Bent Eldeen
22-08-2001, 06:10 PM
أستغرب من العقليات العلميه والثوريه التي تريد مايسمى ب "المساواة" وتدحرج بناءً عليها فكرة أنه لايوجد فرق بين الرجال والنساء ...
هذه ليست بداية صحيحه لمد جسور السلام والعيش مع الرجل, فالعكس هو الصحيح. أي أن الإقتناع بالإختلاف و محاولة التعايش هما الخطوه الأولى على الطريق الصحيح.
إن الرجل العصري لديه الرغبه في فهم نفسه, وفهم المرأه وتحسين صورته. نعم, تحسين صورة الرجل .. لأن سمعة الرجل التي أعطاها لنفسه خلال القرون الماضيه ليست – بكل صراحه – لطيفه. ومثال ذلك أن الرجل خشن, يفتقر إلى العاطفه, مادي, خوٌان .. وماإلى ذلك من صفات بات الرجل الآن يرفضها من تلقاء نفسه ويريد تغييرها.
إذا كانت صفات القرون السادس والسابع عشر مرفوضه لدى الرجل الآن, فيجب أن تكون موضه قديمه بالنسبة لنا نحن النساء.
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا بأن الرجل العصري بات يغار من المرأه كجنس آخر لأنها تحمل صفات رائعه يتمناها لنفسه, منها الرقه والإنسانيه العاليه والصبر والقدره على عمل أكثر من شيء في وقت واحد, إضافة إلى قدراتها العلميه واللغويه.
أقول للرجل: ضع إستراتيجيه جديده لرجولتك .. تتلخص في نقاط منها:
(1) الرجل مخلوق رائع مثله مثل المرأه.
(2) لا تقف صامتاً وتدع المرأه وحدها توصف بإنسانيتها العظيمه. كن إلى جانبها في الأمور الإنسانيه مثل الإحساس بمآسي الشعوب. وإذا كانت سمعة الرجال أنهم يصنعون الحروب والنساء يصنعن السلام. فقف وقل أنا رجل أصنع سلاماً.
(3) قبول الإختلاف .. فصحيح أن الرجل يختلف عن المرأه وهذا أمر يجب قبوله فالتركيبه البيولوجيه والنفسيه تصنع هذا الإختلاف. لكنه ليس إختلاف الأفضليه بقدر ماهو إختلاف التكامل. "نحن نختلف لنتكامل لا لنتفاضل" .
المشكلة التي تحيرني أن كل مشاكل الرجل مع المرأه سببها إختلاف في الجهاز الجنسي فقط. في حين أن سائر الأعضاء الأخرى تتشابه. لذا يجب علينا أن نركز على التشابه حتى يبدأ عصر جديد بروح حضاريه.
بنت الدين
هذه ليست بداية صحيحه لمد جسور السلام والعيش مع الرجل, فالعكس هو الصحيح. أي أن الإقتناع بالإختلاف و محاولة التعايش هما الخطوه الأولى على الطريق الصحيح.
إن الرجل العصري لديه الرغبه في فهم نفسه, وفهم المرأه وتحسين صورته. نعم, تحسين صورة الرجل .. لأن سمعة الرجل التي أعطاها لنفسه خلال القرون الماضيه ليست – بكل صراحه – لطيفه. ومثال ذلك أن الرجل خشن, يفتقر إلى العاطفه, مادي, خوٌان .. وماإلى ذلك من صفات بات الرجل الآن يرفضها من تلقاء نفسه ويريد تغييرها.
إذا كانت صفات القرون السادس والسابع عشر مرفوضه لدى الرجل الآن, فيجب أن تكون موضه قديمه بالنسبة لنا نحن النساء.
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا بأن الرجل العصري بات يغار من المرأه كجنس آخر لأنها تحمل صفات رائعه يتمناها لنفسه, منها الرقه والإنسانيه العاليه والصبر والقدره على عمل أكثر من شيء في وقت واحد, إضافة إلى قدراتها العلميه واللغويه.
أقول للرجل: ضع إستراتيجيه جديده لرجولتك .. تتلخص في نقاط منها:
(1) الرجل مخلوق رائع مثله مثل المرأه.
(2) لا تقف صامتاً وتدع المرأه وحدها توصف بإنسانيتها العظيمه. كن إلى جانبها في الأمور الإنسانيه مثل الإحساس بمآسي الشعوب. وإذا كانت سمعة الرجال أنهم يصنعون الحروب والنساء يصنعن السلام. فقف وقل أنا رجل أصنع سلاماً.
(3) قبول الإختلاف .. فصحيح أن الرجل يختلف عن المرأه وهذا أمر يجب قبوله فالتركيبه البيولوجيه والنفسيه تصنع هذا الإختلاف. لكنه ليس إختلاف الأفضليه بقدر ماهو إختلاف التكامل. "نحن نختلف لنتكامل لا لنتفاضل" .
المشكلة التي تحيرني أن كل مشاكل الرجل مع المرأه سببها إختلاف في الجهاز الجنسي فقط. في حين أن سائر الأعضاء الأخرى تتشابه. لذا يجب علينا أن نركز على التشابه حتى يبدأ عصر جديد بروح حضاريه.
بنت الدين