلن يبقى كافر ومرتد على وجه الأرض ؟؟ فعثمان زوج ابنتي الرسول ظالم ؟؟ إذن الرسول يحب الظلم و الظلمة لأنه زوج ابنتيه لظالم ؟؟
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (138) : (( إن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً ، كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول إن الله أو جبرائيل أو النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء السنة بتأييده فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي ورجحوا أقواله على آيات القرآن )). ويقصد الهالك آية الإمامة التي تنص على إمامة علي كما يزعم الرافضة نزولها ؟؟ فالخميني يزعم أم الشيخين وهما أبو بكر وعمر حرفا القرآن وكتما آية الولاية وأن عمر لا يستبعد انه قال بخطأ الله ورسوله وجبريل بسبب آية الولاية المزعومة ؟؟ ولكن الخميني قال في كشف الأسرار ص (149) : (( لقد أثبتنا في بداية هذا الحديث أن النبي أحجم عن التطرق لآية الإمامة في القرآن خشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف )) ؟؟ فمعنى كلامه أن الرسول أخطأ بأحجامه عن آية الولاية ؟؟ وهل يحق اتهام الرسول أنه يثبت من القرآن ما يراه مناسباً و يحذف ما يرى المصلحة في حذفه ؟؟ كيف يكتم الرسول آية الإمامة والله أمره بتبليغها ؟؟ أليس هذا اتهام للرسول … فمن الذي اعتدى الخميني ام الفاروق عمر ؟؟
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (131-132) : (( لربما هناك من يقول بأن القرآن لو تحدث بصراحة عن الإمامة فإن الشيخين ما كانا ليعارضان ذلك وحتى أن عارضاه فإن أحد لم يتقبل منهما ذلك ..)) ثم قال معلقا على هذا الكلام (( وهنا نجد أنفسنا مضطرين على إيراد شواهد من مخالفتهما الصريحة للقرآن لنثبت بأنهما كانا يخالفان ذلك وأنه كان هناك من يؤيدهما و هانحن نورد نماذج من تلك المخالفات
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (135) : (( لقد ذكر الله ثمان فئات تستحق سهماً من الزكاة ، ولكن أبا بكر أسقط واحدة من هذه الفئات ، بإيعاز من عمر ولم يقل المسلمون شيئاً )). فليس هذا الكلام اتهام لأبي بكر وعمر فقط بل وللمسلمين عامة ويدخل فيهم علي بن أبي طالب وغيره من آل البيت لأنهم آثمون بالسكوت عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟ فمن هو الخميني حتى يجعل الصحابة والمسلمون جميعهم آثمون ؟؟
* قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (119) : (( إن عمر آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته ، فأثر ذلك رسول الله وكانت صدمة عجلت برحيله عن هذا العالم وإن الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيراً للكفر والزندقة التي يبطنها عمر بداخله )) . وقال أيضاً في نفس الكتاب (176) (( أغمض عينيه وفي أذنيه – أي الرسول صلى الله عليه وسلم – كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة )) . عجباً كيف يرى الرسول عمر وكفره ويسكت ؟؟ لم نسمع أن الرسول قال أن عمر كافر أو منافق ؟؟ ولكن هذا من هذيان الخميني ..
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (172) : (( أما عمر فإن أعماله اكثر من أن تحصى … خالف تعاليم الله والنبي فحرم متعة الحج والنساء وأحرق باب الرسول )).
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (126) : (( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الدين )) . عجباً كيف يتزوج الرسول عائشة بنت ابي بكر و حفصة بنت عمر ..وهما ابنتا عدوين من أعداء الدين – كما يزعم الخميني – نحن نعلم أن النبي كان يوحي إليه من السماء فلماذا لم يوحى إليه بحال هذين الرجلين ؟؟ إما أن يكون الله أراد لنبيه أن يكون غافلاً وأن يضحكا عليه … أو أن الخميني يهذي بما لا يدري ؟؟
* قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (131) : (( أن علياً آثر السكوت وهو يرى أبا بكر وعمر يخالفان أوامر الله صراحة باغتصابهما الخلافة )) . السكوت إما أن يكون عن قناعة بالفعل …… أو جبن وخور ؟؟ ونحن نعلم أن أبو الحسن أسد من اسود الله وبطل من الأبطال العظام كان يهابها الشجعان .. فكيف يسكت عن حقه ؟؟ هذا فيه طعن لعلي رضي الله عنه أقرب من ذم ابو بكر وعمر – رضي الله عنهما -
هذا بعض ما تيسر جمعه عن الخميني والصحابة … وللحديث بقية إن شاء الله …
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم …وبعد : الخميني يتهجم على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتطاول عليهم … ولكي لا أطيل ابدأ بنقل كلامه من كتبه :
* قال الخميني في كتابه التعادل والترجيح ص (26) : (( ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا من اجل الدنيا لا من اجل الدين ونشره )).
**قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (107) : (( نحن نعبد إلهاً نؤمن به …… أقام كل شيء على العقل والحكمة ، وليس الإله الذي يقيم عمارة عبادته وعدالته ودينه ، ثم يحاول بعد ذلك هدمها فيرسل هؤلاء الظلمة من أمثال يزيد ومعاوية وعثمان ليتولوا الإمارة والحكم )) . فهو يكفر بالله لأنه جعل هؤلاء الصحابة أو الظلمة كما يسميهم الخميني ولاة وحكام ؟؟ أليس هذا كفراً وخروجاً عن دين الإسلام ؟؟ إذا كان الخميني من الأئمة والصالحين فلن يبقى كافر ومرتد على وجه الأرض ؟؟ فعثمان زوج ابنتي الرسول ظالم ؟؟ إذن الرسول يحب الظلم و الظلمة لأنه زوج ابنتيه لظالم ؟؟
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (138) : (( إن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً ، كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول إن الله أو جبرائيل أو النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء السنة بتأييده فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي ورجحوا أقواله على آيات القرآن )). ويقصد الهالك آية الإمامة التي تنص على إمامة علي كما يزعم الرافضة نزولها ؟؟ فالخميني يزعم أم الشيخين وهما أبو بكر وعمر حرفا القرآن وكتما آية الولاية وأن عمر لا يستبعد انه قال بخطأ الله ورسوله وجبريل بسبب آية الولاية المزعومة ؟؟ ولكن الخميني قال في كشف الأسرار ص (149) : (( لقد أثبتنا في بداية هذا الحديث أن النبي أحجم عن التطرق لآية الإمامة في القرآن خشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف )) ؟؟ فمعنى كلامه أن الرسول أخطأ بأحجامه عن آية الولاية ؟؟ وهل يحق اتهام الرسول أنه يثبت من القرآن ما يراه مناسباً و يحذف ما يرى المصلحة في حذفه ؟؟ كيف يكتم الرسول آية الإمامة والله أمره بتبليغها ؟؟ أليس هذا اتهام للرسول … فمن الذي اعتدى الخميني ام الفاروق عمر ؟؟
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (131-132) : (( لربما هناك من يقول بأن القرآن لو تحدث بصراحة عن الإمامة فإن الشيخين ما كانا ليعارضان ذلك وحتى أن عارضاه فإن أحد لم يتقبل منهما ذلك ..)) ثم قال معلقا على هذا الكلام (( وهنا نجد أنفسنا مضطرين على إيراد شواهد من مخالفتهما الصريحة للقرآن لنثبت بأنهما كانا يخالفان ذلك وأنه كان هناك من يؤيدهما و هانحن نورد نماذج من تلك المخالفات
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (135) : (( لقد ذكر الله ثمان فئات تستحق سهماً من الزكاة ، ولكن أبا بكر أسقط واحدة من هذه الفئات ، بإيعاز من عمر ولم يقل المسلمون شيئاً )). فليس هذا الكلام اتهام لأبي بكر وعمر فقط بل وللمسلمين عامة ويدخل فيهم علي بن أبي طالب وغيره من آل البيت لأنهم آثمون بالسكوت عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟ فمن هو الخميني حتى يجعل الصحابة والمسلمون جميعهم آثمون ؟؟
* قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (119) : (( إن عمر آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته ، فأثر ذلك رسول الله وكانت صدمة عجلت برحيله عن هذا العالم وإن الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيراً للكفر والزندقة التي يبطنها عمر بداخله )) . وقال أيضاً في نفس الكتاب (176) (( أغمض عينيه وفي أذنيه – أي الرسول صلى الله عليه وسلم – كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة )) . عجباً كيف يرى الرسول عمر وكفره ويسكت ؟؟ لم نسمع أن الرسول قال أن عمر كافر أو منافق ؟؟ ولكن هذا من هذيان الخميني ..
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (172) : (( أما عمر فإن أعماله اكثر من أن تحصى … خالف تعاليم الله والنبي فحرم متعة الحج والنساء وأحرق باب الرسول )).
*قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (126) : (( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الدين )) . عجباً كيف يتزوج الرسول عائشة بنت ابي بكر و حفصة بنت عمر ..وهما ابنتا عدوين من أعداء الدين – كما يزعم الخميني – نحن نعلم أن النبي كان يوحي إليه من السماء فلماذا لم يوحى إليه بحال هذين الرجلين ؟؟ إما أن يكون الله أراد لنبيه أن يكون غافلاً وأن يضحكا عليه … أو أن الخميني يهذي بما لا يدري ؟؟
* قال الخميني في كتابه كشف الأسرار ص (131) : (( أن علياً آثر السكوت وهو يرى أبا بكر وعمر يخالفان أوامر الله صراحة باغتصابهما الخلافة )) . السكوت إما أن يكون عن قناعة بالفعل …… أو جبن وخور ؟؟ ونحن نعلم أن أبو الحسن أسد من اسود الله وبطل من الأبطال العظام كان يهابها الشجعان .. فكيف يسكت عن حقه ؟؟ هذا فيه طعن لعلي رضي الله عنه أقرب من ذم ابو بكر وعمر – رضي الله عنهما -
هذا بعض ما تيسر جمعه عن الخميني والصحابة … وللحديث بقية إن شاء الله …