MUSLIMAH
07-07-2001, 06:41 PM
السلام عليكم ..
ذكر ت لي إحدى الأخوات موقفًا جميلا قالت فيه : إن أحد إخوانها يحدثها أنه كان راكبًا مع صاحب له في سيارته و كانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة (( مــا)) و كان أمامهما سيارة صغيرة قديمة كتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال : أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة ؟! قلت : لا ، قال : إنها تقول : إن أردت أن تعرف شيئًا عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني ! فاندهشت متعجبًا فقلت : لا بد من إيقافه فأوقفناه و سألناه فتبسم ضاحكًا ، و قال : ربما ظننتم أني أتحدث عددًا من اللغات و الحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي و قدراتها فاهتديت لهذه الفكرة .. يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات و في كل مربع مجموعة من الأشرطة و الرسائل .. فيقول : أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته و أعطيته شريطًا و كتبًا ، و يذكر أنه يحرج كثيرًا من إيقافه .
هذا إنـــــجـــــــــاز، فأين نحن من هذا الرجل ؟؟ و لكم أن تتصوروا أجر هذا الرجل و منزلته عند الله إن أخلص النية له .
فلم يحتقر نفسه و لم يقل من أنا فأقدم شيئًا للإسلام ؟ و لكنه عزم و فكر فوجد ! فمن يحمل هم الإسلام كما يحمله هذا الرجل ؟ أين أنتم يا شباب الإسلام ؟ و لكنه عزم ففكر فوجد ! و أين أنتن يا فتيات هذا الدين ؟! إن الحاجة أم الاختراع و لكن هل نشعر في قرارة نفوسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد مثل هذه المشاريع ؟
و صدق القائل :
مـــــا قـــــــلـــــة الأعـــــداد نــــشــــكو و إنــــمـــا *** تـــــشـــــكـو الكتـــــــــائــــب قـــــلــــــة الإعــــــدادِ
نقلا عن تحت العشرين .
ذكر ت لي إحدى الأخوات موقفًا جميلا قالت فيه : إن أحد إخوانها يحدثها أنه كان راكبًا مع صاحب له في سيارته و كانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة (( مــا)) و كان أمامهما سيارة صغيرة قديمة كتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال : أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة ؟! قلت : لا ، قال : إنها تقول : إن أردت أن تعرف شيئًا عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني ! فاندهشت متعجبًا فقلت : لا بد من إيقافه فأوقفناه و سألناه فتبسم ضاحكًا ، و قال : ربما ظننتم أني أتحدث عددًا من اللغات و الحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي و قدراتها فاهتديت لهذه الفكرة .. يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات و في كل مربع مجموعة من الأشرطة و الرسائل .. فيقول : أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته و أعطيته شريطًا و كتبًا ، و يذكر أنه يحرج كثيرًا من إيقافه .
هذا إنـــــجـــــــــاز، فأين نحن من هذا الرجل ؟؟ و لكم أن تتصوروا أجر هذا الرجل و منزلته عند الله إن أخلص النية له .
فلم يحتقر نفسه و لم يقل من أنا فأقدم شيئًا للإسلام ؟ و لكنه عزم و فكر فوجد ! فمن يحمل هم الإسلام كما يحمله هذا الرجل ؟ أين أنتم يا شباب الإسلام ؟ و لكنه عزم ففكر فوجد ! و أين أنتن يا فتيات هذا الدين ؟! إن الحاجة أم الاختراع و لكن هل نشعر في قرارة نفوسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد مثل هذه المشاريع ؟
و صدق القائل :
مـــــا قـــــــلـــــة الأعـــــداد نــــشــــكو و إنــــمـــا *** تـــــشـــــكـو الكتـــــــــائــــب قـــــلــــــة الإعــــــدادِ
نقلا عن تحت العشرين .