سردال
31-07-2001, 03:03 PM
الناس على اختلاف أفكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم يملكون شيئاً مفيداً يقدمونه للآخرين، فالمسلم وغير المسلم يملكون ما يقدمونه للآخرين من فائدة علمية وعملية، ولا يعني ذلك أن كل ما يقدمونه فيه فائدة وخير، إذ قد يخطأ المرء، أو يخالفك في بعض الأحيان في آراء، وهذا أمر وارد ومتوقع بسبب الاختلاف الفكري بين الناس.
هنا نأتي للنقطة الأساس في هذا الموضوع، كيف نتعامل مع يقدمه الناس من خير وفائدة؟ دعوني أوضح أكثر هذا السؤال، رجل عالم في مجال تخصصه، وله اطلاع واسع في تخصصات أخرى، يكتب الكتب ويشارك بالمقالات في الصحف ويلقي المحاضرات ويقدم الدورات ويعلم الناس، وقد يصدر منه خطأ أو رأي يخالف فيه جماعة من الناس، وكما قلت هذا الخطأ والمخالفة أمر وارد ومتوقع في كل لحظة، وينقسم الناس لعدة أقسام في تعاملهم مع هذا الخطأ.
فمن الناس من يرفض هذا الرجل قلباً وقالباً، ويبدأ في تحذير الناس منه ومن جميع كتبه ومقالاته وربما اتهمه بتهم كثيرة خطيرة، وينقلب الاحترام إلى كراهية وبغض وعداء، ويبدأ في التعامل مع كل شيء يصدر من هذا الرجل من أقوال وأفعال بطريقة حذرة وربما عدوانية ويتصيد له عثراته وينشرها أمام الملء.
ومن الناس من لا يقبلون بهذا الخطأ ولكن يعذرونه ويستغفرون له ويدعون له بالخير، وربما زادوا على ذلك بتقديم النصيحة والإرشاد، وتركوا هذا الخطأ واستفادوا مما يقدمه الرجل من خير، فمهما كان المرء سيئاً فلا بد من خير يقدمه ويستفيد منه الناس.
أما الصنف الأخير فهم يقبلون الرجل على أخطائه وزلاته ولا يرون أبداً أي سلبية فيه، فهم مخلصون له ولكل شيئ يقدمه، لذلك قد يغضبون إذا سمعوا من ينتقد رجلهم، سواء كان ممن يريد النصيحة فعلاً أو من غيره، فهم يرون في من يحبون كل خير ولا شر فيه أبداً.
فكيف تتعامل أنت مع أخطاء الآخرين؟ هل تعادي كل من يخطأ؟ أم لا تلتفت إلى الخطأ أبداً؟ أم توازن فأنت بين هذين الأمرين؟
مقالة لمن كان له عقل!
هنا نأتي للنقطة الأساس في هذا الموضوع، كيف نتعامل مع يقدمه الناس من خير وفائدة؟ دعوني أوضح أكثر هذا السؤال، رجل عالم في مجال تخصصه، وله اطلاع واسع في تخصصات أخرى، يكتب الكتب ويشارك بالمقالات في الصحف ويلقي المحاضرات ويقدم الدورات ويعلم الناس، وقد يصدر منه خطأ أو رأي يخالف فيه جماعة من الناس، وكما قلت هذا الخطأ والمخالفة أمر وارد ومتوقع في كل لحظة، وينقسم الناس لعدة أقسام في تعاملهم مع هذا الخطأ.
فمن الناس من يرفض هذا الرجل قلباً وقالباً، ويبدأ في تحذير الناس منه ومن جميع كتبه ومقالاته وربما اتهمه بتهم كثيرة خطيرة، وينقلب الاحترام إلى كراهية وبغض وعداء، ويبدأ في التعامل مع كل شيء يصدر من هذا الرجل من أقوال وأفعال بطريقة حذرة وربما عدوانية ويتصيد له عثراته وينشرها أمام الملء.
ومن الناس من لا يقبلون بهذا الخطأ ولكن يعذرونه ويستغفرون له ويدعون له بالخير، وربما زادوا على ذلك بتقديم النصيحة والإرشاد، وتركوا هذا الخطأ واستفادوا مما يقدمه الرجل من خير، فمهما كان المرء سيئاً فلا بد من خير يقدمه ويستفيد منه الناس.
أما الصنف الأخير فهم يقبلون الرجل على أخطائه وزلاته ولا يرون أبداً أي سلبية فيه، فهم مخلصون له ولكل شيئ يقدمه، لذلك قد يغضبون إذا سمعوا من ينتقد رجلهم، سواء كان ممن يريد النصيحة فعلاً أو من غيره، فهم يرون في من يحبون كل خير ولا شر فيه أبداً.
فكيف تتعامل أنت مع أخطاء الآخرين؟ هل تعادي كل من يخطأ؟ أم لا تلتفت إلى الخطأ أبداً؟ أم توازن فأنت بين هذين الأمرين؟
مقالة لمن كان له عقل!