الطارق
15-08-2001, 09:05 PM
النجدة !! النجدة !! .. فأراً في البيت !!!
أحيانا اعتقد أن هناك من مواقف الرسوم المتحرك ما لها معاني كبيرة تنقد - حتى وأن كان دون قصد - حالة من حالات السلبية في حياتنا العربية !
هذا المقطع الذي أرويه وحسب ذاكرتي من برنامج ( أفتح يا سمسم ) إنتاج ( مؤسسة الخليج العربي للإنتاج المشترك ) والذي أن فهمت معناه العميق ستشهد بعدها معي بحكمة هي : خذوا الحكمة من أفواه الرسوم المتحركة ..
المشهد :
أمال : النجدة !! النجدة .. فأرا في البيت !! ( يبدوا أن أمال تعاني من هذا الفأر الثائر ، والذي يزعج الآنسات العانسات ، ويتدخل الجار الملقوف الشهم ، والذي أزعجه صوت أمال الذي وصل حتى أخر شارع عشرين )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فأن الفأر يخاف من القط ..
( يبدوا أنهم لم يكتشفوا بعد سم الفئران )
[ ويقذف جار أمال بالقط ، وتبدءوا مطاردة عنيفة بين الفأر والقط ، وتزداد الفوضى شدة ، حتى يقضي القط على الفأر ، فيتجبر ويعيث في البيت فساداً فتصرخ أمال كعادتها ]
أمال : النجدة !! .. النجدة !! قط في البيت !!
( ورغم ما أحدث هذا الجار الملقوف من زيادة المشكلة وتفاقمها بسبب سوء رأيه ، إلا أنه لم يخجل من التدخل مرة أخرى )
جار أمال : ماذا حدث يا أمال ؟!
( فتروي أمال أفعال القط في البيت وتلويثه الأثاث ، واحتلاله المطبخ ، وخطفه الطعام )
[ ويجلب جار أمال معه كلب شرس ليؤدب القط المشاكس ]
جار أمال : لا تخافي يا أمال فإن القط يخاف من الكلب .
[ ويقذف هذا الجار الهمام بذلك الكلب الشرس ، فتبدءوا مرحلة جديدة من المطاردة يفر فيها ذاك القط الشرس ، من هذا البيت ، فارا بعمره ]
( ورغم هذا ، فيزداد الوضع سوء ويتجبر هذا الكلب كسابقه ، ويملأ الحديقة بالحفر ويعض مؤخرة كل زائر فتصرخ أمال كعادتها )
أمال : النجدة !! .. النجدة!! .. كلب في البيت !!
( ويتدخل أبو العريف وكالعادة ، وقد جلب معه نمر تقدح عينيه بالشر )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن الكلب يخاف من النمر ..
[ ويطلق النمر على الكلب ، وتبدءوا مرحلة من المطاردة يفر فيها الكلب ، فلا يجد هذا النمر من يطارده إلا أمال نفسها !! التي تصرخ بأعلى صوت ]
أمال : النجدة !! .. النجدة .. نمرا في البيت !!
( وكعادته فجار أمال الملقوف ، مستعد دوما ، وقد أخذ خبرة
في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات وأخذ يصدح ويقول )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن النمر يخاف من الفيل ..
[ وبعد جهدا جهيد يدخل الفيل هذه الدار ، وما هي إلا ضربة واحدة ، إلا وقد أصبح النمر في عين الشمس ! ، وأصبح الفيل في الدار ، وأمال تكاد تكون خارج الدار ، وقد تكاد الدار أن تنهار ، فتصرخ أمال كعادتها ] .
أمال : النجدة !! .. النجدة !! .. فيلا في البيت !!
( وما أسرع ما يخرج ذلك الهمام ، المسمى بجار أمال ]
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن الفيل يخاف من الفأر ..
( لا أدري هل هذه حقيقة علمية أم هي حقيقة تاريخية مرحلية ، أم هي حقيقة أسطورية خرافية !!)
[ ويفر الفيل من الفأر ، ويعود الفأر معززا مكرما وأكاليل النصر موضوعة على رأسه، وتقبل أمال بهذا الوضع ، وتعترف به ، ويعيش الفيران ( ليس لهذه القصة علاقة بإيران كما يقول أحد مذيعي المباريات : (( الاتحاد فيران )) وليس له علاقة بالعراق وأمريكا ) في هذا البيت في أرغد عيش وأهناه حتى يأتيهم هازم اللذات ومفرق الجماعات .. وسبحان الله الذي لا يموت .
