سديم
14-08-2001, 06:56 AM
زغردت في الأفقِ شمسٌ طالعة
فانبرت في إثرها أمُّ الشهيد
والصبايا
هاتفات: يا وطنْ!
تشهدُ الأيامُ حربَ اللاهوادة
بين جندِ الليل والفجرِ القريب
يضفر الأطفال ثوب الانتفاضة
من نسيج القهر
من خيط المرارة…
أيها الجبارُ ذو الدرعِ الحديد
هذه الأطفال تحدوها الإرادة
أصبحت كالطودِ للشعبِ المعذَّبْ
ليس تثنيها الهراوة
ليس تلويها الضراوة
لا ولا حرب الإبادة…
زغردت في الأفق شمسٌ طالعةْ
فانبرت في إثرها أم الشهيد
والصبايا
هاتفات: يا وطن!
قهقه التاريخُ فاشهد يا زمن!
ذلك الجبار ذو الدرع الحديد
هائجًا كالثور يعدو في الأزقَّةْ
خلف طفلٍ أسمرٍ يرمي الحجرْ
قهقه التاريخ فاشهد يا زمن
تنفض الأطفالُ عن شعبٍ غُبارَه
ردَّت الأطفال للشيخِ اعتباره!
-------
اختيار متزامن
فانبرت في إثرها أمُّ الشهيد
والصبايا
هاتفات: يا وطنْ!
تشهدُ الأيامُ حربَ اللاهوادة
بين جندِ الليل والفجرِ القريب
يضفر الأطفال ثوب الانتفاضة
من نسيج القهر
من خيط المرارة…
أيها الجبارُ ذو الدرعِ الحديد
هذه الأطفال تحدوها الإرادة
أصبحت كالطودِ للشعبِ المعذَّبْ
ليس تثنيها الهراوة
ليس تلويها الضراوة
لا ولا حرب الإبادة…
زغردت في الأفق شمسٌ طالعةْ
فانبرت في إثرها أم الشهيد
والصبايا
هاتفات: يا وطن!
قهقه التاريخُ فاشهد يا زمن!
ذلك الجبار ذو الدرع الحديد
هائجًا كالثور يعدو في الأزقَّةْ
خلف طفلٍ أسمرٍ يرمي الحجرْ
قهقه التاريخ فاشهد يا زمن
تنفض الأطفالُ عن شعبٍ غُبارَه
ردَّت الأطفال للشيخِ اعتباره!
-------
اختيار متزامن