PDA

View Full Version : أيا..


لآلئ
17-08-2001, 01:41 AM
أيـــــا ………

نداء أوجهه إلى كل من في الكون ومافيه .. نداء إليهم قبل الرحيل .. قبل أن استشهد أنا المجاهد وأغادر الدنيا إلى حياة أسعد وأجمل . .. نداء للمسلمين – للطيور – لوالدي – لأغصان الشجر – للغزاة ..

تـوكلـنا على الرحمن والرحمن يرعـانا
ففي هذي السما رب كريم ليس ينسـانا
تركنا في منــازلنا أحبـاء و أخـوانا
وقاتلنا مع الشجعان زرافات و وحـدانا
فصرنا نحن والموت أحباء و أخـــدانا

ألا يا أيها الإنسان فلتحصــي ضحايانا
سل الأشجار من حولي و زيـتونا ورمانا
و سل ماء فرات كان يسقي كل عطشانا
لتسأل عن مآسينا وحزناً جر أحــزانا
بحضن الأم طفل مات ضاهى عمر ريحانا
و شيخ طاعن في السن من آلامه عـانا
سلوه عن سبات الليل هل فارق أجفانا ؟
لــماذا أيها النوم تذيق العين هجرانا؟

تمهل أيـها الغازي ! أثرت اليوم بركانا
فلا تعجب إذا أبصرت في الطرقات نيرانا
سنشعلها لتحرق كل من في الدين عادانا
أيا من يمـلأ المحراب أوساخــاً وأدرانا
أتحسب أن أنفسنا ستمسي وهي خجلانا
أتحسب أنـها تضعف إن واصلت طغيانا



ألا يا أيـها الطـــير لتصدح غني ألحانا
ولا تغدو بعيد الـحرب مـهموماً وحيرانا
أيا أغصان زيتون – سقى الخلاق أغصانا-
لتورق أيها الغصــن أرى الأوراق ألوانا
مخضبة بلون الـــدم أو سوداء أحيانا

أأمي إنني راجــع لأقتــل مجرماً خانا
لأجل الله ســأدافع و أحمي اليوم إيمانا
و أحميها مساجدنا وأحمي أرض أقصـانا

أيا أبت لتـدعو لي : بأن استشهد الآنا
لتصنع من تراب الأرض لي قبراً وأكفانا
إذا متنا فلا تحزن فــدى الإسلام قتلانا
ليبتهج الجميع فقد .. أتى الناعي لينعانا

لؤي سالم اقنيبر
17-08-2001, 02:56 AM
أعجبني الوصف واصلي
طوبا لشهداءنا

لؤي

لآلئ
17-08-2001, 05:03 PM
يسرني دائماً أن أسمع رأيك ..
أستاذي الفاضل .. شكراً لك..

هند
17-08-2001, 05:09 PM
عزيزتي لآلئ

ليهنك هذا الحس الثوري

و هذا الشعور الراقي

دمت في طريق التميز و الوعي ..

في انتظار ان نقرا لك الاجمل معنا ...

عذوبة
17-08-2001, 07:34 PM
كلماتك جميله و رائعه......

اللهم غمد أرواحهم جنانك يا رب و فرج هموم و كروب أسرانا....

تسلمين عالموضوع يا اختي.......

لآلئ
17-08-2001, 09:31 PM
أستاذتي هند ..
شكراً لك ..

أختي الغالية جدا جدا جدا ..
مشكورة على ردودك ..
وربنا يسلمك ..

بنت العرب
19-08-2001, 08:40 AM
بارك الله لك بقلمك عزيزتي



كلنا نتمنى الشهادة....والقلة فقط تسعى لها!





تحياتي
بنت العرب