أحيانا اعتقد أن هناك من مواقف الرسوم المتحرك ما لها معاني كبيرة تنقد - حتى وأن كان دون قصد - حالة من حالات السلبية في حياتنا العربية !
هذا المقطع الذي أرويه وحسب ذاكرتي من برنامج ( أفتح يا سمسم ) إنتاج ( مؤسسة الخليج العربي للإنتاج المشترك ) والذي أن فهمت معناه العميق ستشهد بعدها معي بحكمة هي : خذوا الحكمة من أفواه الرسوم المتحركة ..
المشهد :
أمال : النجدة !! النجدة .. فأرا في البيت !! ( يبدوا أن أمال تعاني من هذا الفأر الثائر ، والذي يزعج الآنسات العانسات ، ويتدخل الجار الملقوف الشهم ، والذي أزعجه صوت أمال الذي وصل حتى أخر شارع عشرين )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فأن الفأر يخاف من القط ..
( يبدوا أنهم لم يكتشفوا بعد سم الفئران )
[ ويقذف جار أمال بالقط ، وتبدءوا مطاردة عنيفة بين الفأر والقط ، وتزداد الفوضى شدة ، حتى يقضي القط على الفأر ، فيتجبر ويعيث في البيت فساداً فتصرخ أمال كعادتها ]
أمال : النجدة !! .. النجدة !! قط في البيت !!
( ورغم ما أحدث هذا الجار الملقوف من زيادة المشكلة وتفاقمها بسبب سوء رأيه ، إلا أنه لم يخجل من التدخل مرة أخرى )
جار أمال : ماذا حدث يا أمال ؟!
( فتروي أمال أفعال القط في البيت وتلويثه الأثاث ، واحتلاله المطبخ ، وخطفه الطعام )
[ ويجلب جار أمال معه كلب شرس ليؤدب القط المشاكس ]
جار أمال : لا تخافي يا أمال فإن القط يخاف من الكلب .
[ ويقذف هذا الجار الهمام بذلك الكلب الشرس ، فتبدءوا مرحلة جديدة من المطاردة يفر فيها ذاك القط الشرس ، من هذا البيت ، فارا بعمره ]
( ورغم هذا ، فيزداد الوضع سوء ويتجبر هذا الكلب كسابقه ، ويملأ الحديقة بالحفر ويعض مؤخرة كل زائر فتصرخ أمال كعادتها )
أمال : النجدة !! .. النجدة!! .. كلب في البيت !!
( ويتدخل أبو العريف وكالعادة ، وقد جلب معه نمر تقدح عينيه بالشر )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن الكلب يخاف من النمر ..
[ ويطلق النمر على الكلب ، وتبدءوا مرحلة من المطاردة يفر فيها الكلب ، فلا يجد هذا النمر من يطارده إلا أمال نفسها !! التي تصرخ بأعلى صوت ]
أمال : النجدة !! .. النجدة .. نمرا في البيت !!
( وكعادته فجار أمال الملقوف ، مستعد دوما ، وقد أخذ خبرة
في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات وأخذ يصدح ويقول )
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن النمر يخاف من الفيل ..
[ وبعد جهدا جهيد يدخل الفيل هذه الدار ، وما هي إلا ضربة واحدة ، إلا وقد أصبح النمر في عين الشمس ! ، وأصبح الفيل في الدار ، وأمال تكاد تكون خارج الدار ، وقد تكاد الدار أن تنهار ، فتصرخ أمال كعادتها ] .
أمال : النجدة !! .. النجدة !! .. فيلا في البيت !!
( وما أسرع ما يخرج ذلك الهمام ، المسمى بجار أمال ]
جار أمال : لا تخافي يا أمال .. فإن الفيل يخاف من الفأر ..
( لا أدري هل هذه حقيقة علمية أم هي حقيقة تاريخية مرحلية ، أم هي حقيقة أسطورية خرافية !!)
[ ويفر الفيل من الفأر ، ويعود الفأر معززا مكرما وأكاليل النصر موضوعة على رأسه، وتقبل أمال بهذا الوضع ، وتعترف به ، ويعيش الفيران ( ليس لهذه القصة علاقة بإيران كما يقول أحد مذيعي المباريات : (( الاتحاد فيران )) وليس له علاقة بالعراق وأمريكا ) في هذا البيت في أرغد عيش وأهناه حتى يأتيهم هازم اللذات ومفرق الجماعات .. وسبحان الله الذي لا يموت .