الخير
05-08-2001, 03:46 PM
من فتاوى وتوجيهات في الإجازة والرحلات للشيخ ((محمد بن صالح العثيمين )) رحمه الله .
==================
سائل يقول :
يلاحظ على بعض الأولياء وخاصة الأزواج تركهم لعوائلهم طيلة أيام الإجازة ، فلا يؤنس
أولاده ولا يسافر معهم ، بل ينشغل بأصحابه ، ولربما ترك أمه وأباه وزوجته وأولاده وصلة أرحامه يضيعون ، فما عاقبة ذلك عند الله ؟
الجواب :
لا شك أن العائلة أحق من غيرهم بإدخال السرور والأنس عليهم ، ولو أن العوائل اجتمعوا جميعاً وخرجوا في نزهة جميعاً لكان هذا خيراً وأولى ، بشرط أن لا يكون هناك اختلاط بين الرجال والنساء ، أما ما ذكره السائلمن أن بعض الناس يذهب مع أصحابه وينسى أهله وينسى عائلته ، فإن هذا لا شك أنه سوء تصرف وأنه غير محمود ، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – (( وابدأ بمن تعول )) .
هذا وإن كان في المال لكن حتى في غير المال أيضاً أهلك أحق بك من غيرهم ، ولكن إذا كان أهله لا يرغبون في الخروج ، وخرج مع أصحابه وصار يأتي إلى أهله في اليومين أو في الثلاثة أو في كل يوم فإن هذا لا بأس به ولا ضيق على الإنسان فيه .
******************************************
يقول السائل ..
تكلمت وفقك الله عن العطلة الصيفية واستغلالها للشباب في طلب العلم وغيره ولكن ما دور النساء كيف تستغل المراة وقتها في هذه العطلة ؟ وكيف تطلب العلم الشرعي نرجوا توضيح ذلك ؟
الجواب :
النساء شقائق الرجال ويجب عليهن المحافظة على الأوقات كما يجب على الرجال ، والمرأة أشد مسئولية بالنسبة للمحافظة على الوقت لأن المرأة في بيتها ، والنساء والحمد لله اليوم يتمكنَّ من مراجعة الكتب ؛ ففي إمكان المرأة أن تراجع الكتب مرة ، وأن تستمع إلى الأسرطة مرة ، وأن تأخذ بإخوانها الصغار تدرسهم وتعلمهم مرة ، أو تشتري مثلاً ماكينة خياطة تتعلم عليها الخياطة ، وما أشبه ذلك فمجال العمل للمرأة واسع ، كما أن مجال العمل للرجال واسع أيضاً ، ثم إن الدروس – دروس الرجال – إذا كانت في وقت مناسب للنساء أمكن النساء أن تحضر ، وأكثر المساجد والحمد لله اليوم موجود فيها أماكن مخصصة للنساء ، تأخذ المرأة حريتها في هذه الأمكنة ، يمكنها أن تضع عباءتها وتكشف وجهها ويمكنها أن تتكئ على الجدار وما أشبه ذلك ، فالأمر واسع والحمد لله .
*****************************************
من (( فتاوى وتوجيهات في الإجازة والرحلات
افضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين )).
وجزاكم الله خيراً.. .. ..
==================
سائل يقول :
يلاحظ على بعض الأولياء وخاصة الأزواج تركهم لعوائلهم طيلة أيام الإجازة ، فلا يؤنس
أولاده ولا يسافر معهم ، بل ينشغل بأصحابه ، ولربما ترك أمه وأباه وزوجته وأولاده وصلة أرحامه يضيعون ، فما عاقبة ذلك عند الله ؟
الجواب :
لا شك أن العائلة أحق من غيرهم بإدخال السرور والأنس عليهم ، ولو أن العوائل اجتمعوا جميعاً وخرجوا في نزهة جميعاً لكان هذا خيراً وأولى ، بشرط أن لا يكون هناك اختلاط بين الرجال والنساء ، أما ما ذكره السائلمن أن بعض الناس يذهب مع أصحابه وينسى أهله وينسى عائلته ، فإن هذا لا شك أنه سوء تصرف وأنه غير محمود ، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – (( وابدأ بمن تعول )) .
هذا وإن كان في المال لكن حتى في غير المال أيضاً أهلك أحق بك من غيرهم ، ولكن إذا كان أهله لا يرغبون في الخروج ، وخرج مع أصحابه وصار يأتي إلى أهله في اليومين أو في الثلاثة أو في كل يوم فإن هذا لا بأس به ولا ضيق على الإنسان فيه .
******************************************
يقول السائل ..
تكلمت وفقك الله عن العطلة الصيفية واستغلالها للشباب في طلب العلم وغيره ولكن ما دور النساء كيف تستغل المراة وقتها في هذه العطلة ؟ وكيف تطلب العلم الشرعي نرجوا توضيح ذلك ؟
الجواب :
النساء شقائق الرجال ويجب عليهن المحافظة على الأوقات كما يجب على الرجال ، والمرأة أشد مسئولية بالنسبة للمحافظة على الوقت لأن المرأة في بيتها ، والنساء والحمد لله اليوم يتمكنَّ من مراجعة الكتب ؛ ففي إمكان المرأة أن تراجع الكتب مرة ، وأن تستمع إلى الأسرطة مرة ، وأن تأخذ بإخوانها الصغار تدرسهم وتعلمهم مرة ، أو تشتري مثلاً ماكينة خياطة تتعلم عليها الخياطة ، وما أشبه ذلك فمجال العمل للمرأة واسع ، كما أن مجال العمل للرجال واسع أيضاً ، ثم إن الدروس – دروس الرجال – إذا كانت في وقت مناسب للنساء أمكن النساء أن تحضر ، وأكثر المساجد والحمد لله اليوم موجود فيها أماكن مخصصة للنساء ، تأخذ المرأة حريتها في هذه الأمكنة ، يمكنها أن تضع عباءتها وتكشف وجهها ويمكنها أن تتكئ على الجدار وما أشبه ذلك ، فالأمر واسع والحمد لله .
*****************************************
من (( فتاوى وتوجيهات في الإجازة والرحلات
افضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين )).
وجزاكم الله خيراً.. .. ..